جدعنة صعيدي مع شاحنات مساعدات متجهة لغزة تثير تفاعلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أثار مقطع مصور لرجل قال نشطاء إنه بائع فواكه من الصعيد، وهو يرمي حبات البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى غزة، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن المقطع صور في منطقة الحوامدية بمحافظة الجيزة، ويظهر فيه البائع، وهو يأخذ من بسطته حبات من البرتقال، ويرميها على ظهر شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، على أمل أن يساهم في شيء لسكان القطاع المحاصرين بفعل عدوان الاحتلال.
ولم يفوت "الفكهاني" شاحنة واحدة من المتجهات إلى المعبر، إلا وقام بإلقاء كمية من البرتقال على ظهرها وسط إشادات من المارة بفعله المؤثر تجاه سكان غزة الذين يتعرضون لأبشع عملية تجويع وقتل.
وأطلق بعض النشطاء على المقطع وصف "جدعنة صعيدي"، وقالوا إن الرجل يعرف بعم ربيع الفكهاني، وهو رجل معروف في تلك المنطقة بتعامله الطيب مع الناس، متأثرين بالفعل البسيط الذي قام به تجاه الفلسطينيين بغزة.
وقال نشطاء تعليقا على المقطع:
فيديو مبهج????
عم ربيع الفكهاني رجل صعيدي طيب
عندما علم أن الشاحنات متجهة من مصر إلى غــ ـزة
حب يدعم اهلنا ف فلسـ ـطين بما يملك اللي هي قوت يومه ويمكن عليه فلوسها ولسه مسدهاش
هو ده الشعب المصري الجميل اللي هيفضل الداعم الاول للقضية الفلسـ ـطينية????
شتان بين الشعوب وحكام الشعوب ! pic.twitter.com/7BpYn6Ant1 — ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) February 15, 2024
- أهل الصعيد وجمال قلبهم .. مواطن مصري صعيدي ، دا كان ردة فعلة لما عرف ان الشاحنات متجة من #مصر ???????? الي اخواتنا الفلسطينيين في #غزة ..✌️???????????????? pic.twitter.com/n3CnMlROmq — EslAm OthmAn???????????? (@Esll7970Gladii) February 15, 2024
كيف نشفى من حُب شعب #مصر..
هذا الشعب ما فُتح له باب للتعبير عن حُبه لفلسطين أو نُصرتها إلا وكان أعظم مما نتخيل ..
نُحبكم يا أهل مصر ???????? pic.twitter.com/nYymPXZPw2 — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) February 15, 2024
اجمل فيديو فـي 2024 من صعيدى لما عرف أن الشاحنات دى التي خلفه ستذهب للحدود متجه الى غزة , ???????? ????????#كويتي_يسي_للسعوديين #رفح_تباد #ولي_العهد pic.twitter.com/FDgUzqdmwq — نورة الحربي (@n_alharbi112) February 15, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشاحنات غزة المساعدات غزة مساعدات شاحنات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
افضح منتخبيك.. حملة افتراضية تثير اهتمام وتفاعل المغاربة (شاهد)
تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع حملة رقمية، بعنوان: "افضح منتخبيك"، وذلك بغية الكشف عن مختلف الاختلالات المتواجدة في عدد من النقاط الهامة، بمُختلف المناطق المغربية.
رصدت "عربي21" تداول رواد التواصل الاجتماعي، في المغرب، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لجُملة من المشاهد الرامية لإظهار هشاشة البنية التحتية بالجماعات الترابية الحضرية والقروية المختلفة، بينها ما يبيّن: الشوارع التي بها حفر وأماكن انتشار النفايات، ناهيك عن الكلاب الضالة.
أيضا، قال عدد من المتفاعلين مع الحملة، إنّها ليست حديثة، لكن تمّ تجديد التفاعل معها، عقب سنوات من إطلاقها. فيما دعا آخرين، عبد منشورات وتغريدات، حظيت بتفاعل مُتزايد، إلى: فضح النقاط السوداء المتواجدة في الأحياء والمدن والقوى، على مستوى البنية التحتية، وثقها بالصورة وافضح منتخبيك.
وأبرز متفاعلين آخرين مع الحملة نفسها، أن خلال 2019 حيث تم إطلاقها لأول مرّة قد شهدت تفاعلا متسارعا، وأيضا استجابة من طرف السلطات المحلية، وبسببها قد تم إصلاح عدّة مناطق مغربية، الشيئ الذي يسعون للوصول إليها مجددا.
إلى ذلك، أشارت لمياء، شابة مغربية، متفاعلة مع الحملة، في حديثها لـ"عربي21" إلى أنه: "قد لا تُحدث الحملة، في الوقت الرّاهن، نفس الأثر الذي أحدثه قبل سنوات، لكنها على الأقل ستكون قادرة على رسم خريطة الإنتخابات الجماعية المقبلة".
وأضافت: "أرجوا التفاعل معها بجدية، من خلال نشر صور أي نقاط سوداء تراها، وتودّ إصلاحها" مردفة: "حملة إفضح منتخبين الذي لا يقومون بعملهم كما ينبغي، مهمة جدا، ويجب على الجميع الإنخراط فيها".
من جهته، قال أمين، في حديثه لـ"عربي21": "إذا كان هناك خوف دفين داخل كل شاب مغربي، يرغب في الخروج للاحتجاج بقلب الشوارع، لكنه خائف، فإن هذه حملة إفتراضية، ستكون متفّسا حقيقيا، وستكون أيضا وسيلة كفيلة بإرسال رسائل لكافة من يهمه الأمر، من المسؤولين".
وفي سياق متصل، يشهد المغرب في الأيام القليلة الماضية، عدّة حملات افتراضية، رامية لتغيير أفضل للواقع المعاش، بينها، حملة رفض التفاهة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ما أسفرت عن اعتقال عدّة "مؤثرين" معروفين بما يوصف بكونه: "رداءة مرفوضة لا تمثّل المجتمع المغربي".