الجزائر توزع مشروع قرار معدل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وزعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدل على أعضاء مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
ويجدد مشروع القرار الجزائري، الذي اطلعت الجزيرة على نسخة منه، يجدد المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف بدقة لالتزاماتها في ما يتعلق بحماية المدنيين.
ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين.
ويطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إنه من المتوقع التصويت على مشروع القرار الأسبوع المقبل، وإن موقف الولايات المتحدة إزاء المشروع لم يتغير، إذ لا تزال تعتقد أن اعتماد قرار في مجلس الأمن قد يؤثر سلباً على المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 28 ألفا و663 شهيدا، و68 ألفا و395 جريحا.، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتعهد بوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق تهدئة في غزة
قال مسئول في حزب الله لرويترز، إن الحزب سيوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسئول: "إذا كان هناك اتفاق في غزة، فمنذ ساعة الصفر سيكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من تسعة أشهر في الأعمال العدائية التي اندلعت بالتوازي مع الصراع في غزة، ما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة بين الخصوم المدججين بالسلاح.
وفي سياق متصل، اكتسبت الجهود الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة زخمًا يوم الجمعة بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن شروط الاتفاق وقالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، أنه سيرسل وفدًا لاستئناف المفاوضات، وقال مسئول إسرائيلي إن فريق بلاده سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الموساد.
وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لرويترز إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.