تشهد مجالات الرعاية الصحية تحولات هائلة بفضل التكنولوجيا القائمة على الاستشعار والتحليل البياني، حيث تسعى هذه التطورات إلى تحسين جودة الرعاية وتمكين المرضى والمهنيين الطبيين على حد سواء.

1. الاستشعار الذكي: رصد دقيق للحالة الصحية

تعتمد تكنولوجيا الاستشعار على مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية، مثل أجهزة المراقبة القابلة للارتداء والأجهزة الطبية المتقدمة.

يمكن لهذه الأجهزة رصد البيانات الحيوية، مثل ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، مما يساعد في توفير تحليل دقيق لحالة المريض.

2. البيانات السحابية وتحليل البيانات: تفسير البيانات بشكل فعّال

تقوم تقنيات تحليل البيانات بدعم الأطباء والباحثين في فهم البيانات الطبية الكبيرة بشكل فعّال. يتم تخزين البيانات في السحابة، ويتم تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لاستخراج نتائج دقيقة وتوجيه القرارات الطبية.

3. الطب الشخصي والتخصيص: رعاية فعّالة لكل فرد

تتيح تقنيات التحليل البياني الفريدة تقديم الرعاية الشخصية، حيث يمكن تخصيص الخطط العلاجية بشكل دقيق لاحتياجات كل فرد. يساعد ذلك في تحسين الاستجابة للعلاج وتحقيق نتائج أفضل في العلاج.

4. الاتصال الآلي بالمرضى: رعاية منفصلة ودائمة

تقدم تكنولوجيا الرعاية الصحية القائمة على الاستشعار فرصة للتواصل المستمر مع المرضى. يمكن للأطباء والممرضين الاتصال بالمرضى عن بُعد، ومراقبة حالتهم الصحية، وتعديل الخطط العلاجية بناءً على البيانات الفورية.

5. الروبوتات الطبية: دعم في العمليات والتشخيص

تساهم الروبوتات الطبية في تسهيل العمليات الجراحية الدقيقة وتقديم دعم في تشخيص الحالات الطبية المعقدة. تعتمد على الذكاء الاصطناعي والاستشعار لتحسين دقة التدخلات الجراحية وتقديم خدمات صحية ذكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة المستقبل المستقبل صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يكشف لـ إفريقية النواب سبل تعزيز جودة الرعاية الصحية بإفريقيا

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التزام الهيئة الراسخ بنقل التجربة المصرية في جودة الرعاية الصحية للأشقاء الأفارقة في اطار التزام مصر بدورها تجاه افريقيا وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أسفرت عن المبادرات التي تبنتها الحكومة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والبحث العلمي، بما يسهم في بناء أنظمة صحية قوية وفعالة.

 

وأكد أن مصر تسعى جاهدة لتقدم نموذجًا يحتذى به في مجال التغطية التأمينية الشاملة تحقيقا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


وأشار  إلى أهمية توسيع الشراكات بين مصر والدول الأفريقية لدعم جودة الرعاية الصحية على مستوى القارة الإفريقية، مؤكدا أن الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية تسعى لنقل خبراتها المتراكمة في تقييم واعتماد المنشآت الصحية إلى دول الجوار إيمانا بدور مصر المحوري في قيادة الجهود الإقليمية لتحقيق جودة الرعاية الصحية.


جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه باجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمقر مجلس النواب المصري برئاسة النائب شريف الجبلي، ومشاركة أعضاء اللجنة: النائب محمد  سليم، والنائب محمود سعد، وكيلي اللجنة، والنائبة د.رشا أبو شقرة، أمين سر اللجنة، والنائب مجدي صادق محمد زكي صادق الويلي، والنائب أشرف أبو الفضل أحمد عبد العاطي، والنائبة نيفين حمدي محمد عبد الله.


واستعرض أحمد طه الجهود المبذولة نحو تعزيز التعاون الأفريقي في مجال جودة الرعاية الصحية، وحرص هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على المشاركة في عدد من المحافل الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز النظم الصحية، وعلى رأسها الملتقى السنوي السابع للمنتدى الأفريقي للبحث العلمي والتعليم الصحي (ARE-Health)، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي، والقمة الدولية الوزارية للصحة التي أقيمت في العاصمة الرواندية كيجالي، إلى جانب مشاركة الهيئة السنوية بمؤتمر ومعرض "صحة افريقيا" بمصر، مشيرا إلى توسع الهيئة في أنشطة الاعتماد والبرامج التدريبية المشتركة مع جهات الاعتماد المناظرة مثل: COHASASA على مستوى قارة افريقيا.


وأوضح أن اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) من الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية (ISQua) يعد إنجازا دوليا يعكس مكانة مصر كدولة رائدة في تطبيق معايير الجودة الصحية، ويسهم  في تعزيز ثقة المرضى في جودة الخدمات الصحية المقدمة، ويدعم جهود الدولة  لنقل الخبرات بمجال الرعاية الصحية إلى الدول الافريقية.
 

وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الرعاية الصحية غير الآمنة تشكل تحديا عالميا كبيرا، حيث يعاني أكثر من 10% من المرضى من أضرار داخل بيئات الرعاية الصحية، لافتا إلى أن الدراسات أثبتت أن ثلثي هذه الأضرار تقع في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يتطلب تعاونا دوليا لتعزيز سلامة المرضى. 
 

وأوضح أنه تم اعتماد 417 منشأة صحية حتى الآن، وتشمل هذه المنشآت 306 منشآة حكومية، 104 منشأة تابعة للقطاع الخاص، 7 منشآت لمنظمات غير حكومية، بما يعكس الدور الريادي للهيئة في تحسين جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى.


وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية استمرار  GAHAR في  العمل على تحسين معايير الجودة الصحية لتعزيز مكانة مصر كمرجع دولي في جودة وسلامة الرعاية الصحية.


وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية إلى أن التعاون بين الدول الأفريقية يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة بما يسهم في تحسين كفاءة وأداء المنشآت الصحية، ورفع مستوى تدريب الكوادر الطبية وفقًا للمعايير العالمية، إلى جانب مواجهة التحديات الصحية المشتركة من خلال تبادل الخبرات والموارد.


ومن جانبه، أكد النائب شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الأفريقية على أهمية وجود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمعايير الخاصة لاعتماد المنشات الصحية، مشيرا  إلى أهمية تعاون اللجنة مع الهيئة بنقل التجربة المصرية في اعتماد المنشات الصحية وعلى أهمية اعتماد المعايير دوليا من منظمة الإسكوا، لافتا إلى ان اللجنة ستقدم كافة الدعم من خلال السفارات المصرية والمكاتب التجارية لنشر ثقافة اعتماد المنشات الصحية في الدول الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية من 10 تخصصات لتقديم الرعاية الصحية للأولى بالرعاية فى الفيوم
  • رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يكشف لـ إفريقية النواب سبل تعزيز جودة الرعاية الصحية بإفريقيا
  • الرقابة الصحية: ملتزمون بنقل التجربة المصرية في جودة الرعاية الصحية لأفريقيا
  • الاعتماد والرقابة الصحية: مصر تسعى لنقل تجربة جودة الرعاية الصحية لدول أفريقيا
  • إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحية
  • الجهاني:خوري لم تشرح بشكل دقيق المعوقات والإشكاليات لرسم خارطة طريق حقيقية
  • 3 مرتكزات رئيسة للاستدامة الاجتماعية في هيئة الرعاية الصحية
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • وكيل صحة قنا يناقش توزفير المستلزمات الطبية بوحدات الرعاية الأساسية
  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي