سياسي: تحذيرات الأمم المتحدة بشأن اجتياح رفح لا تسمن ولا تغني من جوع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
علق الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، على تصريحات مُنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة"، لافتا إلى أن حديثه لا يسمن ولا يغني من جوع
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مدينة رفح الفلسطينية التي كان بها 400 ألف مواطن أصبح لها أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون في هذه البقعة الجغرافية الصغيرة ويتم الاعتداء عليهم، وتحذيرات الأمم المتحدة غير كافية لوقف العدوان على غزة.
تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، لا بد من وقفة حاسمة ضد العدو الصهيوني، وتحرك حقيقي لوقف الآلة العسكرية عن إبادة الشعب الفلسطيني وحمايتهم من الإبادة، لافتا إلى أن الاعتداء على الشعب الفلسطيني في رفح يسقط اتفاقية كامب ديفيد، وهناك ضغط على الشعب الفلسطيني لاقتحام الحدود المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
عبر رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب صوت الشعب، فتحي عمر الشبلي، في تصريح لـ«عين ليبيا»، عن “استيائه من دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرًا إلى “أنها تُطيل أمد الأزمة بدلًا من حلها، كما انتقد تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيته، معتبرا “أنها تعكس استمرار النهج الذي يعطل الحلول منذ عام 2011”.
وقال: “بدون خجل أو وجل، تستمر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في ذر الرماد في عيون المشهد السياسي، وإضاعة الوقت، وإدارة الأزمة إلى أقصى حد ممكن. وما تصريحات “تيته” الأخيرة إلا خير دليل على ذلك”، متسائلا: “عن أي وضع أمني هش تتحدثين؟ وعن أي استقرار تبحثين؟ أليس المجلس الذي تمثلينه هو السبب وراء تعطيل أي حل منذ عام 2011 وحتى اليوم”؟
وأضاف الشبلي: “كل حلولكم ومبادراتكم عقيمة ولا جدوى منها، ستذهبين، ويأتي غيرك كما ذهب من قبلك، ولكن تأكدي أنه سيأتي اليوم الذي يقول فيه الشعب كلمته، عاجلاً غير آجلاً”.
وقبل أيام، قدمت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، “إحاطة حول العملية السياسية في ليبيا”، مشيرة إلى أن “الوضع فى ليبيا غير مستقر وخطير، وانها ستقدم مبادرة جديدة للحل”.