أمريكا تشن هجومًا إلكترونيًا على سفينة تجسس تابعة لإيران .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هجومًا إلكترونيًا على ما يشتبه بأنها سفينة تجسس إيرانية.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا في الآونة الأخيرة على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر وخليج عدن كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن.
وقال تقرير الشبكة إن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أسبوع كجزء من رد الحكومة على هجوم بطائرة مسيرة نفذته فصائل بالعراق مدعومة من إيران وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن وإصابة عشرات الاشخاص أواخر الشهر الماضي.
ووفق الشبكة فإن العملية استهدفت تعطيل قدرة السفينة على نقل المعلومات الاستخباراتية إلى الحوثيين في اليمن.
وفي وقت سابق، أصدرت إيران تحذيرا إلى الولايات المتحدة بشأن احتمال استهداف سفينتي شحن في الشرق الأوسط، حيث يشتبه في أنهما تعملان كقاعدة عمليات شحن للكوماندوز الإيراني، وذلك بعد أن شنت أمريكا والمملكة المتحدة حملة غارات جوية ضخمة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويبدو أن البيان الصادر عن إيران بشأن سفينتي بهشاد وسافيز يشير إلى عدم ارتياح طهران المتزايد بشأن الضربات الأمريكية في الأيام الأخيرة في العراق وسوريا واليمن ضد الميليشيات التي تدعمها .
وتم تسجيل بهشاد وسافيز كسفن شحن تجارية مع شركة مقرها طهران وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات عليها كواجهة لخطوط الشحن التابعة لجمهورية إيران الإسلامية التي تديرها الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير: إيران تتطلع لبناء جسور اتصال مع أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد تهدئة الرأي العام الداخلي؛ إذ إنّ الرأي العام الداخلي الآن يطالب حكومة مسعود الجديدة بأن تفي بوعودها الانتخابية، والتي تتمثل في الانفتاح الإيراني على الغرب وإصلاح العلاقات مع العالم بالكامل، بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس النظام الدولي الراهن.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موافي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل كتاب الصحف الإيرانية يطالبون إيران شبه يوميا بالذهاب الفوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإقامة جسور اتصال وقنوات دبلوماسية، مشيرا إلى أنّ الرغبات الإصلاحية وأصوات المثقفين والأصوات السياسية تواجه حائط سد لدى بعض المحافظين الذين يريدون ألا يذهبوا إلى التفاوض مع أمريكا إذا لم يبادر ترامب بتقديم نوايا حسنة مع إيران، مثل رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2018.
وتابع الخبير في الشؤون الإيرانية: «ترامب قال أكثر من مرة إنه لا يريد تغيير النظام الإيراني، لكنه يريد فقط منع إيران من امتلاك السلاح النووي، لذا إيران تنتظر صفقة كبرى مع ترامب».