بحماية أمنية..نجل نتنياهو يهرب من الحرب ويستجم في ميامي مع أصدقائه|شاهد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الخميس، لقطات مصورة ليائير نتنياهو نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع في فلوريدا بصحبة أصدقائه في حماية قوات أمن من الاحـتلال، وسط غضب كبير بين عناصر جيش الاحتلال الذين تم طلبهم وقطعوا دراستهم إجازتهم حول العالم للمشاركة في العدوان على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن نجل نتنياهو يختبئ في شقّة في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ويدفع 5 آلاف دولار شهريًا بدل إيجارها، ويحميه حراس شخصيون من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، مشيرةً إلى أنه يعيش حياة البذخ بينما يضع مئات الآلاف من جنود الاحتلال حياتهم على المحك.
ونشرت الصحيفة البريطانية صورًا ظهر فيها يائير يحتسي المشروبات وهو يستجم مع أصدقائه .
وقالت الصحيفة إن نجل نتنياهو “المدلل” مؤهل للخدمة في الاحتياط حتّى يبلغ الأربعين من عمره، لكنّه اختار بدلاً من ذلك الاختباء في شاطئ هالانديل خارج ميامي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن يائير يخضع لحراسة على مدار الساعة من قبل عميلين مسلّحين من جهاز الأمن الإسرائيلي “شين بيت” يرافقانه إلى صالة الألعاب الرياضية وحمام السباحة وعندما يغادر المبنى الشاهق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية جيش الاحتلال
اقتحم أكثر من 50 مستوطنًا إسرائيليًا، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، في حماية قوات جيش الاحتلال.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال.
كما ذكر أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المنطقة الأثرية كافة، ومنعت الدخول والخروج منها.
وول ستريت جورنال ترصد تحديات الإغاثة في غزة وسط تسارع تدفق المساعدات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عما يواجه جهود توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من تحديات، من بينها نقص الشاحنات والقيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء اللازمة للمأوى.
وذكرت الصحيفة،في سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تسارع بمعدل غير مسبوق، حيث تسعى الحكومات الأجنبية والمنظمات الإغاثية إلى إيصال الإغاثة العاجلة إلى السكان الذين يعانون منذ أشهر من نقص حاد في الإمدادات، مستغلين وقف إطلاق النار الساري منذ الأحد الماضي .
وأشارت الأمم المتحدة إلى دخول 1545 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة خلال اليومين الأولين من الاتفاق، متجاوزة العدد المتوقع بـ600 شاحنة يوميًا. وتشمل المساعدات مواد غذائية، وقود، وإمدادات أساسية أخرى، مع وجود آلاف الشاحنات المتأهبة على الحدود المصرية لتوصيل المزيد.
وأفادت الصحيفة بأنه إلى جانب الغذاء، هناك حاجة ماسة للماء والمأوى والأدوية، حيث يعيش العديد من السكان في خيام أو ملاجئ مؤقتة وسط ظروف مناخية قاسية. ويطالب العاملون في المجال الإنساني بتخفيف القيود الإسرائيلية على دخول مواد الإعمار.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه مع احتمالية استئناف القتال في أي لحظة، تعتبر المنظمات الإغاثية هذه الفترة فرصة لإيصال أكبر قدر من المساعدات لسكان غزة .
كما تشير المنظمات الإغاثية إلى أن غزة تحتاج إلى إعادة بناء شاملة للبنية التحتية التي دمرت، بما يشمل الطرق، والمدارس، والمستشفيات. ومع مقتل عدد كبير من الأطباء والمعلمين، تبرز فجوة في الكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية .
كما تواجه الجهود الإغاثية تهديدات مع احتمال استئناف القتال أو تأثير قوانين إسرائيلية جديدة تعرقل عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما قد يؤثر على توفير التعليم والرعاية الصحية لمئات الآلاف من السكان..
مصرع فتاة فى حادث بالفيوم