تقنين في التدفئة وعودة إلى الطبيعة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كتبت زينب حمود في" الاخبار": بعدما وصلت كلفة إشعال صوبيا المازوت إلى 800 ألف ليرة يومياً، صارت التدفئة «ترفاً»، ولجأ كثيرون، بعد تقنين الكهرباء والمياه، إلى «تقنين الدفء»، ومواجهة «غضب الطبيعة» باللجوء إلى... الطبيعة نفسها.ضيق ذات اليد جعل الأحراج مقصداً للباحثين عن الأغصان التي تخلّفها عمليات التشحيل، وحتى إلى القطع الجائر للأشجار، فيما لجأ من أحوالهم أفضل إلى شراء الحطب الذي زاد الطلب عليه في السنوات الثلاث الأخيرة «بسبب فعاليته الأكبر ورخص سعره مقارنة بالمازوت»، وفقاً لأحمد صالح، وهو تاجر حطب في إقليم الخروب.
إذ يصل سعر طنّ حطب السنديان والملول إلى 170 دولاراً يغذّي الصوبيا لشهرين، بما يوازي كلفة برميل واحد من المازوت (200 ليتر) يكفي الصوبيا لشهر واحد فقط. وإذا ما تخلّى الزبون عن السنديان، الذي هو الأغلى، فيمكنه الاستعاضة عنه بأنواع أرخص كالليمون (سعر الطنّ 140 دولاراً) والصنوبر (100 دولار).
أما «دفّاية» الكهرباء، فباتت «خارج البحث» لدى الغالبية العظمى، مع غياب الكهرباء وارتفاع فواتير المولد الخاص. 350 دولاراً شهريّاً لقاء إشعال مدفئة الكهرباء في ساعات المساء أما دفّاية الغاز لا تزال خياراً في المناطق الساحلية، ولكن وفقاً لـ«طرق مدروسة» حتى «تضاين» جرة الغاز أطول مدّة ممكنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاتل الصامت».. اختناق أسرة كاملة في كفر شكر والسبب: مواقد التدفئة
أصيب 4 أشخاص من أسرة واحدة بحالات اختناق داخل قرية بمدينة كفر شكر فى محافظة القليوبية بسبب التدفئة وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بإصابة 4 أشخاص بحالات إختناق بسبب مواقد الاشتعال والتدفئة داخل منزل بكفر شكر.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية وتبين من التحريات والمعاينة الأولية إصابة "كريم ع أ" 18 سنة، و"محمد ع أ" 11 سنة و "ملك ع أ" 15 سنة و"هناء ن ف" 39 سنة ربة منزل وجميعهم مقيمين بكفر شكر نتيجة إشتعال موقد نار للتدفئة داخل غرف المنزل فحدث لهم اختناق وضيق في التنفس وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى للعلاج واتخاذ اللازم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.