قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن مصر تلعب دورًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي،  مؤكدين أن الرئيس اتخذ موقفًا واضحًا تجاه جميع قضايا المنطقة، كما حدث في ليبيا والسودان، بالإضافة إلى الدور الرئيسي والمحوري لإنهاء الحرب على غزة، من خلال فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية على مدار الساعة، وعدم السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وحماية أرض سيناء وعدم المساس بأي جزء منها، والسعي لتحقيق هدنة إنسانية، مع الاستمرار في السعي لتحقيق وقف للحرب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

مصر حجر الزاوية بالشرق الأوسط ودورها محوري في كافة القضاياالنائب إيهاب الطماوي 

في هذا السياق قال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني ووكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل حجر الزاوية وتلعب دورًا حيويًا ومحوريًا في منطقة الشرق الأوسط.


وأضاف "الطماوي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الرئيس السيسي قد اتخذ موقفًا واضحًا تجاه جميع قضايا المنطقة، كما حدث في ليبيا غربًا والسودان جنوبًا، وغزة شرقًا، مشيرًا إلى أن الدولة سواء كان ذلك من جانب الشعب أو المؤسسات، قد أظهرت تأييدها للسيد الرئيس، حيث انضم الجميع لدعمه في جميع الإجراءات والقرارات التي يراها ضرورية لحل تلك الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وخاصةً في قلب هذه الأزمات كما هو الحال في قضية غزة.


وأكد الطماوي أن الرئيس السيسي وضع معايير واضحة لحل الأزمة الفلسطينية، مستندًا إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وكانت من بين أهم تلك المعايير: فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية على مدار الساعة، وعدم السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وحماية أرض سيناء وعدم المساس بأي جزء منها، والسعي لتحقيق هدنة إنسانية أولية، مع الاستمرار في السعي لتحقيق وقف للحرب، وأن الحل النهائي يكمن في قيام دولتين وفقًا للمعايير والقرارات الدولية.


وأشار النائب إلى أن الرئيس يتسم بالحكمة والصبر رغم وجود القدرة، الأمر الذي ظهر بوضوح من خلال استضافة مصر للقاء بين رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بالإضافة إلى استقبال سيادة الرئيس لرؤساء دول تركيا والبرازيل في مصر.


وأكد وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن مصر سواءً من حيث الشعب أو المؤسسات، تتحد بصف واحد خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، متضافرة في اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات والتدابير الضرورية لحماية الأمن القومي المصري والعربي.

 

مصر تلعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينيةالنائبة عبلة الهواري 

من جانبها قالت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن هناك حالات من القهر والتعذيب والقتل غير المبرر يجريها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والذي يشهد عليها المجتمع الدولي ويظل ساكنًا مكانه

 

وأكدت "الهواري" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن مصر تلعب دورًا تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لأي محاولة لتسوية القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضهم بشكل دائم.


وأشارت النائبة إلى أن مصر تتصدى لإسرائيل بشكل مباشر من خلال مقاومتها لأي محاولة لإقامة تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، مما ظهر هذه المواقف بشكل واضح التزامًا قويًا من جانب مصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل جاهدة من أجل استعادة أراضيهم وتحقيق العدالة الدولية.


وأكدت أن مصر ستظل الداعم الرئيسي والمساند للأشقاء العرب في جميع القضايا، استنادًا إلى دورها التاريخي والبارز والحيوي في تعزيز استقرار الشرق الأوسط. تبرز مصر بوزنها الإقليمي في قضايا المنطقة، حيث لم تتوانَ مصر في تقديم المساعدة والإغاثة في أوقات الحروب والأزمات والكوارث، مما يعكس التزامها الدائم بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


وأشارت إلى أن مصر لم تتخلى في أي وقت عن دعم قضية الشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجيرهم بالقوة، ودائمًا ما تعبر مصر عن تضامنها الكامل مع الفلسطينيين على المستويين الدولي والإقليمي. وتشدد على هذا التضامن من خلال مشاركتها في المحافل الدولية والإقليمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط المساعدات الانسانية حجر الزاوية منطقة الشرق التهجير القسري للفلسطينيين إقامة دولة فلسطين المساعدات الإنساني الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطینی أن الرئیس من خلال إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط

تواجه منطقة الشرق الأوسط مجموعة من التحديات التي تؤثر على الاستقرار الإقليمي والعالمي، لأنها تشهد اضطرابات وتوترات سياسية فى سوريا واليمن وليبيا والعراق، بجانب القضية الفلسطينية، ما أدى إلى تزايد النزاعات المسلحة، وتدمير البنية التحتية، وتفاقم الوضع الإنساني، فى ظل التدخلات الخارجية، التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع، وجعل التسوية السياسية أمراً صعباً، خصوصاً مع التوسعات الإسرائيلية فى المنطقة، واستمرار الحصار على قطاع غزة، الذى تم تدميره تماماً، ما زاد من معاناة السكان فى القطاع الفلسطيني.

ويُعد الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى» أحد أبرز القضايا فى الشرق الأوسط، حيث تتصاعد حدة التوترات فى الأراضى المحتلة، فى قطاع غزة والضفة الغربية، رغم المحاولات المستمرة لتحقيق السلام، إلا أن الاتفاقات السياسية لم تسفر عن حل دائم، ما يعمق الخلافات بين الدول العربية وإسرائيل، ويشكل تحديات كبيرة للاستقرار الإقليمى، ومؤخراً امتد النزاع ليشمل سوريا، التى تشهد توغلات إسرائيلية وتوسعات استعمارية، منذ سقوط نظام بشار الأسد، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق، وتهجير الملايين من المدنيين، وسط تدخل القوى الإقليمية والدولية فى النزاع.

ويشهد لبنان أزمات سياسية واقتصادية تسببت فى انهيار القطاع المالى والمصرفى، الذى كان يُعد من أهم ركائز ودعائم الاقتصاد فى البلاد، بجانب الصراع بين «حزب الله» وجيش الاحتلال الإسرائيلى، كما يشهد اليمن حرباً أهلية متفاقمة منذ 2014 بين الحكومة الشرعية وجماعة «الحوثيين»، ما عمَّق الأزمة الإنسانية فى المنطقة، والوضع فى ليبيا ما زال يشهد بعض الصراعات الداخلية، بعد الإطاحة بنظام القذافى فى 2011، ما يؤدى إلى تدهور اقتصادى واجتماعى، وزيادة عدد اللاجئين، وتفاقم التوترات بين الدول الكبرى والإقليمية.

وتمثل التدخلات الإقليمية والدولية تحديات كبرى فى استقرار الدولة الوطنية، ما جعل الأوضاع أكثر تعقيداً، وساهم فى تأجيج الصراعات المحلية وتحقيق مصالح استراتيجية لهذه القوى، وزيادة التدخلات الخارجية التى تساهم فى إطالة الأزمات، وتزيد من تفكك الدول، ما يُصعّب حل النزاعات، ويحافظ على حالة عدم الاستقرار.

وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من توسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط، واعتبر أن العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، مشيراً إلى أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولاً إلى سوريا التى تشهد تطورات واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع سياسياً واقتصادياً.

واعتبر الرئيس السيسى أن تسوية أزمات المنطقة يتم بتحقيق الاستقرار، عبر استعادة مفهوم الدولة وأركانها، ودعم مؤسساتها، وتعزيز قدرة جيوش الدول وحكوماتها، كما أكد الرئيس، فى تصريحاته، أن عمليات التهجير القسرى، ووجود خلايا أو عناصر نائمة، تشكل تحديات تواجه المنطقة، بجانب تطورات الأوضاع الإقليمية، بما فى ذلك الحرب على غزة، فى ظل الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل، فضلاً عن التطورات فى كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات.

 «بدر الدين»: الصراع يحقق مصالح أطراف خارجية

من جانبه، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن»، إن الصراع فى الشرق الأوسط يحقق مصالح العديد من الأطراف الخارجية، فالمنطقة تشهد تصاعداً فى الأحداث، إذ تبرز العديد من السيناريوهات المحتملة لعدم قيام الدولة الوطنية، والحفاظ على شكل الدولة، عن طريق التقسيم والتجزئة إلى عدة مناطق إدارية أو كيانات، مما يؤدى إلى انهيار الهيكل الوطنى، وأضاف أن هذا السيناريو مرتبط بتدخلات إقليمية ودولية معقدة.

وأوضح «بدر الدين» أن مصر تتعامل مع هذه التطورات بجدية، خاصةً فيما يتعلق بالتهجير القسرى للفلسطينيين، وما تشهده سوريا ولبنان وغيرهما من أزمات، مؤكداً أن التحديات الراهنة تتطلب تنسيقاً دولياً وتماسكاً داخلياً ضمن الدول المعنية.

«سليمان»: مصر «حائط الصد» لضمان وحدة وسلامة الأراضى العربية

وأكدت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أن الشرق الأوسط يواجه العديد من التحديات، على رأسها الجماعات والخلايا النائمة، التى تحاول استغلال ضعف المشهد، من أجل العودة مرة أخرى، كما تشهد المنطقة مشكلة نزاع نفوذ بين القوى الكبرى، وأضافت أن كل هذه الصراعات تهدف إلى تفتيت الدول العربية، سواء من الدول الكبرى أو القوى الإقليمية.

وأوضحت «سليمان» أن مصر لم تتخلَّ عن دورها تجاه قضايا المنطقة كاملة، إذ يظهر الدور المصرى فى القضية الفلسطينية ومحاولاتها الوصول إلى هدنة ووقف كامل لإطلاق النار، والحيلولة دون عدم تصفية القضية الفلسطينية، وعدم تهجير الشعب الفلسطينى، وهو ما نجحت فيه بشكل كبير جداً، إذ لا تزال هى الدولة الوحيدة التى تستضيف المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، للوصول إلى حل، من خلال التعاون مع الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، وكذلك فى مجال المساعدات الإنسانية، كان الدور المصرى واضحاً جداً فى إرسال المساعدات، كما لم تغلق مصر معبر رفح إلى هذه اللحظة، لكن الجانب الإسرائيلى متعنت جداً، ويفرض حصاراً خانقاً على الشعب الفلسطينى لتهجيره. وأكدت «سليمان» أن مصر تحافظ على وحدة وسلامة الأراضى العربية، وتدعو دائماً إلى عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، واعتبرت أن التدخل الخارجى فى شئون الدول هو الذى يؤدى إلى تقسيمها وعدم استقرارها، وهو ما حدث فى العراق، ونراه يحدث الآن فى سوريا ولبنان وليبيا واليمن والسودان، وتابعت أن مصر ترى أن الحل الأمثل لحل قضايا المنطقة يتمثل فى وقف الاستقطاب والتدخل الخارجى، وأن المسار السلمى هو الأفضل لحل قضايا المنطقة.

مقالات مشابهة

  • طبقا لتصنيف سيماجو.. البحوث الزراعية ضمن أفضل 10 مراكز بالشرق الأوسط وأفريقيا
  • البحوث الزراعية يحتل المرتبة الثالثة بالشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيف سيماجو
  • «البحوث الزراعية» ثالث أفضل مركز بحثي بالشرق الأوسط وإفريقيا
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة كشفت القضايا الراهنة بشفافية وصراحة
  • أمين عام مساعد «الشعب الجمهوري»: رسائل الرئيس السيسي الأخيرة شديدة الأهمية
  • رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
  • الرئيس السيسي: إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2025
  • الرئيس السيسي يدعو الشعب للوقوف بجانب الدولة ويحذر من الشائعات
  • الرئيس السيسي: نركز على الصناعة لتحقيق قفزة اقتصادية كبيرة