في عصر الابتكارات التكنولوجية الرائدة، تتقدم التكنولوجيا بخطوات ثابتة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. تظهر ابتكارات القلب الذكي كحلاقة حادة للمساعدة في الحفاظ على صحة أجهزة قلوبنا الثمينة. 

تُعد هذه التقنيات الذكية خط الدفاع الأول في تشخيص ومراقبة أمراض القلب بشكل دقيق وفعال.

تتيح أجهزة مراقبة القلب الذكية للأفراد مراقبة وظائف قلوبهم بشكل دوري وفي الوقت الحقيقي، وذلك من خلال أجهزة قابلة للارتداء وحساسات ذكية. يمكن لهذه التقنيات تسجيل وتحليل بيانات النبض وضغط الدم، وتحديد أي تغيرات غير طبيعية في نشاط القلب.

 يتيح ذلك للأفراد تلقي إشعارات فورية في حالة اكتشاف أي مشكلة صحية محتملة، مما يسهم في التدخل المبكر وتحسين فرص الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم التكنولوجيا أجهزة متقدمة للتخطيط القلبي والتصوير الطبي، مما يسهم في تحديد التشخيص بدقة أكبر وتحليل البيانات بشكل أعمق. يمكن للتقنيات الذكية أيضًا مساعدة الأطباء في تخصيص خطط العلاج الفردية ومتابعة استجابة المريض للعلاج.

في الختام، يبرز القلب الذكي كمثال رائع على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا فعالًا في رعاية صحة قلوبنا، حيث تسهم في تحسين التشخيص المبكر وتوجيه العلاج بشكل فعّال، مما يعزز فرص الحياة الصحية والنشاط البدني للأفراد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

10 ملايين ريال رأس مال صندوق "إشراق الوقفي الاستثماري".. و3 أنواع من المُكتتبين

 

 

الرؤية- سارة العبرية

رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية صباح أمس الإثنين، التدشين الرسمي لصندوق "إشراق" الوقفي الاستثماري؛ بحضور عدد من كبار المسؤولين من مختلف الجهات.

وتأسس الصندوق بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبنك نزوى، وبالتعاون مع الشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية" كمدير الاستثمار للصندوق. وتخلل حفل التدشين مؤتمر صحفي تضمن ندوة نقاشية شهدت الإجابة على عدد من التساؤلات حول الصندوق.

وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي رئيس مجلس إدارة صندوق إشراق الوقفي الاستثماري: "يأتي هذا الصندوق امتدادًا لابتكار الإنسان العُماني في القطاع الوقفي؛ حيث يُعد الوقف أحد المجالات التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من التاريخ والثقافة العمانية". وأوضح الكعبي أن صندوق إشراق الوقفي الاستثماري يُعزز الوعي المجتمعي بالاستثمارات المتوافقة مع الشريعة، ويعمل كحافز للأفراد والمؤسسات للمساهمة في جهود خيرية مؤثرة؛ مما يسهم في تعزيز ثقافة العطاء والمساهمة في التأثير الإيجابي على المجتمع.

وأوضح الكعبي أن رأس مال الصندوق يبلغ 10 ملايين ريال عُماني، ويتيح الصندوق ثلاثة أنواع من المكتتبين؛ وهي: الواقف المؤبد، بحيث يختار الواقف وقف أمواله وقفًا دائمًا لأعمال الخير ويُخصص العائد لجانب محدد كالمساجد أو الفقراء أو الأيتام أو للوقف الخيري ليُصرف على وجوه البر والإحسان تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. وأضاف أن النوع الثاني "الواقف المؤقت"، وهو المُكتتب الذي يختار وقف أمواله لفترة زمنية محددة ويخصص العائد لمصارف يحددها عند الاكتتاب، أما المكتتب المستثمر وهو الذي يكتتب لتحقيق عوائد مالية عبر استثمارات الصندوق,

وأوضح الكعبي أن الحد الأدنى للاشتراك 500 ريال عُماني للأفراد برسوم اشتراك قدرها 20 بيسة لكل وحدة، و5000 ريال عُماني للشركات، إضافة إلى رسوم اشتراك قدرها 20 بيسة لكل وحدة، مما يجعله متاحًا لشريحة واسعة من المشاركين".

وتعد هذه المبادرة إضافة نوعية لقطاع الوقف، وتقدمًا كبيرًا في تطور الأدوات المالية الإسلامية؛ حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز الدور التنموي والاستثماري للقطاع الوقفي في سلطنة عُمان والمشاركة الإيجابية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، كما يتيح الصندوق للأفراد والشركات والمؤسسات الوقفية المساهمة في المجالات الخيرية والمشاريع المجتمعية التي تتماشى مع القيم الإسلامية، ويأتي تدشين الصندوق بما يتماشى مع الجهود الحثيثة للحكومة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لدعم وتعزيز قطاع الاستثمار الوقفي بهدف دعم التنمية الشاملة والنهوض بالمجتمع على جميع الأصعدة.

ويمتاز صندوق إشراق الوقفي الاستثماري عن الصناديق الوقفية التقليدية من خلال هيكله الفريد وأهدافه المجتمعية؛ فهو يجمع بين الخيار الاستثماري والوقفي، ويقدم ثلاث فئات اشتراك متميزة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المكتتبين، ولا تقتصر المساهمة في هذا الصندوق على المؤسسات بل كذلك الأفراد بحيث يمنح فرصة متساوية للجميع للمساهمة في تعزيز القطاع الوقفي الاستثماري."

ويُقدم صندوق إشراق الوقفي الاستثماري فرصًا استثمارية مبتكرة وواعدة، من خلال تسهيل الوصول إلى فرص استثمارية تتماشى مع أحكام الشريعة، ويدعم الصندوق الأهداف المالية للأفراد والشركات، ويعزز المسؤولية المشتركة تجاه الرفاهية المجتمعية، وتتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع التطلعات الوطنية في تمكين المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة لبناء مستقبل مشرق لسلطنة عُمان بما يتواءم مع رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • 10 ملايين ريال رأس مال صندوق "إشراق الوقفي الاستثماري".. و3 أنواع من المُكتتبين
  • مسام يعلن نزع 636 لغما وذخيرة غير منفجرة من اليمن خلال الأسبوع الماضي
  • سعودي يبتكر جهازا يساعد في اكتشاف الحول.. ويؤكد: سيساعد الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة
  • كيف يمكن حماية القلب في سن اليأس؟
  • لطيفة بنت محمد: «حلول دبي للمستقبل - ابتكارات للبشرية» تجسّد مفهوم الشراكة الحقيقة لخلق عالم أفضل
  • حسين فهمي: الشعب الفلسطيني في قلوبنا جميعًا.. فيديو
  • محمد بن راشد: علمنا رمز وحدتنا وقوتنا.. حفظك الله عالياً خفاقاً
  • كيف يساعد رفع تصنيف مصر الائتماني في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب؟.. خبير يوضح
  • مؤتمر القلب يوصي باستخدام المؤشرات الحيوية في التشخيص
  • «هاكاثون الأفكار» يساعد الطلاب في استكشاف إمكاناتهم