تكنولوجيا الصحة النفسية: كيف يمكن للتقنيات الذكية دعم صحة عقلنا وعافيتنا؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تشكل التكنولوجيا الحديثة العديد من الفرص لدعم الصحة النفسية والعافية العامة، حيث تقدم حلًا إبداعيًا لتحسين جودة الحياة النفسية للأفراد. يسهم تطور تكنولوجيا الصحة النفسية في توفير أدوات فعّالة للتعامل مع التحديات النفسية وتعزيز التوازن العاطفي.
1. تطبيقات التفاعل العاطفي: تعزيز الوعي الذاتي
تقدم تطبيقات التفاعل العاطفي أدوات لقياس وفهم حالات المزاج والعواطف.
2. الصحة النفسية عبر الإنترنت: الدعم عن بُعد
توفر منصات الصحة النفسية عبر الإنترنت فرصة للأفراد للوصول إلى الخدمات النفسية والتوجيه عن بعد. يمكن للمرضى التحدث مع محترفي الصحة النفسية والمستشارين عبر الدردشة النصية أو الفيديو، مما يجعل الدعم النفسي أكثر إمكانية وتوفيرًا للوقت.
3. التدريب العقلي والتأمل الرقمي: تقوية القدرات النفسية
تقدم تطبيقات التدريب العقلي والتأمل الرقمي وسيلة فعّالة لتعزيز الاستقرار العاطفي وتقوية القدرات النفسية. توفر هذه التقنيات تمارين التأمل والتركيز لتحسين التحكم في التوتر والتفكير الإيجابي.
4. الأجهزة القابلة للارتداء للصحة النفسية: تتبع النشاط العقلي
توفر الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بالصحة النفسية تقنية لتتبع النشاط العقلي، مثل مستويات التوتر والقلق. يمكن للأفراد استخدام هذه المعلومات لتحديد أنماطهم اليومية وتحسين أسلوب حياتهم لتحقيق التوازن العاطفي.
5. تكنولوجيا الواقع الافتراضي لعلاج الاضطرابات النفسية: الابتكار في العلاج
تقدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي أدوات لعلاج الاضطرابات النفسية، مثل الاضطرابات الوسواسية القهرية والفوبيا. تساعد هذه التقنية الأفراد في تحديد ومواجهة مخاوفهم بطريقة تفاعلية وآمنة.
تشير تكنولوجيا الصحة النفسية إلى مستقبل واعد في تحسين الرفاهية العقلية. يمكن للابتكار التكنولوجي توفير أدوات فعّالة لدعم صحة عقلنا وعافيتنا، مما يعزز مفهوم الرعاية الشخصية ويسهم في تحسين جودة حياتنا النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة النفسية تكنولوجيا الصحة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"قومي الإعاقة" يشارك في إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، في فاعليات إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"، والتي انطلقت من متحف قصر عابدين تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى جانب سفراء دول تركيا، فنزويلا، مالطا، الفلبين، فرنسا، النيجر، الولايات المتحدة الأمريكية، ورومانيا، ونخبة من المسؤولين في مجال الرعاية الصحية وممثلين عن الهيئات المعنية.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، على أهمية المبادرة التي تعني بشكل أساسي بدعم الصحة النفسية للمواطنين ومن داخلهم الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لهذا الامر من أهمية لهم ولذويهم، خاصة وأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة.
وقالت المشرف العام على المجلس، إن الاشخاص ذوي الاعاقة من الفئات الأكثر احتياجا إلى أساليب الدعم النفسي المختلفة، وتعتبر من أهم الاحتياجات التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وتساهم في تحسين الحالة الاجتماعية والصحية والمزاجية لهم، خاصة وأن المبادرة تضم عدة محاور أساسية تهدف إلى تلبية احتياجات كافة الفئات من ذوي الاعاقة، كذلك تشمل المبادرة الاكتشاف والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد، لتمكين الأطفال وأسرهم من الحصول على التشخيص المبكر والرعاية اللازمة، خاصة وأن وزارة الصحة والسكان تتعاون مع الولايات المتحدة لتحليل الرنين المغناطيسي للفحص والتشخيص المبكر للتوحد في مصر، مع المتابعة المستمرة للحالات لضمان استمرارية الرعاية وتحسين جودة الحياة.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة عضو في اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، وأن هذه الخطوة من شأنها تعزيز جهود المجلس في دعم الصحة النفسية للأشخاص ذوي الاعاقة، والوقوف على احتياجاتهم لإدراجها ضمن خطط المبادرة، وينفذ المجلس عدد من الحملات للتوعية بحقوق الصحة النفسية للأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدة أن المجلس أيضاً نظم عدد من اللقاءات التوعوية بالتعاون مع عدد من الوزارات في مقدمتهم وزارة الصحة والسكان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها خدمات الصحة النفسية والانجابية، كما شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "تضمين منظور الإعاقة..مفتاح تحقيق التنمية الشاملة المستدامة" ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، وفيها تم عرض جهود وأنشطة المجلس في تعزيز حقوق ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال وتيسير حصولهم على الخدمات المتاحة، والتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية وخدمات مراكز التوحد، والتعامل مع المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية، والبرامج والمبادرات المقدمة من قبل منظمة الصحة العالمية لتحسين الخدمات الصحية، والتي تتماس مع أدوار المجلس ويقوم المجلس بالتعاون في تنفيذها، كما ان المجلس شريك في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" لبناء الإنسان والتي تأخذ على عاتقها تنمية الأشخاص ذوي الإعاقة في الصحة والتعليم وغيرها من المجالات، والمجلس شريك رئيسي في اجتماعات اللجنة الوطنية للصحة النفسية للأطفال والمراهقين والتي يتم عقدها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر، وخلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ16 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة "COSP 16" و المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك عقدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس لقاء تشاوري مع ممثلي منظمة الصحة العالمية في نيويورك، للاتفاق على حملة توعوية مشتركة عن الصحة الدامجة وتم خلال اللقاء التشاوري اقتراح تنفيذ وإتاحة الحملات الإعلامية والأنشطة والمطبوعات والأدلة الإرشادية بين الطرفين لمختلف أنواع الإعاقات وتوفيرها بالترجمة الإشارية والترجمة النصية وطباعتها بلغة برايل وإتاحتها على كافة المواقع الإليكترونية بوسائل تكنولوجية ميسرة.