تحولات صيانة الصحة: أحدث التقنيات للمراقبة الذاتية والحفاظ على صحة الأفراد.
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، يشهد مجال صيانة الصحة تحولات هائلة تسهم في تعزيز فعالية الرعاية الصحية الشخصية والمراقبة الذاتية. تتيح لنا أحدث التقنيات فرصًا متقدمة للحفاظ على صحتنا والتفاعل بفعالية مع معلومات صحية شخصية.
1. الأجهزة القابلة للارتداء: تقنية الرصد الدائم
تعتبر الأجهزة القابلة للارتداء من بين أهم التقنيات التي تساهم في مراقبة الصحة الشخصية.
2. تطبيقات الصحة الرقمية: تسهيل إدارة الصحة
تتيح التطبيقات الصحية الرقمية للأفراد تتبع معلوماتهم الصحية، مثل تناول الطعام والنشاط الرياضي ومعدل نومهم. يمكن أن تقدم هذه التطبيقات تقارير دورية ونصائح تعتمد على البيانات، مما يسهم في توجيه الأفراد نحو نمط حياة صحي.
3. أجهزة القياس الذكية: مراقبة دقيقة للمؤشرات الحيوية
تعتمد أجهزة القياس الذكية مثل مقياس ضغط الدم ومقياس السكر على تقنيات حديثة لتوفير قراءات دقيقة للمؤشرات الحيوية. يمكن للأفراد استخدام هذه الأجهزة بسهولة في منازلهم لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دوري.
4. الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات: توجيه الرعاية الصحية
تلعب التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تحليل البيانات الصحية. يمكن للبرمجيات الذكية تحديد الأنماط وتقديم توجيهات شخصية للأفراد لتحسين نمط حياتهم والتفاعل المبكر مع أي مشكلة صحية محتملة.
5. الرعاية عن بعد: توسيع نطاق الرعاية الطبية
تسهم التقنيات في توفير الرعاية الصحية عن بُعد، حيث يمكن للأطباء الاتصال بالمرضى عبر الإنترنت ومتابعة حالاتهم الصحية. هذا يقلل من الحاجة للزيارات الشخصية ويجعل الرعاية الصحية أكثر إمكانية وتواصلًا.
في الختام
تشهد التكنولوجيا في مجال صيانة الصحة تقدمًا هائلًا، مما يمكن الأفراد من الاعتناء بصحتهم بشكل شخصي وفعال. توفر هذه التقنيات أدوات قوية لمراقبة الصحة الشخصية والتفاعل الفعّال مع المعلومات الصحية، مما يعزز مفهوم الرعاية الذاتية ويحقق أهداف الحياة الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيانة الصحة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يزور كُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية
أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، زيارة إلى دولة ألمانيا الاتحادية، يُرافقه وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وذلك في ضوء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية، ومع قرب بدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد، وتنفيذًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية،
واشتملت الزيارة على تفقد العديد من المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد عدة لقاءات مع قيادات المراكز الجامعية من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية ومنها الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المُتكاملة وفق المعايير العالمية.
وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام واستحداث برامج مُستدامة للتنمية البشرية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال الأورام وربط ذلك بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، قام الوزير والوفد المُرافق لسيادته بزيارة لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة سيمنز هيلثنيرز بمقرها الرئيسي بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا.
واشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مُستقبلية، لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الأورام بما في ذلك النهوض بتدريب الكوادر المُساعدة من خلال برامج مُتطورة ومُتخصصة مع الجامعات التكنولوجية المصرية، فضلًا عن تفقد المركز الرئيسي للابتكار والتطوير في مجال ميكنة المعامل بمدينة فرانكفورت، للاطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركة في هذا الشأن.
وتعُد شركة سيمنز من الشركات الرائدة في مجالات مختلفة على المستوى العالمي، ولها شراكات فعالة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، فضلًا عن تقديمها حلول مُتكاملة للرعاية الصحية في العديد من المشاريع بجمهورية مصر العربية.
كما قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة شركة Drager المُتخصصة في التجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة بمقرها الرئيسي بمدينة لوبك بشمال ألمانيا، كما عُقدت عدة لقاءات مع قيادات الشركة للتوافق حول رؤية مُستقبلية مُوحدة للتعاون المُشترك.
وفي إطار رؤية الوزارة بشأن تعظيم الدور المصري في الريادة الإفريقية في التعليم الطبي المُستمر والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام، قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة المستشفى الجامعي لجامعة فرايبورج، وعقد لقاء موسع مع البروفيسور فينز الرئيس التنفيذي، كما تمت زيارة المركز الجامعي المتكامل للأورام بجامعة فرايبورج الذي يعُد أحد أهم المراكز الألمانية المُتخصصة والرائدة في علاج الأورام بألمانيا، بالإضافة إلى عقد لقاء مع البروفيسور فيجل مدير المركز ورائد جراحات أورام الكبد والجهاز الهضمي بالروبوت الجراحي، والبروفيسور جروسو رئيسة قسم العلاج الإشعاعي، وقيادات مركز الأورام من مختلف التخصصات، واتفق الجانبان بشكل مبدئي على تعاون مُشترك بين المعهد القومي للأورام ومركز فرايبورج الجامعي للأورام برعاية شركة سيمنز هيلثينيرز، لتطوير قطاع الأورام الجامعي بمصر والقارة الإفريقية على أن يكون بدء تفعيل التعاون بالتزامن مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد بداية من عام 2025.
رافق الوزير خلال زيارته وفد رفيع المستوى مكون من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور حاتم أبوالقاسم مُقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى 500 500 بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور يسري رستم مُقرر اللجنة العليا لمستشفيات الأورام الجامعية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام.
كما رافق الوزير الدكتور سامح سرور المُستشار الثقافي المصري بالسفارة المصرية ببرلين.