ابتكارات تكنولوجية للقلب: أحدث الأجهزة الذكية التي تحمي قلوبنا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تشهد مجالات الطب والتكنولوجيا تقدمًا ملحوظًا في مجال الرعاية الصحية، خاصة في ما يتعلق بصحة القلب. إليك نظرة على بعض الابتكارات التكنولوجية الرائدة التي تسهم في تحسين رعاية القلب:
1. أجهزة مراقبة القلب القابلة للارتداء: تعتبر الساعات الذكية وأجهزة مراقبة اللياقة القابلة للارتداء من بين أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تتيح للأفراد متابعة نشاطاتهم البدنية ومعرفة معلومات حيوية حول صحة قلوبهم.
2. تقنيات التصوير الطبي المتقدمة: تتيح تقنيات التصوير الطبي الحديثة، مثل الرنين المغناطيسي والتصوير بالتصوير المقطعي، فهمًا دقيقًا للهيكل والوظيفة الداخلية للقلب. يمكن لهذه التقنيات تشخيص الأمراض القلبية وتوفير معلومات محورية لفرق الرعاية الطبية.
3. جهاز تنظيم ضربات القلب (الجهاز القلبي الذكي): يعتبر جهاز تنظيم ضربات القلب من بين أبرز الابتكارات في مجال تكنولوجيا القلب. يتم تركيب هذا الجهاز في الجسم لتنظيم نبضات القلب وتحسين الوظيفة القلبية. يمكن التحكم فيه عن بُعد وتعديله وفقًا لاحتياجات المريض.
4. تطبيقات الصحة القلبية: توفر التطبيقات الذكية معلومات مفيدة حول صحة القلب واللياقة البدنية. يمكن للمستخدمين تسجيل قراءات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومتابعة نظام غذائهم وأنشطتهم الرياضية. تقدم هذه التطبيقات نصائح وتنبيهات للمستخدمين بناءً على البيانات المسجلة.
5. تقنيات الطب النانوية: تقدم تقنيات الطب النانوية أساليب جديدة لتوصيل العلاجات بشكل دقيق إلى نسيج القلب المصاب. يمكن أن تقلل هذه التقنيات من الآثار الجانبية وتعزز فعالية العلاج.
في الختام: تشير هذه الابتكارات التكنولوجية إلى مستقبل واعد لرعاية صحة القلب. تساهم هذه التكنولوجيات في تحسين تشخيص وعلاج الأمراض القلبية، وتعزز من فعالية الوقاية وإدارة الحالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الاثنين، عن التحديات التي تواجه توفير أطباء شرعيين في جميع أقاليم المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم.
وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة العدل تشتغل على هذا الموضوع عبر مرسوم لتكوين سريع لأطباء عموميين للمساعدة في هذا المجال، إلا أن ذلك يصادف قلة الإقبال على تخصص الطب الشرعي من قبل الطلاب، ويعزى ذلك جزئيا إلى ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم، قائلا: « كدير التشريح والدولة كتعطيك 100 درهم ».
وأشار وهبي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة المرسوم بهدف رفع التعويضات لجعل التخصص أكثر جاذبية. وكشف أن العدد الإجمالي لطلبة الطب الشرعي في المغرب يبلغ حاليا 158 طبيبا، مؤكدا على وجود خطط لفتح دورات تكوينية إضافية لزيادة هذا العدد.
وردا على انتقادات نائبة برلمانية بشأن محدودية أعداد الأطباء الشرعيين، قال المسؤول الحكومي: « ما يمكنش نولدهم هاد شي لي عطا الله… لا يوجد أطباء شرعيون، علينا الانتظار أربع سنوات من التكوين ».
كلمات دلالية أطباء شرعين التشريح عبد اللطيف وهبي