دعاء أنس بن مالك.. «اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين على ترديد الأدعية، في مختلف الأوقات، خاصة أنّ الدعاء عبادة مستحبة، كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، لذلك يجب على المسلمين الإكثار من الدعاء، ومن بينهم من يردد دعاء أنس بن مالك، ولكن قد لا يعلم البعض ما هو هذا الدعاء.
دعاء أنس بن مالكوينص دعاء أنس بن مالك، على التالي: «أسألك اللهم بخيرك من خيرك الذي لا يعطيه غيرك، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر كل قضاء سوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، وأنت على كل شيء حفيظ».
وبحسب العلماء ففي دعاء أنس بن مالك: «إِنَّ وَلِىَّ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، اللهم إني أستجيرك، وأحتجب بك من كل شيء خلقته، وأحترس بك من جميع خلقك، وكل ما ذرأت وبرأت، وأحترس بك منهم، وأفوض أمري إليك، وأقدم بين يدي في يومي هذا، وليلتي هذه، وساعتي هذه وشهري هذا».
ويكثر البعض من دعاء أنس ابن مالك، لما له من ثواب وفضل كبير، ويعد من الأدعية المستحبة والمستجابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنس بن مالك دعاء المفتي
إقرأ أيضاً:
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.