كتب صلاح سلام في" اللواء: بقاء لبنان في مربع القلق والحذر لا ينفع في التصدي لأخطار أي مغامرة عسكرية إسرائيلية متفلتة من الضوابط الأميركية والأوروبية الرافضة بشدة محاولات نتانياهو فتح جبهة جديدة في الشمال، لتحويل الأنظار عن إخفاقاته في الجنوب.
ورغم الوضع اللبناني الداخلي الهش، بسبب الصراعات السياسية، والشغور المتمادي في رئاسة الجمهورية، وحالة التعثر المالي في الدولة، فإن التهديدات الإسرائيلية يجب أن تؤخذ بجدية أكبر، ليس من قبل حكومة تصريف الأعمال وحسب، بل ومن كل الأطراف السياسية، التي تُعطل خلافاتها الإستحقاق الدستوري، وتعمق الإنقسامات في الجبهة الداخلية، لأن الحرب في حال إندلاعها لن تبقى محصورة في منطقة معينة، كما هو الحال راهناً، في القرى والبلدات الجنوبية، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى لضرب البنية التحتية، وبعض المرافق الحيوية.
الوطن يُنادي الجميع للإرتفاع فوق الخلافات الفئوية والحزبية العقيمة، ووضع مصالح البلاد والعباد فوق أي إعتبار آخر، في هذه المرحلة الدقيقة، ومخاطرها البالغة التعقيد.
فهل من يسمع قبل فوات الأوان؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الاتّصالات استقبل السّفيرة الأميركيّة: استمرار الخروقات الاسرائيلية يُبقي الوضع هشًّا
استقبل وزير الاتّصالات شارل الحاج في مكتبه في الوزارة، السّفيرة الأميركيّة في لبنان ليزا جونسون في زيارة بروتوكوليّة هنّأته فيها بتولّيه مهام الوزارة.
وتطرّق اللّقاء إلى الأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما في قطاع الاتّصالات.
وأثار الوزير الحاج مسألة "الحاجة الى الاستقرار للتّمكّن من بدء عملية إعادة الاعمار"، لافتًا الى أنّ" استمرار الخروقات الاسرائيلية يُبقي الوضع هشًّا"، متمنّيًا على الولايات المتّحدة "ممارسة الضغوط اللّازمة لسحب القوات الاسرائيلية من النقاط الخمس التي تحتلّها".