جنود الاحتلال يتلفون ويحرقون مستودعا للأغذية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نشر جنود للاحتلال، لقطات تظهر قيام آلية حفر، بإتلاف مستودع للأغذية والمشروبات في قطاع غزة، في ظل عمليات التجويع التي يقومون بها ضد الفلسطينيين.
تظهر اللقطات قيام الجنود بإشعال النار في مخازن كبيرة، في مكان غير محدد بالقطاع، في ظل حاجة السكان لأي نوع من الطعام والشراب للبقاء على قيد الحياة، في ظل حرمانهم من دخول المساعدات والأغذية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الاحتلال، باتلاف مستودعات الأغذية في غزة، وسبق أن تفاخر جنود للاحتلال، بإشعال النار في شاحنة تحمل أغذية ومساعدات في حي الشجاعية قبل نحو شهرين، خلال الهجوم على الحي.
وأقدمت قوات الاحتلال على قصف قافلة تابعة للأمم المتحدة، تحمل مساعدات غذائية، كانت في طريقها إلى شمال قطاع غزة، بواسطة زوارق أطلقت قذائف من البحر، ما أدى إلى إصابتها وإتلافها.
يشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارا خانقا ووحشيا على الفلسطينيين في غزة، ويمنع إدخال المساعدات والأغذية، ويسمح للمستوطنين بمحاصرة معبر نيتسانا، بين مصر والأراضي المحتلة، والذي تدخل عبره المساعدات، لمزيد من تجويع الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة التجويع الاحتلال غزة الاحتلال تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة «العدل الدولية».. «الذكاء الاصطناعي سيكشف المستور»
في مقابلة حصرية مع وكالة بلومبرج، كشف جندي إسرائيلي من المشاركين في الحرب علي غزة، عن حالة من الخوف والرعب في صفوف جنود الاحتلال، بسبب انتشار صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق ارتكابهم جرائم إنسانية ضد سكان القطاع تجعلهم هدفًا للاعتقالات الدولية.
عقاب شديدوحسبما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف، مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، باتت المخاوف تتزايد بين صفوف جنود الاحتلال، فبعد أن كانوا ينشرون صور ومقاطع فيديو لهم أثناء الحرب وهم يرتكبون أبشع الجرائم الإنسانية فخورين، أصبحت هذه تلاحقهم وتقذف الرعب في قلوبهم، حيث أصبحت تقدم كدليل في الجنائية الدولية لمعاقبتهم، وخلال المقابلة طلب الجندي الإسرائيلي عدم الكشف عن اسمه خوفًا من الملاحقة والاعتقالات الدولية، قائلاً: «من المرعب أن يقوم أصدقائي بتحميل صورة لي أو مشاركتها، وفجأة، على حدود دولة معينة، أعاقب عقاب شديد بارتكاب جريمة ضد الإنسانية».
رعب من الذكاء الاصطناعيوأكدت الصحيفة، أن في ظل التطورات التقنية المتسارعة، يخشى الجنود أن تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف عليهم بسهولة، ما يسهل على الجهات الدولية تتبع هوياتهم وتحويل صورهم إلى دلائل تُستغل في اتهامات جرائم حرب، وطالب عدد من القادة الكبار داخل الجيش من الجنود حذف حسابتهم وتجنب نشر أي محتوى يظهرهم بزي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حالات سابقة تُشعل المخاوفوتسببت هذا الرعب في إجبار بعض العائلات الإسرائيلية على تعديل خطط سفرها، حيث ألغت ابنة إحدى الجنديات الاحتياطيات رحلاتها إلى الخارج، خوفًا من أن تظهر صور والدتها العسكرية وهي ترتكب جرائم في غزة وتصبح هدفًا للاعتقال الدولي، بالإضافة إلى جندي احتياطي واجه اتهامات خطيرة أثناء تواجده في الخارج، ما اضطره إلى مغادرة البلاد بشكل فوري خوفًا من الاعتقال بأي لحظة.