الرياض

أوضحت سامية المطيري أخصائي نفسي أول كيفية التعامل مع الطفل بشكل سليم عند الحاجة إلى معاقبته.

وقالت المطيري “العقاب الجسدي لا يعطي نتيجة مع الأطفال ولا يغير السلوك، والحديث مع الطفل والشرح له يؤثر أكثر من الحرمان والعقاب”.

وأضافت المطيري “الحرمان قد يكون يفيد كأسلوب للعقاب، ولكن لابد أن يكون بحدود وبما يتناسب مع السلوك وعمر الطفل”.

وتابعت المطيري “لا يجب معاقبة الطفل من أول خطأ يرتكبه ولابد من تنبيه وتعليمه، ولابد أن تكون العقوبة مناسبة للفئة العمرية للطفل”.

العقاب الجسدي لا يعطي نتيجة مع الأطفال ولا يغير السلوك.. والحديث مع الطفل والشرح له يؤثر أكثر من الحرمان والعقاب

سامية المطيري – أخصائي نفسي أول @almutairisamia#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/ShUlX4adK3

برنامج سيدتي (@sayyidaty) February 15, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أخصائي نفسي

إقرأ أيضاً:

تجربة اجتماعية لإدارة سلامة الطفل تظهر استجابة 97.3% من الأطفال لاستدراج الغرباء

حذرت إدارة سلامة الطفل بالشارقة من مخاطر تفاعل الأطفال مع الغرباء وأهمية الحذر من الهدايا التي يعرضونها عليهم، وذلك خلال تجربة اجتماعية نظمتها الإدارة في منتزه كشيشة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، شارك فيها 37 طفلاً في بيئة آمنة ومُراقبة، مع الالتزام التام بحماية خصوصيتهم، وهدفت التجربة إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر التعامل مع الغرباء، وترسيخ مفهوم الأمان الشخصي لدى الأطفال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة المواقف الخطرة، بما يضمن بيئة آمنة ينمو فيها الأطفال بعيداً عن أي تهديدات أو مخاطرمحتملة.
وكشفت النتائج أن طفلاً واحداً فقط من 37 طفلاً (2.7%) قد أبدى تحفظاً في الاستجابة لعرض الحصول على مثلجات مجانية من شخص غريب، مقابل أن يرافقه إلى داخل العربة، في حين استجاب 36 من الأطفال، بما يمثل (97.3%) منهم لذلك العرض، مما يُشير إلى حاجة ماسة لتعزيز الوعي بين النشء حول هذه القضية الحيوية.

التعامل مع المواقف غير الآمنة
وهدفت التجربة الاجتماعية إلى تسليط الضوء على أهمية توعية الأطفال وتثقيفهم حول كيفية التعامل مع المواقف غير الآمنة، ومنها الحديث مع الغرباء، حيث تسعى إدارة سلامة الطفل إلى تحفيز الآباء والمعلمين، والمجتمع بأسره على العمل المشترك لرفع مستوى الوعي وتعزيز البرامج التعليمية التي تضمن سلامة النشء.
وأُجريت التجربة في حديقة عامة مزدحمة بالأسر، مما أضفى على السيناريو طابعاً واقعياً وملائماً، حيث خاطب بائع مثلجات ودود كل من يأتي إليه من الأطفال لشراء المثلجات، وأغراهم بمثلجات مجانية مقابل دخولهم إلى عربته . وأظهرت النتائج المقلقة للتجربة أن الغالبية العظمى من الأطفال تجاوبوا مع العرض دون تردد، مما يُبرز الحاجة الماسة لتعليم الأطفال كيفية التصرف بشكل آمن ومسؤول في مثل هذه المواقف.

عواقب بالغة الخطورة
وفي سياق التجربة الاجتماعية، أشارت إدارة سلامة الطفل إلى أن استجابة الطفل لطلبات الغرباء في الحياة اليومية قد تكون مؤشراً على سهولة استغلاله من قِبَل الغرباء عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ فعندما يظهر الطفل استعداداً لقبول طلبات الغرباء وجهاً لوجه، يزيد ذلك من احتمالية تعرضه لمحاولات استغلال إلكترونية قد تؤدي إلى مخاطر متعددة، بما في ذلك التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، مما يؤثر سلباً على صحته النفسية والعقلية والاجتماعية، ويؤخر تحصيله الأكاديمي، ويتطلب تدخلات علاجية مكثفة لمعالجة تلك الآثار.

نداء لليقظة ودعوة للوعي
وفي تعليقها على نتائج التجربة، قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: “تمثل نتائج التجربة الاجتماعية التي أُجريت أكثر من مجرد أرقام؛ إذ هي نداء لليقظة، ودعوة لكل أم وأب ومقدم رعاية ولكل معلم ومعلمة، لنشر الوعي وتعليم أطفالنا كيفية التنقل في هذا العالم بأمان؛ وهي تذكير بأن الحماية لا تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بالإجراءات الأمنية فحسب، بل تبدأ في وعينا ووعي أبنائنا وتوجيههم للطرق الصحيحة في التعامل مع الغرباء بحذر ووعي”.
وأضافت اليافعي: “لا شك أن البيئة الآمنة والمستقرة التي تتمتع بها دولة الإمارات قد منحت أطفالنا ثقة بالآخرين، وهو ما انعكس في استجابتهم لطلب بائع المثلجات خلال التجربة الاجتماعية، ومع ذلك، فإن هذه الثقة يجب أن لا تحجب عنا الحاجة الماسة إلى نشر الوعي وتعزيزه بين أطفالنا؛ فحملات إدارة سلامة الطفل الاجتماعية تسعى إلى تنمية الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور في كل مكان، ومع فترة الصيف التي تشهد سفر العائلات إلى أماكن مختلفة من العالم، وزيارة أماكن جديدة يمكن أن يحتك فيها الأطفال مع الغرباء، تتزايد أهمية هذه البرامج التوعوية، ولذلك فإننا نلتزم بتطوير البرامج التي تعرِّف الطفل بأهمية إشراك ولي أمره في أي قرار يتخذه، وتمنحه الشجاعة ليقول (لا) عند الضرورة، ليعرف كيف يحمي نفسه من المواقف التي قد تشكل خطورة على سلامته”.

رقم خط نجدة الطفل
وتذكّر إدارة سلامة الطفل جميع الآباء والأطفال بأهمية الاحتفاظ برقم خط نجدة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، 700 800، لاستخدامه في أي مواقف قد تُشكل خطراً على سلامة الطفل، مشددة على أن اليقظة والوعي يحدثان فارقاً كبيراً في حماية أطفالنا وضمان مستقبل آمن لهم.


مقالات مشابهة

  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • ما هي شروط رعاية الأطفال بنظام الأسر البديلة؟.. «التضامن» تُجيب
  • احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء
  • تجربة اجتماعية تكشف استجابة 97.3% من الأطفال لاستدراج الغرباء
  • تجربة اجتماعية لإدارة سلامة الطفل تظهر استجابة 97.3% من الأطفال لاستدراج الغرباء
  • للأمهات.. طرق التعامل المثلي مع كوابيس الأطفال ونوبات الهلع
  • خبراء يحددون عمر الطفل المناسب لامتلاك هاتف ذكي
  • انطلاق برنامج "فنيات مقابلة الأطفال ضحايا العنف والإساءة"
  • براتب يتخطى مليون جنيه.. وظائف خالية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة «الشروط وكيفية التقديم»
  • 6 شروط يلتزم بها صاحب العمل حال تشغيل الأطفال قبل بلوغ الـ 18 عاما