يُعاني الكثير من الأشخاص من ترسبات الدهون الثلاثية في أجسادهم دون علمهم بخطورة هذه المشكلة، فمع تناولنا للأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، يقوم الجسم بتحويل ما لا يحتاجه منها إلى دهون ثلاثية، لتشكل قنبلة موقوتة تُهدد صحتنا.

في هذا التقرير، سنغوص في عالم الدهون الثلاثية، ونكشف عن أسباب تراكمها في الجسم، ونناقش تأثيرها على صحتنا، ونستعرض أفضل الطرق للوقاية من مخاطرها وعلاجها.

ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، منها الإصابة بالسمنة أو مرض السكري من النوع الثاني في حال كانت معدلاته غير منضبطة، كما يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم ناتج عن عوامل وراثية، أو الإصابة ببعض أمراض الكبد، بحسب الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة العامة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة.

من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، وأوضحتها «شلتوت»، خلال حديثها لـ«الوطن» هي الإكثار من تناول سكر الفركتوز الموجود في بدائل السكر والفاكهة، وأيضًا الإكثار من تناول الحلويات والأطعمة السمينة والطعام غير الصحي بشكل عام.

خطورة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

وتتمثل خطورة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في أنه في حال ارتفاع نسبتها عن المعدل الطبيعي وهو 150 ميللي جرام، فإنها قد تتسبب في إصابة الشخص بالكبد الدهني، كما أن خطورة الدهون الثلاثية تتضاعف في حال زادت عن 500 ميللي جرام؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى إصابة الجسم بالتهاب حاد في البنكرياس، وبالتالي إحداث مضاعفات خطيرة للجسم تصل إلى الوفاة.

علاج ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية

وفي حال ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم عن معدلاتها الطبيعية، فقد أوضحت «شلتوت» أن علاجها في المقام الأول يعتمد على علاج السبب الأساسي، إلى جانب إتباع بعض العادات الصحية للوصول إلى الجسم المثالي واللياقة البدنية الكافية، مثل تناول الأطعمة الصحية، وتجنب تناول الأطعمة السمينة والحلويات، فضلًا عن ممارسة الرياضية بشكل منتظم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدهون الثلاثية نسبة الدهون الثلاثية ارتفاع الدهون الثلاثية فی حال

إقرأ أيضاً:

أسباب الشعور بالإرهاق رغم النوم الكافي

يشعر كثير من الأشخاص بالإرهاق المستمر رغم حصولهم على عدد ساعات نوم كافٍ يوميًا، وهي حالة شائعة تدفع البعض للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الشعور المزمن بالتعب.

 

ويؤكد الأطباء أن النوم وحده لا يضمن بالضرورة الراحة، إذ يمكن أن تتداخل عوامل جسدية ونفسية عديدة تجعل الجسم غير قادر على استعادة طاقته بشكل طبيعي.

 

أول الأسباب وأكثرها شيوعًا هو رداءة جودة النوم، فحتى مع النوم لساعات طويلة، قد يتعرض الشخص لتقطّع النوم أو اضطرابات مثل توقف التنفس أثناء النوم، مما يمنع الوصول إلى مرحلة النوم العميق التي يحتاجها الجسم لإصلاح خلاياه.

 

كما أن نقص الحديد أو فيتامين د أو فيتامين ب12 يمكن أن يسبب شعورًا بالإجهاد الدائم، إذ تؤدي هذه العناصر دورًا رئيسيًا في نقل الأكسجين إلى العضلات والمخ.

 

ومن ناحية أخرى، يلعب التوتر والضغوط النفسية دورًا محوريًا في الشعور بالتعب، لأن الجسم يظل في حالة استنفار هرموني تمنعه من الراحة حتى أثناء النوم.

 

ويضاف إلى ذلك سوء التغذية، إذ إن الاعتماد على الأطعمة السريعة والمليئة بالسكريات والدهون المشبعة يُضعف مستوى الطاقة على المدى الطويل.

 

ولتجنب هذه المشكلة، يُنصح بتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا، وتجنب استخدام الهواتف قبل النوم بساعة على الأقل، إلى جانب الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب كميات كافية من الماء.

 

كما يُفضل إجراء تحاليل دورية لمستويات الفيتامينات والهرمونات في الجسم للتأكد من عدم وجود أي نقص خفي.

 

فالإرهاق المستمر ليس أمرًا طبيعيًا، وقد يكون علامة على خلل صحي أو نفسي يتطلب التدخل المبكر لضمان استعادة النشاط والحيوية.

مقالات مشابهة

  • أفضل وقت لتناول الجريب فروت لإنقاص الوزن وصحة القلب
  • دهون خفية تلحق الضرر بالشرايين حتى لدى النحفاء
  • أطباء يحذرون: دهون خفية تلحق الضرر بالشرايين
  • إتجار بالبشر.. ملف التجنيس قنبلة موقوتة.. و 4 من وزارة الرياضة..إيه الحكاية
  • علماء يكشفون اللحوم التي تبني العضلات وتلك التي تعيق نموها
  • خبراء يحذرون من خطر "الدهون النحيفة": دراسة تكشف أن النحافة لا تعني دائما الصحة
  • شعر بالانتفاخ؟ خبير تغذية يكشف أسباب غير متوقعة وراء المشكلة
  • خبراء تغذية يكشفون 5 أسباب خفية وراء الانتفاخ المزعج
  • استشارية تربوية تحذر من قنبلة موقوتة في الأسرة تخلق أجيالًا مشوهة نفسيا (تفاصيل)
  • أسباب الشعور بالإرهاق رغم النوم الكافي