7 أسباب وراء ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.. قنبلة موقوتة في أجسادنا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يُعاني الكثير من الأشخاص من ترسبات الدهون الثلاثية في أجسادهم دون علمهم بخطورة هذه المشكلة، فمع تناولنا للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، يقوم الجسم بتحويل ما لا يحتاجه منها إلى دهون ثلاثية، لتشكل قنبلة موقوتة تُهدد صحتنا.
في هذا التقرير، سنغوص في عالم الدهون الثلاثية، ونكشف عن أسباب تراكمها في الجسم، ونناقش تأثيرها على صحتنا، ونستعرض أفضل الطرق للوقاية من مخاطرها وعلاجها.
هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، منها الإصابة بالسمنة أو مرض السكري من النوع الثاني في حال كانت معدلاته غير منضبطة، كما يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم ناتج عن عوامل وراثية، أو الإصابة ببعض أمراض الكبد، بحسب الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة العامة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة.
من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، وأوضحتها «شلتوت»، خلال حديثها لـ«الوطن» هي الإكثار من تناول سكر الفركتوز الموجود في بدائل السكر والفاكهة، وأيضًا الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة السمينة والطعام غير الصحي بشكل عام.
خطورة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثيةوتتمثل خطورة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في أنه في حال ارتفاع نسبتها عن المعدل الطبيعي وهو 150 ميللي جرام، فإنها قد تتسبب في إصابة الشخص بالكبد الدهني، كما أن خطورة الدهون الثلاثية تتضاعف في حال زادت عن 500 ميللي جرام؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى إصابة الجسم بالتهاب حاد في البنكرياس، وبالتالي إحداث مضاعفات خطيرة للجسم تصل إلى الوفاة.
وفي حال ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم عن معدلاتها الطبيعية، فقد أوضحت «شلتوت» أن علاجها في المقام الأول يعتمد على علاج السبب الأساسي، إلى جانب إتباع بعض العادات الصحية للوصول إلى الجسم المثالي واللياقة البدنية الكافية، مثل تناول الأطعمة الصحية، وتجنب تناول الأطعمة السمينة والحلويات، فضلًا عن ممارسة الرياضية بشكل منتظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون الثلاثية نسبة الدهون الثلاثية ارتفاع الدهون الثلاثية فی حال
إقرأ أيضاً:
استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
أكدت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، أن النساء غالبًا ما يحتجن إلى ساعات نوم أطول من الرجال.
وأشارت إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن نحو 40% من السيدات يعانين من الأرق بسبب الأعباء اليومية المتعددة، ومنها العمل وتربية الأطفال، وهو ما يؤثر مباشرة على جودة النوم ويدفع الكثيرات إلى تعويضه خلال النهار.
وقالت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن طب النوم لا يركز على عدد ساعات النوم فقط، بل على جودته، موضحة أن النوم العميق هو المسؤول عن الشعور بالنشاط والقدرة على مواصلة اليوم بكفاءة.
وأضافت أن القيلولة القصيرة في منتصف النهار يمكن أن تساعد في استكمال الاحتياج الطبيعي للنوم دون التأثير على نوم الليل، مؤكدة أن البالغين يحتاجون عادة إلى 7 – 9 ساعات نوم يوميًا، مع ضرورة النوم ليلًا تزامنًا مع إفراز الهرمونات المنظمة للنوم.