تحدث الشاعر مسعود شومان، عن تناقض الأمثال الشعبية مع بعضها البعض، قائلًا: «نقوم بالتحليل اللغوي للنصوص والأمثال دون الوعي بسياقها، فمثلًا نقول: «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»، وهذا المثل يناقض تمامًا «القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود»».

وأضاف شومان، خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز: «يتعلق الموضوع بكيفية قراءة المثل في سياقه، ومتى يمكن أن يضرب، فنحن نحاول أن نعقد هذه المقارنات على المستوى اللغوي لا على مستوى السياقات الاجتماعية والثقافية الموجود في كل مثل».

وتابع: «وبالعودة إلى مثل «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»، فإن البعض قد يقول إنه يدعو إلى التبذير، ولكن هذا التفسير الحقيقي لهذا المثل أنه يقال في لحظة ما إذا توقف الإنسان عن صرف ما يملك، وعندما يقوم بالتبذير نقول له «القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود»»، مشددا على أن التعامل مع الأمثال الشعبية يكون بالمجاز وليس بلفظ النص نفسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد الأمثال الشعبية

إقرأ أيضاً:

بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين

بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.

يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».

ممر محفور في الصخور 

ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».

سبب تسمية بئر مسعود 

ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.

مقالات مشابهة

  • أمثال شعبية!
  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • مسعود بارزاني يبحث مع الأعرجي نتائج اتفاقية طهران - بغداد الأمنية
  • الزمالك يظهر بالزي الأسود أمام الأهلي اليوم في الدوري
  • احميد: البنك الدولي يجب أن يكون داعمًا للإصلاح وليس بديلاً عن السلطات الليبية
  • أمشير ياخد العجوزة ويطير.. كيف عبرت الأمثال عن الرياح الباردة في ثقافة المصريين؟
  • بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • مدبولي خلال احتفالية النيابة العامة: مصر تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان
  • عباس شومان: الأزهر يبذل جهودا لإرساء مبدأ المواطنة ونبذ التعصب المذهبي