النفط يتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تباينت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، مع تقييم المستثمرين لتوقعات بتباطؤ الطلب وبيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأميركية أنعشت من جديد الآمال حيال خفض أسعار الفائدة الأميركية.
تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0341 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعا طفيفا بـ 0.08 بالمئة إلى 82.79 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من واحد بالمئة في تسوية الخميس إذ عزز انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية الآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وهو ما قد يكون إيجابيا للطلب على النفط.
ويتجه خام برنت لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو واحد بالمئة، في حين يتحرك نايمكس نحو مكاسب أسبوعية قرب الـ 2 بالمئة.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة الأميركية، الخميس، أن مبيعات التجزئة هبطت 0.8 بالمئة الشهر الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2023.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1 بالمئة فقط.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس شركة إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز، إن الآمال بخفض أسعار الفائدة الأميركية قدمت الدعم الخميس، لكن المستثمرين يقيمون الوضع قبل العطلة الطويلة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى العطلة هناك يوم الاثنين المقبل.
وأضاف "مع مراقبة اتجاهات أسعار الفائدة عن كثب، سيواصل المستثمرون تقييم ما إذا كانت المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط ستمتد إلى سلاسل توريد النفط الخام"، متوقعا أن يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 70 إلى 80 دولارا لفترة من الوقت.
ومما يضغط على معنويات السوق تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أشار إلى أن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه مع تقليص توقعاتها للنمو لعام 2024، في تناقض حاد مع توقعات أوبك.
وذكر التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية أنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. بينما تمسكت أوبك، الثلاثاء بتوقعات أعلى للنمو عند 2.25 مليون برميل يوميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبيعات التجزئة الأميركية الفيدرالي برنت التجارة الأميركية الفائدة الفائدة المخاطر الجيوسياسية وكالة الطاقة الدولية النفط النفط أوبك النفط أسعار النفط تقلبات أسعار النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط مبيعات التجزئة الأميركية الفيدرالي برنت التجارة الأميركية الفائدة الفائدة المخاطر الجيوسياسية وكالة الطاقة الدولية النفط النفط أوبك نفط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.