أياكس ينجو من السقوط في دوري المؤتمر
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حقق أياكس أمستردام الهولندي تعادلا صعبا على أرضه مع ضيفه بودو جليمت النرويجي (2-2)، مساء الخميس، ضمن منافسات دور خروج المهزوم ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
أياكس ينجو من السقوط في دوري المؤتمروسجل ألبرت جرونبيك هدفين لبودو جليمت في الدقيقتين 16 و63، فيما سجل برانكو فان دن بومان هدف أياكس الأول من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبعد ذلك بسبع دقائق سجل ستيفن برجوين هدف التعادل لأياكس.وفي مباراة أخرى بنفس الدور، حقق دينامو زغرب الكرواتي فوزا ثمينا خارج أرضه على ريال بيتيس (1-0).وسجل برونو بيتكوفيتش هدف المباراة الوحيد لدينامو زغرب في الدقيقة 75 من ضربة جزاء.
وخيم التعادل السلبي على مواجهة سيرفيت جنيف السويسري وضيفه لودوجوريتس البلغاري، فيما فاز مكابي حيفا على ضيفه جينت البليجيكي (1-0).
وتقام مباريات الإياب لهذ الدور يوم الخميس المقبل، فيما عدا مباراة جينت ومكابي حيفا التي ستقام يوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أياكس أمستردام أمستردام الاوروبي مارسيليا ريال بيتيس دينامو زغرب
إقرأ أيضاً:
«ظاهرة» تقلق الريال قبل صدام السيتي في دوري الأبطال!
معتز الشامي ( أبوظبي)
تراجع ريال مدريد أمام أكبر منافسيه هذا الموسم، بعدما اكتسح الأخضر واليابس الموسم الماضي، وهزم كل منافس واجهه، بغض النظر عن هويته.
فشل فريق كارلو أنشيلوتي في الفوز على أي من منافسيه التاريخيين هذا الموسم في الدوري الإسباني؛ أتلتيكو مدريد، برشلونة، أتلتيك بيلباو، كما سقط في دوري أبطال أوروبا أمام؛ ميلان، وليفربول، وليل.
ويمثل هذا الفشل «ظاهرة سيئة» لبطل دوري الأبطال والدوري الإسباني قبل زيارة مانشستر سيتي، مساء اليوم، لخوص ذهاب الدور الفاصل، من أجل الوصول إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.
وكانت الليلة العظيمة الوحيدة لريال مدريد هذا الموسم - باستثناء نهائي كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال - هي العودة المقنعة ضد بروسيا دورتموند (5-2) في «البرنابيو»، ضمن دوري الأبطال، ولكن الهزائم، مثل الخسارتين الكبيرتين في «الكلاسيكو» أمام برشلونة، وخسارة كأس السوبر الإسباني، هددت زعامة الفريق للدوري الإسباني، وأجبرته على خوض مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي الذي يمر بفترة تذبذب أيضاً.
في الموسم الماضي، خسر ريال مدريد مباراتين فقط من أصل 55 مباراة خاضها، وكلتا المباراتين كانتا أمام أتلتيكو مدريد (إحداهما في الوقت الإضافي)، ورغم أن أتلتيكو مدريد تمكن من التغلب على فرق أنشيلوتي، إلا أن هذا لم يكن كافياً لحصوله على لقب البطولة.
وفي هذا الموسم، يواجه ريال مدريد صعوبة في مواجهة الفرق الكبرى، كما أنه لم يكن معصوماً من الهزيمة أمام الفرق الأقل، حيث سقط أمام ليل في دوري الأبطال، وإسبانيول في الليجا، ليصل إلى 7 خسائر خلال 38 مباراة هذا الموسم.
وكلفت نتائج الفريق الهزيلة في دوري الأبطال (8 مباريات؛ 5 فوز 0 تعادلات 3 خسائر) خوض مباراتين إضافيتين في الدور الفاصل للوصول إلى دور الـ 16، كما فقد الفريق 5 نقاط في آخر مباراتين في الليجا، ما يهدد البقاء على القمة مع مطاردة أتلتيكو وبرشلونة خلفه بنقطة ونقطتين على التوالي.