كشف مسار السفينة البريطانية “ليكافيتوس” المستهدفة في خليج عدن من قبل قوات صنعاء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، عن استهداف السفينة البريطانية “ليكافيتوس”، أثناء إبحارها في خليج عدن، بصواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في بيان متلفز: “نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت السفينة البريطانية “LYCAVITOS” أثناء إبحارها في خليج عدن، وكانت عملية الاستهداف بصواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر بفضل الله”.
وأضاف أن هذه العملية تأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسناداً لإخواننا الصامدين في قطاع غزة”.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وقال إن “القوات المسلحة اليمنية وضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز بصدد اتخاذ المزيد من الإجراءات رداً على العدوان الأمريكي البريطاني وتأكيداً على الموقف العملي المساند للشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية تدعو كافة الأحرار والشرفاء من أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية جادة نصرة لإخواننا في قطاع غزة ورفضا للإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً”.
وتفيد المعلومات من مواقع تتبع السفن وحركة الملاحة البحرية، حول السفينة البريطانية (ليكافيتوس)، أنها سفينة نقل، حولتها الإجمالية 32348 طناً، ويبلغ طولها 189.99 متر، وعرضها 32.26 متر، تم بناؤها عام 2007م، وترفع علم بربادوس.
وحول مسار ووجهة السفينة التي تم استهدافها من قبل قوات صنعاء أثناء إبحارها في خليج عدن، أوضحت البيانات الملاحية أنها انطلقت من ميناء سنغافورة في 2 فبراير الجاري، وكان المقرر أن تعبر قناة السويس، لتصل إلى “إسرائيل” في 20 فبراير الجاري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة السفینة البریطانیة فی خلیج عدن قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.