رحمة ياسر صالح التي تبلغ من العمر 21 عامًا أصيبت بسرطان المثانة وهى بعمر 10 سنوات، ومن هنا بدأت رحلة المعاناة مع العلاج الكيماوي ولم تكن إصابتها بالكانسر هى بداية معاناتها ولكنها منذ طفولتها وهى تعاني من مشكلة ضعف السمع ورغم ذلك حققت حلمها ولم تستلم للمرض.

تقول "رحمة": "عندما كنت فى المدرسة شعرت بألم رهيب وذهبنا للطبيب واكتشفت أننى مصابة بسرطان المثانة وأنا وكانت صدمة كبيرة أوى ليه ولأهلى، طفلة عندها 10 سنين بيقولوها إنها ممنوع تلعب ولازم ترتاح وهتخد علاج كيماوى وابتديت فعلا العلاج الكيماوي وكانت من أصعب لحظات حياتى، أنا فاكرة كويس جدا كانت أيام متعبة واتحجزت فترات طويلة في المستشفى ودخلت عمليات كتير والحمد لله خفيت بعد سنين من المعاناة".

وأضافت خلال حديثها لـ"البوابة"، أنها لم تكن إصابتها بالسرطان هى أولى معاناتها فى الحياة فمنذ طفولتها وهى تعانى من مشكلة ضعف السمع ولكنها رغم ذلك لم تستسلم ولم تشعر بأنها معاناة.

وأوضحت: "دعم عائلتى هو السبب فى قوتى وعدم الاستسلام للمرض بابا وماما تعبوا معايا جدا وحقيقى من غيرهم معرفش كنت هكمل ازاى هما مثلى الاعلى وخاصة ماما اللى درست مجال التخاطب مخصوص عشان تقدر تساعدنى وتعلمنى نظرا لظروفى الخاصة".

وأكدت، أنها اتعلمت من محنتها القوة والإرادة والعزيمة وأن الإنسان يقدر يوصل لكل أحلامه طول ما هو واثق فى ربنا ومبيستسلمش للمرض أو الظروف.

وعن أجمل لحظات حياتها؛ قالت: أجمل اللحظات كانت أول يوم دخلت فيه ورشة الرسم، حيث نسيت التعب والمرض وسط الفرشة واللوحات، وقدرت اتغلب على معاناتى من خلال الرسم، واكتشفت أن عندى موهبة مكنتش واخدة بالى منها، وده خلانى أثق فى نفسى، وأسعى إنى أدخل كلية فنون جميلة، وحققت الحلم، وحاليا بدرس فى كلية فنون جميلة، ومستمتعة بدراستى جدا، ورسمت لوحات كتير، وشاركت فى عدة معارض، وبجد الرسم بقى كل حياتى، وأحلى وقت باقضية فى يومى وأنا برسم.

ووجهت رحمة نصيحة لكل فتاة تعانى من اى مرض؛ قائلة: «انتى تقدرى تنجحى وتحققى كل احلامك، وتحاربى أى مرض، وتقضى عليه، طول ما انتى مؤمنة بنفسك، وواثقة فيها، وراضية باللى ربنا كتبهولك".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان المثانة العلاج الكيماوي

إقرأ أيضاً:

رونالدو يحقق حلم طفل مريض بالسرطان

ماجد محمد

حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمنية طفل سوري “4 أعوام”، يعاني من ورم خبيث، إذ التقى به قبل المباراة الهامة لمنتخب بلاده ضد سلوفينيا، يوم الاثنين، في دور الـ 16 بكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا والتي انتهت بتأهل البرتغال إلى ثمن النهائي بركلات الترجيح.

وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن رونالدو حقق حلم طفل سوري يدعى عوار، الذي يعاني من ورم خبيث، وأراد مقابلة نجمه البرتغالي في أي فرصة، قبل أن يتحقق ذلك في مدينة فرانكفورت.

وعندما وصل رونالدو إلى ملعب المباراة استقبل الصبي قبل أن يتجه إلى غرفة الملابس للاستعداد للمواجهة الهامة ووعده وعائلته بلقاء أطول بعد نهاية اللقاء وهو ما فعله اللاعب الأكثر تسجيلاً في تاريخ المباريات الدولية.

وكانت طبيبة في فريق الرعاية التلطيفية في مستشفى جامعة جيسن، تحدثت عبر الإذاعة في الأسبوع الماضي، وقالت أن عوار من عائلة لاجئة سورية ويحلم بمقابلة رونالدو.

والجدير بالذكر أن عوار وعائلته يعيشان في فيتسلار منذ أكتوبر 2023، بعدما غادروا سوريا على أمل أن يحصلوا على مساعدة طبية، ولكن الأورام التي يعاني منها عوار انتشرت في جسمه وجعلته غير قادر على الكلام.

مقالات مشابهة

  • مصدر: إعادة تشكيل الهيئات والمجالس الإعلامية خلال أيام
  • تأكيدا لإنفراد الأسبوع.. إعادة تشكيل الهيئات والمجالس الإعلامية خلال أيام
  • رونالدو يحقق حلم طفل مريض بالسرطان
  • مباحثات بين الرئاسي والدولة حول المصالحة والانتخابات
  • بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. تعرف على الممثلة الهندية هينا خان
  • حركة المطار في حزيران كانت الأعلى منذ بداية العام.. إليكم التفاصيل
  • نداء إلى وزير الصحة
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • تفاصيل مفجعة لدهس مُسنة تحت دبابة إسرائيلية أمام ابنها في حي الشجاعية
  • كندة علوش بأوّل تفاعل بعد إعلان إصابتها بالسرطان