للإضرار بقادة حماس.. ما حقيقة فيديو المشعوذة الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه لمشعوذة إسرائيلية تقوم بأعمال سحر لإلحاق الضرر برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
يظهر في الفيديو من يبدو أنها امرأة مشعوذة، تضع صورة للسنوار وتقوم بأعمال توحي بأنها أعمال شعوذة.
وجاء في التعليقات المرافقة "مشعوذة يهودية تقوم بعمل سحر لإصابة السنوار بالشلل".
وحصد هذا المنشور آلاف المشاركات ومئات آلاف المشاهدات على مواقع التواصل من فيسبوك وإكس.
ويأتي انتشار هذا الفيديو مع تزايد الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق نار في غزة.
لكن الفيديو ما هو إلا مشهد تمثيلي هزلي، ومن يظهر فيه ليس مشعوذة، بل هو ممثل ومصفف شعر إسرائيلي اسمه أور سلطاني، وفق ما ذكرته خدمة تقصي الحقائق التابعة لفرانس برس.
وعادة ما ينشر هذا الشاب على حساباته على مواقع التواصل، من فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، مشاهد تمثيلية.
والثلاثاء، عرض الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى مقطع فيديو قال إنه يظهر السنوار داخل نفق في العاشر من أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل.
وقال متحدث باسم الجيش في مداخلة متلفزة إن المشاهد التي تظهر السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر، يسير داخل نفق مع قسم من عائلته، مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة.
وأضاف "لن نتوقف حتى نعتقله حيا أو ميتا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو طعن شاب في قسنطينة يثير غضب الجزائريين.. الجناة صورا الجريمة
أثارت جريمة داخل دولة الجزائر جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو موثقا لجريمة راح ضحيتها شاب تعرض لمحاولة قتل عبر تعذيبه وتصوير عملية التنكيل به.
تفاصيل واقعة الطعنوتلك الجريمة موثقة عبر هواتف مرتكبيها وقعت بمنطقة النعجة الصغيرة بحي بوالصوف في ولاية قسنطينة، الواقعة 390 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، بحسب ما جاء في صحيفة «النهار الجزائرية»، والتي كشفت تفاصيل الحادث؛ إذ قالت إن مجموعة من الشباب، الأحد الماضي، قد اعتدوا بالأسلحة البيضاء على أحد الشباب بعد نشوب شجار في قضية تتعلق بفتاة، إذ ترصّد الفاعلون، وهم 7 أشخاص للضحية، ليقوموا بطعنه بسكاكين من مختلف الأحجام، وفي مختلف أنحاء الجسم.
ولم تنتهي الجريمة عند هذا الحد، بل قام مرتبكي الواقعة بتصوير فيديو للمجني عليه كوسيلة للتعذيب، على حسب ظنهم، وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة الجزائرية.
فتح تحقيق بالواقعةوقد ولقي مقطع الفيديو رواجاً كبيرا وأحدث صدمة وسط سكان حي النعجة الصغيرة وقسنطينة بصفة عامة، وفي سياق متصل تم نقل الشاب الضحية إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تمت خياطة جراحه بما يزيد عن 200 غرزة، وبقي في غرفة الإنعاش، فيما لاذ الفاعلون بالفرار إلى وجهة مجهولة.
ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك الجزائرية تحقيقاتها لمعرفة أسباب وقوع هذه الجريمة البشعة، كما حذفت غالبية الصفحات والحسابات مقطع الفيديو الذي يوثق الاعتداء، بسبب مشاهد العنف والدماء فيه، وسط انتقادات المعلقين وتقديمهم بلاغات حجب لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي.