البحرين وبيتزي.. الانفصال بالتراضي!
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المنامة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أنهى الاتحاد البحريني لكرة القدم عقده مع المدرب الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي بالتراضي ببن الطرفين، وفقاً لبيان الاتحاد.
وأعلن في بيان «إنهاء التعاقد مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وذلك بالتراضي بين الطرفين».
وأضاف «يتقدّم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر والتقدير للجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني الأوّل بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي خلال الفترة الماضية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مشوارهم المستقبلي».
وأكد مجلس إدارة الاتحاد أنه يعكف خلال الفترة المقبلة على دراسة عدد من السير الذاتية المطروحة لخلافة المدرب بيتزي «تمهيداً لاختيار واحد منها، والكشف عن هوية الجهازين الفني والإداري للمنتخب، خصوصاً مع قرب استكمال المنتخب لمشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027».
وخرجت البحرين من الدور ثمن النهائي ضمن نهائيات كأس آسيا التي استضافتها قطر بعد خسارتها أمام اليابان 1-3.
ولعبت البحرين في دور المجموعات ضمن المجموعة الخامسة، فاستهلت مشوارها بالخسارة أمام كوريا الجنوبية 1-3، ثم فازت على ماليزيا والأردن توالياً 1-0 لتتصدّر بست نقاط.
وتعاقد الاتحاد البحريني مع بيتزي في يوليو الماضي، وقاد المنتخب في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وفاز على اليمن 2-0 وخسر أمام الإمارات بالنتيجة عينها.
وواجه الأرجنتيني انتقادات واسعة من قبل الشارع الرياضي البحريني بعد المستويات الفنية غير المقنعة، إلى جانب الانتقادات التي طالته أيضاً على اختياراته لقائمة المنتخب التي شاركت في كأس آسيا، أبرزها استبعاد هداف الدوري في آخر موسمين مهاجم نادي الخالدية مهدي عبدالجبار ومعه لاعب الرفاع علي حرم والمخضرم إسماعيل عبداللطيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين كأس آسيا تصفيات كأس العالم کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
بالصور.. بداية صعبة في نهائيات آسيا للناشئين بخسارة منتخبنا أمام طاجيكستان
الرؤية- أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا بخسارة غير مستحقة أمام نظيره الطاجيكي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبي إيران وكوريا الشمالية.
ورغم البداية المتعثرة التي شهدت هدفًا مبكرًا للمنتخب الطاجيكي في الدقيقة الرابعة بعد ارتباك في التمركز الدفاعي، إلا أن رد منتخبنا لم يتأخر كثيرًا، حيث تمكن اللاعب محمد المشايخي من إدراك التعادل في الدقيقة 19 بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس الطاجيكي، ليعيد الأمل لمنتخبنا ويفرض توازنًا في اللقاء.
وشهد الشوط الأول أداء قويا نسبيا لمنتخبنا من حيث الانتشار والضغط العالي، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقرت إلى الدقة في أكثر من مناسبة، وهو ما حال دون تسجيل هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، تراجع أداء منتخبنا قليلًا من حيث التركيز، وهو ما استغله المنتخب الطاجيكي للعودة إلى المقدمة في الدقيقة 57 عبر تسديدة لم تكن بالخطورة الكبيرة، إلا أن الحارس يزن الخالدي لم يُحسن التعامل معها لتستقر الكرة في الشباك، وسط حسرة من الجماهير والجهاز الفني.
وحاول منتخبنا تعديل النتيجة عبر تغييرات هجومية قام بها المدرب الوطني، حيث أشرك عددًا من العناصر في محاولة لإنعاش خط المقدمة، إلا أن الدفاع الطاجيكي نجح في إغلاق المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ورغم مرارة الخسارة في ضربة البداية، إلا أن الأداء العام حمل بعض الإيجابيات التي يمكن البناء عليها في المباراتين القادمتين، لا سيما وأن منتخبنا ظهر بروح قتالية عالية وأظهر قدرة على العودة في أوقات صعبة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني انور الحبسي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل المواجهة القادمة.