الهلال يسطع في سماء «الأبطال»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الاتحاد ونافباخور.. «سلبية» «الزعيم» يحسم «نصف بطاقة» ربع نهائي «الأبطال»
قلب الهلال السعودي الطاولة على مضيفه سباهان الإيراني، وتغلّب عليه 3-1 على ملعب نقش جهان ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أسيا في كرة القدم.
سجّل البرازيلي مالكوم «57»، والصربي ألكسندر ميتروفيتش «97»، وعبد الله الحمدان «97» أهداف الهلال، بينما جاء هدف سباهان الوحيد عن طريق رامين رضائيان «36»، ويلعب الفريقان إياباً الخميس المقبل على ملعب المملكة أرينا.
ومنع الحارس المغربي ياسين بونو الفريق الإيراني من افتتاح التسجيل، لكنه لم يتمكن بعد دقيقتين من التصدّي لتسديدة رضائيان الذي انفرد بالحارس، وعادل مالكوم النتيجة بعدما تابع تصويبة من ميتروفيتش بشكلٍ رائع (57).
وأكمل سباهان المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد محمد غرباني عقب تدخّل عنيف على «البديل» الحمدان «76».
واستغل الهلال النقص العديد، ليتمكّن الهدّاف ميتروفيتش من تسجيل الهدف الثاني برأسية رائعة «94»، وأمّن الحمدان النتيجة بهدفٍ ثالث إثر تمريرة بينية من الدوسري «97».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا السعودية الهلال السعودي سباهان إيران
إقرأ أيضاً:
مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية
في ثلاثة أيام من الإحتفال و البهجة، يتوافد المواطنون إلى المتحف المصري بتورينو، بغرض المشاركة والإستمتاع بمقتنياته وبالفنون والمعارض المشاركة بشوارع المتحف الساهرة.
جاء هذا الإحتفاء والإستمتاع برونق المتحف المصري بعد التجديدات والتحديث العجيب، بمناسبة المئوية الثانية على وجوده بمدينة تورينو الإيطالية، وإليكم تفاصيل الحدث كما نقلها الدكتور إبراهيم يونس، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع إيطاليا.
بدأ هذا الإفتتاح التاريخي ظهر الأربعاء الماضي 20 نوفمبر الجاري بحضور رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، الذي وصل الى متحف تورينو ظهر يوم الأربعاء، كأول زائر بعد تحديث وتجديد استفرق أشهر عديدة، وتضمن إستثمارات قدرها 23 مليون يورو.
وإستمر الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف ثلاثة أيام حافلة ومفعمة بالحيوية بحضور كبار الزائرين والمشاركين، وزير السياحة والآثار المصري دكتور شريف فتحي، ووزير الثقافة الايطالي أليساندرو جولي، إضافة الى مدير المتحف المصري بالقاهرة الدكتور علي عبد الحليم، والسفير بسام راضي، سفير مصر في ايطاليا وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والآثار.
وعن الجانب الإيطالي ألبيرتو تشيرو محافظ إقليم البيمونتي بالشمال الايطالي وعمدة مدينة تورينو السيد استيفانو لوروسو، ولفيف من رجال الدولة والمسئولين.
ثلاثة أيام وليالي يحظى فيهم المتحف المصري في تورينو باحتفاليات متنوعة، مع دخول جمهور المتحف بالمجان طوال ايام الاحتفال.
وفي مساء أمس الجمعة اي اليوم الثالث من الاحتفال بالمئوية الثانية للمتحف المصري، كان الختام المبهر، واللقاء العظيم بين عمالقة المصريات ومديري المتحف المصري بالقاهرة وتورينو، الحوار الرائع مابين الدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو.
جاء حضور ومشاركة الدكتور على عبد الحليم بناء على حرص متحف تورينو بدعوته للمشاركة في الاحتفالات التاريخية بعد التجديدات والتحديث الأخير بمناسبة المئوية الثانية.
رحب الجمهور الإيطالي وضيوف المتحف من عشاق الحضارة المصرية بالدكتور على عبد الحليم مدير متحف القاهرة، فكانت حفاوة الإستقبال عظيمة والحضور اعظم، وشهدت قاعة المؤتمرات بمتحف تورينو حضورا كبيرا غير مسبوق، للإستمتاع بالجلسة الحوارية العظيمة بين عالمين من علماء التاريخ والآثار والحضارة المصرية القديمة.
كان في استقبال ضيوف المتحف وكبار الزوار، السيدة إيفيلين كريستيلين رئيسة المتحف التي تم تكريمها امس خلال الافتتاح من قبل وزير الثقافة الايطالي برسالة تجديد لدورة رئاسة اضافية للمتحف المصري بتورينو حتى عام 2028, وكان في استقبال ضيوف المتحف أيضا المدير العام الدكتور كريستيان جريكو، الذي تنتهي إدارته بالمتحف المصري في تورينو مع نهاية يونيو المقبل.
وقد حرص الرئيس ماتاريلا وكبار رجال الدولة والضيوف على معاينة معرض الملوك ومعبد إليسيجا الذي أعيد افتتاحه بعد ثمانية أشهر تقريبًا من التحديث والتجديد، بالتعاون مع هيئة التصنيع العسكري والجهات الراعية من القطاع الخاص، معلنا اعجابه وانبهاره بكل جديد وكل تصميم وكل إضافة للمتحف المصري في ثوبه الجديد.
وكان قد نال التصميم الجديد لمعرض الملوك، أيضا إعجاب الجمهور والضيوف و الزائرين، معبرين عن ذلك بالتصفيق والتهاني للقائمين على العمل وإدارة المتحف المصري بمدينة تورينو، مدينة الملوك والقصور وعاصمة ايطاليا الملكية.
وجدير بالذكر ان التصميمات التي أبهرت الجميع والتجديد المتميز هو من نتاج وإخراج ستة من علماء المصريات، قاموا على إعدادها وتنفيذها وتقديمها لجمهور المتحف المصري، ليظل ترتيب المصري الثاني دوليا بعد متحف القاهرة.
ومن العجيب ان تلك التصميمات المتميزة تسمح للمشاهد برؤية التماثيل عن كثب، ليس في الضوء الخافت للتخطيط السينوغرافي لدانتي فيريتي، ولكن في الضوء الطبيعي، ثم نجد كل الجمال والروعة في وسط قاعة العرض الكبرى وصالون المتحف حيث يوجد رمسيس الثاني، الذي يدور حوله الفراعنة الآخرون، معروضًا بالترتيب الزمني لأول مرة، وكذا تماثيل الآلهة، موضوعة حسب الترتيب الذي وجدت به في المعابد الأصلية في طيبة، تصميم عجيب أبهر الجمهور وحقق النجاح والتألق لمتحفنا المصري العظيم، سفير الحضارة في قلب أوروبا.