“تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية لا يكفي”.. عضو المجلس الرئاسي يطالب بالمزيد من الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجديد برس:
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، وبحث معها مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال السلام وإنهاء الحرب.
واستعرض اللقاء، مساعي الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، وترحيب مجلس القيادة الرئاسي المعين من قبل الرياض والحكومة اليمنية بالمبادرات الأممية والإقليمية للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة في البلاد.
كما ناقش الجانبان عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، في إطار توجه الحكومة اليمنية الداعم للهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، واستعدادها للتحرك داخلياً بالتصعيد لعودة القتال مع قوات صنعاء، للضغط باتجاه وقف عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى “إسرائيل”، دعماً لأبناء غزة الذين يواجهون حرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، حسب ما تقوله حكومة صنعاء.
وتبعاً لتوجه الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي نفسه وموقف المجلس الرئاسي المؤيد للضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن، شدد اللواء البحسني، على ضرورة اتخاذ دول الإقليم والعالم إجراءات حازمة ضد ما وصفها بأعمال القرصنة البحرية التي ينفذها الحوثيون في الممرات المائية الحيوية، مطالباً بالمزيد من الهجمات، من خلال قوله “إن تصنيف حركة أنصار الله الحوثيين كمنظمة إرهابية لا يكفي ولن يردعها عن أعمالها العدائية”.
السفيرة البريطانية، جددت التأكيد على موقف بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الجديدة، مشيدة بجهود مجلس القيادة الرئاسي في ظل الأوضاع والتحديات الصعبة في البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.