بعد التحذيرات الدولية.. ماذا يحدث في مدينة رفح الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رغم التحذيرات الدولية من العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في القصف المتواصل على المدينة بالتزامن مع التهديد بالهجوم البري في المدينة التي تعد الملاذ الآخير للفلسطينيين النازحين من شمال ووسط قطاع غزة.
وخلال الساعة الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في رفح الفلسطينية بعد قصف منزلًا مأهولًا بالسكان قرب المستشفى الكويتي ومخيم الشابورة وبلدة النصر، ما أسفر عن سقوط 6 شهداء وعشرات المصابين والجرحى، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا غارات عدة على مناطق متفرقة من مدينة رفح الفلسطينية، كما سقط جرحى أيضًا بقصف إسرائيلي على محيط عيادة طبية شرق رفح الفلسطينية.
كما يشن الاحتلال الإسرائيلي خلال الوقت الحالي غارات مكثفة على منازل مأهولة بالمواطنين في مدينة رفح الفلسطينية.
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في رفح
Another #Rafah massacre right now
The #Israeli O.F is currently VIOLENTLY bombing ONLY CIVILIANS IN RAFAH #فلسطين #رفح_تباد #CeasefireNOW pic.twitter.com/vtU4y7sk9d
ونقل نشطاء فلسطينيون عبر منصة «إكس» ما يحدث في مدينة رفح الفلسطينية، وكتب بعضهم: «رفح تُقصف.. 1.6 مليون روح وحياة وقصة يقصفون الآن»، «مجزرة جديدة في رفح جنوبي غزة قبل قليل»، «إصابات وعدد من المفقودين جراء قصف منزل في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة».
وأظهرت لقطات تم تداولها على نطاق واسع إنقطاع الكهرباء في مناطق عدة برفح الفلسطينية، في وقت يحاول فيه الفلسطينيون إخراج الشهداء والجرحى أسفل أنقاض المنزل التي قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح الاحتلال الإسرائيلي فی مدینة رفح الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية
يزيد جعايصة مناضل فلسطيني ولد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كرّس حياته للدفاع عن وطنه والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالعمل المقاوم أو مواجهة الاعتقالات والملاحقات الأمنية، انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين.
قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين.
المولد والنشأةولد يزيد محمد نايف جعايصة عام 1996 في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمخيم.
عمل في مجال التمديدات الكهربائية، وكان يُعرف بهدوئه وتوازنه في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى قلة كلامه التي عكست شخصيته المتزنة والمتحفظة.
الفكر والتوجه الأيديولوجيتبنى جعايصة توجها قوميا فلسطينيا، فقد تأثر بالتيارات النضالية، وآمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
التجربة النضاليةانخرط جعايصة منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين متعهدا بالدفاع عن حقوق شعبه، فقد شكلت البيئة المحيطة به وحياته اليومية في المخيم ملامح شخصيته النضالية.
وأُصيب عام 2019 إصابة خطيرة في بطنه أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين. وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في السجون.
واعتقل للمرة الأولى في سجن مجدو حيث قضى عامين ونصف، وواجه صنوفا من التعذيب فيه، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دهمت قوات الاحتلال منزله في جنين وأعادت اعتقاله، وحققت معه في مركز توقيف الجلمة لأسبوعين، ثم أصدرت محكمة سالم حكما بسجنه مدة 13 شهرا مع فرض غرامة مالية بألفي شيكل.
إعلانوأثناء فترة اعتقاله، تأجلت محاكمته 7 مرات في محاولة لإضعاف عزيمته، لكنه ظلّ ثابتا على موقفه حتى أُفرج عنه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وبعد الإفراج عنه استهدفته قوات الاحتلال مرات عديدة، واعتبرته مطلوبا أمنيا ووصفته بأنه "خارج عن القانون".
يزيد جعايصة انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين (مواقع التواصل) الاستشهادقُتل يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين، وسط حصار واسع فرضته الأجهزة الأمنية على المخيم قبل 5 أيام من مقتله.
ويوم استشهاده حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي، وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع جعايصة.
وردَّ المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب على الانتقادات الموجهة ضد الأجهزة الأمنية في جنين، بأنها "حققت نجاحات كبيرة" في حفظ نظام المدينة والمخيم ضد من وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في إشارة إلى مقاومي الاحتلال.