وجه خالد بدر، الرئيس التنفيذي للتخطيط ومجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي، التحية للقوات المسلحة المصرية، لتقديمها كافة سبل الدعم للأسر الأولى بالرعاية ووقفها بجانب الشعب المصري.

وأضاف خالد بدر،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، سعدنا بالمشاركة في مبادرة المنطقة الشمالية العسكرية، لتوزيع الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، على الأسر الأكثر احتياجا في 4 محافظات وهم: "كفر الشيخ والإسكندرية والغربية والبحيرة"، وساهمنا في دعم أكثر من 300 أسرة.

تابع الرئيس التنفيذي للتخطيط ومجموعة الاتصال المؤسسي بالبنك الزراعي، دورنا في تعزيز المسؤولة المجتمعة واجب وطني، ونتعهد بالاستمرار في هذا الدور، وهناك خطوات مهمة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة

محاولة لرسم خطوط عريضة لسياسات المرحلة القادمة !!
العنوان: الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة.
التاريخ: مارس 2025
إعداد: [وليد محمد المبارك] مقدمة:
بعد عامين من الحرب، برز الجيش السوداني كأقوى فاعل منظم على الساحة الوطنية، إثر تحولات جذرية في بنيته التنظيمية، قدراته القتالية، وأدواره غير العسكرية. ورغم أن هذه التحولات عززت موقع الجيش ميدانيًا، إلا أنها تطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة الدولة السودانية القادمة، ودور المؤسسة العسكرية في رسم مستقبلها.
الملاحظات الرئيسية:
1. تعزيز القدرات العسكرية:
تطوير نوعي في التسليح والتكتيكات، خاصة في حرب المدن.
خبرات ميدانية عالية ناتجة عن احتكاك مباشر في بيئات حضرية معقدة.
تشكّل وحدات خاصة ذات فعالية ومرونة عالية.
2. تنامي الاقتصاد العسكري:
توسع التصنيع الحربي الوطني.
سيطرة الجيش على موارد اقتصادية في مناطق واسعة.
ظهور شبكات مالية وخدمية مدعومة عسكريًا، قد تعيق الانتقال لاقتصاد مدني شفاف.
3. تحوّل العلاقات المدنية-العسكرية:
تراجع النفوذ المدني مقابل تنامي الحضور العسكري في مؤسسات الحكم.
تعزيز شرعية الجيش في بعض المجتمعات نتيجة دوره في استعادة الأمن.
غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المكونين المدني والعسكري.
التحديات المستقبلية:
خطر ترسيخ اقتصاد الحرب كمكوّن دائم في البنية الاقتصاد السوداني.
احتمال عسكرة القرار السياسي في غياب أطر انتقالية واضحة.
هشاشة القوى المدنية وتشتتها وضعفها أمام وحدة وتماسك وقوة المؤسسة العسكرية.
التوصيات:
1. إطلاق حوار وطني مدني–عسكري منظم، للتأسيس لمرحلة انتقالية متوازنة، تضمن عدم احتكار السلطة من أي طرف.
2. دمج الاقتصاد العسكري في الاقتصاد الوطني تدريجيًا، من خلال إعادة هيكلة الشركات التابعة للمؤسسة العسكرية، ووضع سياسات لرقابة مالية مستقلة.
3. إصلاح المؤسسة العسكرية لتكون قوة وطنية محترفة، تحمي الدولة ولا تتدخل في السياسة، مع الحفاظ على مكتسبات التجربة الميدانية.
4. تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية مستقلة، تتولى إدارة البلاد في فترة ما بعد الحرب، على أن تُمنح صلاحيات كاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة، وإطلاق عملية دستورية شاملة بمشاركة كافة القوى.
5. دعم العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية، لتفكيك الأزمات العميقة الناتجة عن الحرب، وتثبيت قواعد السلام الاجتماعي.
الخاتمة:
يمثل الجيش السوداني اليوم حجر زاوية في مستقبل الدولة، ويجب التعامل معه كقوة مؤسسة لا يمكن تجاوزها، لكن دون السماح لها باحتكار المسار السياسي. إن المخرج الأمثل هو شراكة انتقالية مسؤولة، تقودها حكومة كفاءات مدنية مستقلة، تضع الأسس لدولة مدنية ديمقراطية مستدامة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يطمئن على صحة شيخ الأزهر في اتصال هاتفي
  • اختُتام الدورة الثانية لأكبر هاكاثون وطني للذكاء الاصطناعي
  • مركز سلمان للإغاثة يدشن توزيع زكاة الفطر لـ 15 اسرة مستفيدة في 4 محافظات
  • محافظ مطروح يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة قرب حلول عيد الفطر
  • محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • توزيع 27.1 ألف ريال لـ198 أسرة مستحقة في ضنك
  • الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة
  • 12 شهرا لتوفيق الأوضاع.. قواعد نظام تسجيل الائتمان بالبنك المركزي
  • عمومية البنك الأهلي توافق على توزيع أرباح ومكافآت
  • الذهب في السودان.. بين الانتعاش الاقتصادي والفساد المؤسسي: ثروة وطنية مهدرة