فريق من جامعة حلوان يبتكر روبوت يحل مشاكل المصانع ويفوز بمسابقة عالمية

حقق فريق من طلاب جامعة حلوان فرع هندسة المطرية بإنجاز كبير خلال يوم المخترعين بتايلاند، بعد أن حصدوا المركز الأول بعد منافسة أمام العديد من الدول، بمشروع روبوت اسمه «هكسوديا»، وهو عبارة عن روبوت صناعي يحل محل ماكينة الـCNC - وهي أدوات آلية تستخدم برمجة الكمبيوتر للتحكم في تحركاتها وعملياتها - ويهدف الروبوت لحل مشكلة هدر الوقت والخامات الموجودة في الماكينات التقليدية.

فريق «أنجاد»، هو الفريق الفائز والممثل عن جامعة حلوان هندسة المطرية، وهي منظمة طلابية هدفها وجود حلول لمشاكل وإنشاء مشروعات تخقق إستفادة علمية، ويتيج كل موسم دخول الطلاب للفريق والعمل على فكرة معينة محددة.

شارك طلاب فريق «أنجاد» بمعرض بانكوك الدولي للملكية الفكرية والاختراع والابتكار والتكنولوجيا وفازوا بالمركز الأول، تروي أسماء محمد، أحد أفراد الفريق، لـ«الوطن» فكرة روبوت «هكسوديا»: «هو عبارة عن روبوت معقد ومتعدد الاستعمالات، الهدف منه حل وتخطي مشاكل معظم الماكينات التقليدية في المصانع، واللي بتتسم بعدم القدرة على إنجاز بعض المهام المقدة وكمان استغراق فترات طويلة وقلة المرونة».

يتميز بسلاسة الحركة وسرعة تنفيذ العمليات المطلوبة

يتميز روبوت «هسكوديا» الفائز في المسابقة بحركته السلسة التي تساهم في سرعة تنفيذ العمليات، وهو متعدد الاستخدام ويمكن تحديد استعماله حسب الرغبة المطلوبة للعمليات: «ممكن الروبوت يكون آلة فريزة، وطابعة ثلاثية الأبعاد وآلة ليزر قاطع أو حتى لحام بسبب أنه بيتميز بالوصول لأصعب الأماكن فى أي شغل».

نجاحات جامعات مصر في الخارج

ويعد فوز فريق «أنجاد»، واحدًا من النجاحات العديدة التي حققها طلاب بجامعات مصرية حول العالم، وفازوا بمختلف المسابقات بعد منافسة مع العديد من الدول، منها ما حققه فريق من طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة في شهر سبتمبر الماضي، بعد فوزه بالمركز الأول بمسابقة «ديل» على مستوى الشرق الأوسط بمشروع فكرته قائمة على نظام قادر على التنبؤ بتوقف القلب.

معنى «هكسوديا»

واسم «هكسوديا» يعني رقم 6 باللغة اللاتينية، وتم اختياره لأن الروبوت يتكون من 6 محاور: «الروبوت ست محاور، و6 هي سماحية الحركة بتاعت الروبوت، ويسكوديا هي آلة القوة في الأساطير اليونانية».

اتفاقات مع المصانع لإعداد «الروبوت»

وأكدت «أسماء»، أن الروبوت حاليًا عبارة عن «ماكيت»، واستغرق تصميمه وإعداده 9 أشهر، مضيفة أن الفريق قام بإبرام اتفاقات مع مصانع وبعض الورش لتصنيع الروبوت على أيدي طلابية لضمان خروج المشروع كما هو مخطط له، ولضمان الاستفادة الكاملة للأعضاء: «كنا واثقين من الفوز وإننا هناخد مركز متقدم، وكلنا سعداء باللي وصلنا له، والروبوت هيدخل مراحل تصنيع زي ما رسمنا فكرته وبرمجته».

المصدر: الوطن