تعليق كوشنر على تصريح "جعل السعودية منبوذة" ووضع الأمير محمد بن سلمان يثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أثار تعليق جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على تصريح سابق للرئيس الأمريكي جو بايدن عن "جعل السعودية منبوذة"، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من جلسة "أكسيوس" الحوارية، قال فيه جاريد كوشنر: "صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي في السعودية) هو أحد ألمع المستثمرين في العالم وكل مدير صندوق يريد العمل معهم وإذا نظرت إلى الزمن الآن، يمكنك الذهاب إلى الشرق الأوسط كمستثمر.
إقرأ المزيد
وأضاف: "ما يفعلونه في تلك الدولة (السعودية) بصراحة لا يمكن تصديقه وكل من يذهب إلى هناك يقول إن عقولهم تفجرت (دهشة) وكنت مع صديق هنا في وقت سابق كان هناك (في السعودية) الشهر الماضي وقال بالتحديد إن آخر مرة ذهب فيها إلى هناك كان في العام 2009 والآن بات يصعب عليه التعرّف على هذه الدولة".
وأردف: "أعتقد أن ما يحدث في المملكة العربية السعودية هو أحد أكثر الأمور التحولية المثيرة للحماس بالنسبة لدولة في العالم.. وأعتقد أنهم (السعوديون) يستحقون الثناء على العمل الذي قاموا به وأعتقد أن إدارتنا عملت بشكل رائع معهم وأعتقد أن أحد أكثر الأمور المستحقة للثناء هو أن إدارة بايدن في البداية قالت إنها ستجعل المملكة العربية السعودية دولة منبوذة ثم بعد عامين أدركوا أن سياستنا (سياسة إدارة ترامب) كانت صحيحة والآن تبنوا هذه السياسة بالكامل".
وأكمل كوشنر: "الرجل الذي يستحق الثناء على هذا (التحول في السعودية) هو محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي) الذي كان حينها نائب ولي العهد وأعتقد أن ما فعله كان تاريخيا للغاية بالنسبة للمملكة وأعتقد أنه قام بالكثير لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأعتقد أنه فعل الكثير لجعل العالم أفضل".
وتفاعل نشطاء على منصة "إكس"، مع مقطع الفيديو، حيث تداولوه باهتمام كبير، وعلق أحدهم قائلا: "الله يعزك يا بلادي وحكامك فخر، وأضاف آخر: "الله يعز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين محمد بن سلمان".
وعلق أحدهم قائلا: "حديث كوشنر الساخر من إدارة بايدن عندما قال "أنه سيجعل السعودية دولة منبوذة " وبعد عامين أدركوا أن سياسة إدارتنا كانت الصحيحة شرحه الأمير بندر بن سلطان في هذا الفيديو قبل 14 عام..في الأخير هي حملات انتخابية يدرك خطئها الرئيس الأمريكي لاحقا..السياسة السعودية تنتصر".
حديث #كوشنر الساخر من إدارة بايدن عندما قال "أنه سيجعل السعودية دولة منبوذة " وبعد عامين أدركوا أن سياسة إدارتنا كانت الصحيحة شرحه الأمير #بندر_بن_سلطان في هذا الفيديو قبل 14 عام ????????
???? في الأخير هي حملات انتخابية يدرك خطئها الرئيس الأمريكي لاحقًا..
السياسة السعودية تنتصر ???????? pic.twitter.com/pKh73omESW
الله يعزك يا بلادي وحكامك فخر
— MBS ???????? صالح الغامدي (@RedSaleh) February 14, 2024كبير مستشاري إدارة #ترامب جاريد كوشنر وحديث عن طريقة التعامل مع السعودية:
إدارة #بايدن قالت أنها ستجعل السعودية منبوذة ثم أدركوا بعد عامين أن سياستنا كانت صحيحة في التعامل مع السعودية و تغيرت طريقة تعاملهم معها و يعتنقون الان نفس سياستنا تجاه السعودية. pic.twitter.com/ZuebA086IS
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد أثار ضجة واسعة بتصريح أدلى به عندما كان مرشحا للرئاسة وقوله إنه سيجعل السعودية "منبوذة".
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر جاريد كوشنر جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ممثل أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
قال الفنان الأمريكي مارك روفالو، المناصر للفلسطينيين، إن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين أمر غير قانوني وغير أخلاقي، مهاجما إدارة الرئيس جو بايدن الداعمة للاحتلال.
وقال روفالو إنه "لا توجد نهاية في الأفق، إذ تتكشف معاناة لا توصف وكارثة للأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأشار الفنان الهوليوودي إلى البيان الذي وقعة مسؤولون مستقيلون في إدارة بايدن، شجبوا فيه تعامل الإدارة مع الحرب على غزة.
Now from within what we have all been saying from the outside. What Israel is doing to the Palestinians is illegal and amoral and Biden’s administration has signed off on the worst of it. There is no end in sight—untold suffering unfolding and a disaster for Americans, Israelis,… — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) July 3, 2024
وحذر 12 مسؤولا أمريكيا استقالوا من مناصبهم احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، من أن سياسة الرئيس جو بايدن حيال الحرب تمثل "فشلا وتهديدا للأمن القومي".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه 4 مسؤولين سابقين من وزارة الخارجية، وواحد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، و3 من الجيش الأمريكي و4 سياسيين، قدموا فيه مقترحات سياسية لإدارة بايدن بخصوص الحرب على غزة.
وقال المسؤولون في البيان إن "الغطاء الدبلوماسي الأمريكي والتدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل هو تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للفلسطينيين المحاصرين في غزة".
وشددوا على أن "هذا ليس فقط مستهجنًا أخلاقيًا وانتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي والقوانين الأمريكية، لكنه أيضًا يضع عبئًا على ظهر الولايات المتحدة".
وأضاف المسؤولون المستقيلون: "هذه السياسة المتعنتة تهدد الأمن القومي الأمريكي وحياة جنودنا ودبلوماسيينا، كما حصل مع مقتل 3 من جنودنا في الأردن في يناير/ كانون الثاني 2024، وإجلاء المنشآت الدبلوماسية في الشرق الأوسط، كما أنها تشكل خطرا أمنيًا على المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج".
واتهم المستقيلون سياسة إدارة بايدن بتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة، لافتين إلى أن مصداقية الولايات المتحدة "تقوّضت بشدة في جميع أنحاء العالم".
ووفقاً للمسؤولين السابقين فإن السياسة الحالية في غزة التي وصفوها بأنها "فاشلة"، وأنها "لم تجعل الإسرائيليين أكثر أمانًا" و"شجعت المتطرفين"، وكانت مدمرة للشعب الفلسطيني.
وأضافوا: "باعتبارنا أمريكيين متفانين في خدمة بلادنا، نصرّ على أن هناك طريقة أخرى".
وأشاروا إلى الخطوات اللازم اتباعها لضمان "عدم حدوث فشل سياسي كارثي (على مستوى إدارة البلاد) مثل هذا مرة أخرى أبدًا".
ومن بين الخطوات التي لفتوا إليها، تنفيذ القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لقوات أجنبية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، واستخدام "كل النفوذ المتاح لإنهاء الصراع على الفور".
كما أنهم دعوا الإدارة الأمريكية إلى "ضمان توسيع توصيل المساعدات الإنسانية لشعب غزة وإعادة إعمار المنطقة، بالإضافة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
وأكدوا على أن "هناك حاجة ملحّة للتغيير في الثقافة المؤسسية والهياكل التنظيمية التي مكّنت النهج الأمريكي الحالي (الداعم لإسرائيل رغم جرائمها)".
ووفق البيان ذاته، فإن ذلك يشمل "تعزيز آليات الرقابة والمساءلة داخل السلطة التنفيذية، وزيادة الشفافية في ما يتعلق بنقل الأسلحة والمداولات القانونية، ووضع حد لإسكات وتهميش الأصوات المنتقدة، والتغيير القانوني من خلال العملية التشريعية".
وختم المستقيلون بيانهم بمخاطبة زملائهم الذين ما زالوا على رأس عملهم ضمن إدارة بايدن، بالقول: "نحثكم على عدم التواطؤ".
الموقعون على البيان هم: المسؤولون السابقون بوزارة الخارجية جوش بول، وأنيل شيلين، وستيسي غيلبرت، وهالة هاريت، ومستشار السياسات السابق والمعين السياسي بوزارة التعليم الأمريكية طارق حبش.
كذلك وقّع البيان المسؤولون السابقون في القوات الجوية الأمريكية محمد أبو هاشم ورايلي ليفرمور، ونائبة مدير مكتب التنظيم والميزانية في البيت الأبيض آنا ديل كاستيّو.
ووقّعته كذلك الموظفة السابقة في الداخلية الأمريكية ليلي غرينبيرغ كول، والمساعدة الخاصة السابقة في الداخلية مريم حسنين التي استقالت صباح الأربعاء الماضي.
يضاف إلى الموقعين الضابطة السابقة بالجيش من وكالة استخبارات الدفاع هاريسون مان، والمستشار الأول السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ألكسندر سميث.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟