طفلك عمره ماهجيله برد..طبيب يكشف طرق الوقاية من موجات الصقيع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تزامنت موجات البرد القارصة البرودة والامطار الشديدة مع نزول الأطفال المدارس مرة أخرى بعد نهاية اجازة منتصف العام.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن هذا المناخ شديد البرودة يشكل خطرا على الاطفال خاصة أنهم يذهبون الي مدارسهم في الساعات المبكرة من اليوم، حيث تشد البرودة بشكل كبير.
وأكد الدكتور أيمن سالم، أن المناخ البارد فرصة خصبة للإصابة بالفيروسات التنفسية بجميع انواعها سواء كانت فيروس الانفلونزا أو فيروس كورونا بمتحوراته أو الفيروس المخلوي لافتا الي أن الاخير هو الأكثر انتشارا بين الاطفال بشكل كبير عن الكبار.
وأشار أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إلى أن الفيروس المخلوي خطورته تكمن في سرعة انتشاره فالطفل المصاب يمكنه أن يقوم بنقل المرض الي عشرات من الأطفال خاصة في حالة الفصول قليلة التهوية أو المزدحمة والمكدسة بالأطفال.
وشدد الدكتور ايمن سالم على ضرورة التركيز على وقاية الأطفال والتي تأتي من وقاية باقي أفراد الأسرة بالكامل، فإذا نزل في الصباح فعليه ارتداء الجاكيت الخاص بالمدرسة البطن الثقيل ويفضل ارتداء قبعه لحماية رأسه واذنيه من برودة المناخ والامطار والقفزات في يديه والشراب الثقيل في قدميه.
ونصح سالم بضرورة شرب سوائل دافئة أو يمكننا عمل مشروب الشيكولاته الساخنة في الصباح لتدفئة جسمه، وهو محبب لدى الأطفال، ويمكن تناول وجبات صحية متوازنه وممارسة الرياضة باستمرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال المدارس شديدة البرودة فيروس كورونا شديد البرودة طرق الوقاية فيروس كورونا فيروس الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.
وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.
ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.
وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.
ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.