حدث ليلا.. واشنطن تحقق في جرائم إبادة بغزة وقلق من سلاح نووي فضائي روسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، ورغم التحذيرات الدولية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صواريخ على منازل مأهولة بالسكان في مدينة، أسقطت 10 شهداء وعشرات الجرحى والمصابين في حصيلة أولية، فيما يستمر التهديد بالهجوم البري.
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح
Another #Rafah massacre right now
The #Israeli O.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع تزايد المخاوف بشأن عدم إحراز تقدم كبير في محادثات المحتجزين والصفقة المحتملة، وشن عملية برية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أعلنه موقع «أكسيوس» الأمريكي، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وركزت المكالمة بين الاثنين على مفاوضات صفقة المحتجزين، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والعملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتحديدًا العملية المحتملة في رفح الفلسطينية، واستمرت المكالمة بينهما حوالي 40 دقيقة.
يذكر أن «بايدن» ومسؤولين أمريكيين آخرين أخبروا حكومة الاحتلال الإسرائيليي مرارًا وتكرارًا أنه لا ينبغي تنفيذ أي عملية في رفح الفلسطينية دون إجلاء السكان المدنيين، وفقًا لـ«أكسيوس».
عشرات الصواريخ شمالي إسرائيلوفي شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أُطلقت عشرات الصواريخ على دفعات تجاه أهداف إسرائيلية في كريات شمونة.
كما استهدف حزب الله موقع رأس الناقورة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت اللقطات الموقع وهو ينفجر جراء إطلاق صاروخ استهدفته بشكل مباشر، كما قصفت أيضًا أعلن الحزب أنه نفّذ 8 عمليات ضد مواقع إسرائيلية، وأشار إلى أنه قصف مواقع بركة ريشا ورويسات العلم والسماقة والراهب والمرج ومحيط ثكنة زرعيت.
ومن جانبه، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 14 صاروخًا استهدفت مدينة كريات شمونة، وأن صفارات الإنذار لم تفلح في رصد صاروخين سقطا فيها.
سقوط صواريخ على كريات شمونة شمال فلسطين. pic.twitter.com/jH77LsKG8Q
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 15, 2024 واشنطن تحقق مع دولة الاحتلال الإسرائيليونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن وزارة الخارجية الأمريكية، تحقق في مزاعم استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في غاراتها على قطاع غزة، وهو سلاح محرم دوليًا.
ويهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت الأسلحة التي قدمتها واشنطن لتل أبيب، قد استخدمت لقتل المدنيين في قطاع غزة من عدمه، كما تحقق واشنطن أيضًا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا في شهر أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 150 شهيدًا.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ربما استخدمت قنبلة تزن حوالي 907 كيلوجرامات في الغارة التي شنتها على المخيم.
سحب لواءكما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة والإبقاء على القوات النظامية فقط في القطاع، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
قلق أمريكي أوروبي من سلاح نووي فضائي روسيحذرت الولايات المتحدة الأمريكية موسكو من السلاح النووي الفضائي، قائلة إن روسيا قد تستخدمه ضد الأقمار الصناعية التابعة للغرب، في وقت، رد فيه الكرملين اليوم الخميس، على تحذيرات واشنطن، ووصفه بأنها «افتراء خبيث وخدعة من البيت الأبيض» تهدف إلى إقناع الكونجرس بالموافقة على ضخ المزيد من الأموال لمواجهة روسيا، بحسبما نشرته «رويترز».
وطبيعة السلاح النووي الفضائي الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير معروفة حتى الآن وما إذا كان موجودًا بالفعل، لكن وفقًا لـ«رويترز»، فتهديد الأقمار الصناعية يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة، بما في ذلك هدم الاتصالات والمراقبة والاستخبارات والقيادة والسيطرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المجال النووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حدث ليلا بنيامين نتنياهو إسرائيل روسيا واشنطن جو بايدن حزب الله دولة الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.
فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.
تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.
قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.
وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".
وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.
إعلانولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.
وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.