في عصر الابتكارات التكنولوجية الرائدة، تتقدم التكنولوجيا بخطوات ثابتة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بصحة القلب. تظهر ابتكارات القلب الذكي كحلاقة حادة للمساعدة في الحفاظ على صحة أجهزة قلوبنا الثمينة. 

تُعد هذه التقنيات الذكية خط الدفاع الأول في تشخيص ومراقبة أمراض القلب بشكل دقيق وفعال.

تتيح أجهزة مراقبة القلب الذكية للأفراد مراقبة وظائف قلوبهم بشكل دوري وفي الوقت الحقيقي، وذلك من خلال أجهزة قابلة للارتداء وحساسات ذكية. يمكن لهذه التقنيات تسجيل وتحليل بيانات النبض وضغط الدم، وتحديد أي تغيرات غير طبيعية في نشاط القلب.

 يتيح ذلك للأفراد تلقي إشعارات فورية في حالة اكتشاف أي مشكلة صحية محتملة، مما يسهم في التدخل المبكر وتحسين فرص الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم التكنولوجيا أجهزة متقدمة للتخطيط القلبي والتصوير الطبي، مما يسهم في تحديد التشخيص بدقة أكبر وتحليل البيانات بشكل أعمق. يمكن للتقنيات الذكية أيضًا مساعدة الأطباء في تخصيص خطط العلاج الفردية ومتابعة استجابة المريض للعلاج.

في الختام، يبرز القلب الذكي كمثال رائع على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون شريكًا فعالًا في رعاية صحة قلوبنا، حيث تسهم في تحسين التشخيص المبكر وتوجيه العلاج بشكل فعّال، مما يعزز فرص الحياة الصحية والنشاط البدني للأفراد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟

يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.

وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.

وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.

وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.

وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن ​​مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".

وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".

علامات يجب الانتباه إليها

• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.

فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.

وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.

عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون

• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.

• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.

مقالات مشابهة

  • منذ مطلع مارس.. انتزاع أكثر من 1600 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • برشلونة يكشف التشخيص النهائي لإصابة كاسادو ومدة غيابه عن الفريق
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • خدمة “زكاتي” تُتيح حساب وإخراج زكاة الأفراد بطرقٍ آمنة ومباشرة للمستحقين
  • مناظرة 3500 حالة ضمن منظومة التشخيص عن بعد بالدقهلية
  • “زكاتي” يتيح حساب زكاة الأفراد وإخراجها بطرق دفع آمنة وموثوقة
  • مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
  • البغيلي: الملك فهد محفور في قلوبنا ولن ننساه أبدًا .. فيديو
  • لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي