لها من اسمها نصيب.."ياسمين"مهندسة زراعية تركت عملها لتبيع الورد وترسم البهجة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في محافظة القاهرة و بالتحديد منطقة التبين التابعة لحلون، نماذج لقصص الكفاح، فا هي ياسمين صاحبة الـ 25 عاما وشقيقاتها اللاتي افتتحن محل لبيع الزهور بمختلف أنواعه بعدما تركت عملها كمهندسة زاراعية بإحدى الشركات الكبرى بالقاهرة لتبدأ ياسمين قصة عشقها للورد الذي تحول إلى مصدر رزقها وتحكي ياسمين لـ" صدى البلد" تفاصيل قصتها مع بيع الورود وعشقها الذي تحول من هواية لمهنة تستند عليها في مواجهة ظروف المعيشة.
تخرجت ياسمين من جامعة القاهرة كلية الزراعة قسم الهندسة يملؤها الحماس والأمل لبدء مسيرة كفاح كمهندسة زراعية ولكنها اصطدمت بالواقع الذي لم يلب طموحها وخاصة أنها وجدت في العمل القيود التي تمنعها من الإنطلاق وهو الأمر الذي كان كافياً بالنسبة لها لترك العمل كمهندسة وأخذ خطوة جديدة في طريق عملها كا صاحبة محل للورد الأمر الذي كانت سعيدة به.
وعن الصعوبات التي واجهتها قالت ياسمين: وجدت رفضا في البداية من الأسرة إلا أنني ا تمسكت بالأمل في أن أكون صاحبة محل تجاري خاص بي ، و أيضاً نظرة الناس وكلامهم من نوعية أنت ازاي مهندسة وواقفة في الشارع بتبيعي ورد".
وأضافت :أهلي مع الوقت تقبلوا الفكرة وتحولوا لداعمين ليها كما أنهم ساعدوني في الشغل و الناس المنتقدين تحولوا لزبائن عندي
وأيضاً من الصعوبات توفير رأس المال اللازم لبداية مشروعها الذي لطالما حلمت به ، لتقرر بعدها أن تتنازل عن جزء من أدواتها الشخصية في سبيل توفير رأس المال لبدء مشروعها وأخذ خطوة حقيقة قد تكون هي بداية لتحقيق طموحها نحو محل ورد لأنها عاشقة الورد.
أضافت ياسمين "أثناء تواجدها في محل بيع الورود تقضي أجمل الأوقات والحديث مع الزبائن والمشاركة في اختيار الهدايا التي تسعد أصحابها المُهداة لهم الهدايا و روايتهم و هما سعداء تجعلها سعيدة.
واختتمت أن شقيقتها تساعدها في العمل في محل الورد وأن أمنيتهم أن يتوسع المشروع ويصبح له فروع كثيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تاني مافي حاجة اسمها أهل العوض وأهل الجزيرة مسالمين وناس الشريط النيلي والجلابة ما ناس حارة
من عظات الحرب ( ١٥١٣٣ )
○ كتب: أ. عبدالرحيم احمد سعيد
تاني مافي ابتزاز بالسلاح و دعاوي التهميش، تاني حمل السلاح ما بكون حصري على اتجاهات جغرافية معينة تقاتل في الدولة من قبل الاستقلال، تاني مافي حاجة اسمها أهل العوض وأهل الجزيرة مسالمين وناس الشريط النيلي والجلابة ما ناس حارة،
تاني مافي حاجة اسمها كفاح مسلح ولا سودان جديد، تاني مافي حاجة اسمها اقاليم تتحمل تناقضات اقاليم أخرى مختلفه عنها في تطوراته التاريخية و تتحمل امراضه التكوينية دون ذنب، يا نحمل السلاح كلنا يا السلاح اتجمع عند جهة واحدة هي القوات النظامية.
إنضم لقناة النيلين على واتساب