نشطاء إسرائيليون يتداولون صورة لاعتقال الجيش طواقم طبية بغزة وإهانتهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
تداولت حسابات عبرية صورا لاعتقال #الجيش_الإسرائيلي #أطباء و #مسعفين و #مرضى مسنين داخل #مستشفى “الأمل” التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس بزعم أنهم عناصر في “حماس”.
وزعم الناشطون والصحفيون الإسرائيليون أن الأطباء والمسعفين المعتقلين الذين يظهرون في الصورة راكعين مكبلي الأيدي، “يتنكرون بزي طبي”، بينما هم “عناصر من حركة #حماس”.
وقال بوكر في منشور على منصة “إكس” أرفقه بالصورة: “ستتفاجأون، توثيق خاص من عملية مقاتلي الاحتياط للواء جفعاتي في مستشفى الأمل بخان يونس”.
مقالات ذات صلة “حزب الله” اللبناني يعرض مشاهد من استهدافه لموقع بحري تابع للجيش الإسرائيلي (فيديو) 2024/02/16وأضاف زاعما: “القبض على 20 إرهابيا متنكرين بزي طواقم طبية وعاملين في الهلال الأحمر من قبل المقاتلين وبتوجيه من جهاز المخابرات – الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية – أمان”.
תיראו מופתעים: תיעוד מיוחד מתוך המבצע של לוחמי המילואין של סיירת גבעתי בבית החולים אל אמל בחאן יונס. בית חולים, כן? 20 מחבלים שהתחזו לאנשי צוות רפואי ועובדי הסהר האדום נתפסו על ידי הלוחמים ובהכוונה של שבכ ואמן. pic.twitter.com/btAh7kknQc
— almog boker (@bokeralmog) February 14, 2024ولم يصدر تعليق إسرائيلي رسمي على هذا الزعم، علما أن عديدا من الضباط والجنود الإسرائيليين يحملون هواتف ويلتقطون صورا ومقاطع مصورة لممارساتهم في غزة.
في المقابل، دحضت وسائل إعلام وناشطون فلسطينيون المزاعم الإسرائيلية، وأكدوا أن المعتقلين هم فعلا من الطواقم الطبية والمرضى المسنين في المستشفى. وأوضح الناشط يونس الطيراوي، أن “تاريخ الصورة يرجع إلى الأسبوع الماضي، ويظهر فيها اختطاف الجيش الإسرائيلي طواقم طبية ضمت 4 أطباء”.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد في 9 فبراير الجاري، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال اقتحامه مستشفى “الأمل” لنحو 10 ساعات، 8 من أفراد الطواقم الطبية 4 منهم أطباء، إضافة إلى 4 جرحى و5 من مرافقي المرضى.
وأوضح في بيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الاقتحام “عمليات تفتيش وتحطيم لأجهزة ومعدات وأثاث، كما احتجز الطواقم وحقق معهم وضربهم، فضلا عن منعهم من الشرب واستخدام دورات المياه”.
واتهم الهلال الأحمر الجيش الإسرائيلي بـ “سرقة أموال من الجمعية والموظفين والمرضى ومرافقيهم، وسرقة مقتنيات خاصة بهم، ومصادرة حواسيب، وأجهزة اتصال لاسلكي تستخدمها طواقمه كوسيلة اتصال وحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خان يونس منذ حوالي شهر”.
ومنذ أسابيع، يُصعّد الجيش الإسرائيلي من حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.
وصباح اليوم الخميس، اقتحم الجيش الإسرائيلي ساحات مجمع ناصر الطبي، وشرع بإطلاق النار على مبانيه، وسط حالة من القلق والخوف في صفوف النازحين والمرضى، وفق شهود عيان.
وأمس الأربعاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض محيط مستشفى “الأمل” في خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف، ما أسفر عن أضرار مادية في المبنى، ومنذ 22 يناير الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الخميس 28 ألفا و663 قتيلا و68 ألفا و395 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي أطباء مسعفين مرضى مستشفى حماس الجیش الإسرائیلی الهلال الأحمر خان یونس
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.