القوات الأوكرانية تعلن نقص قطع الغيار لدبابات ليوبارد الألمانية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صرح نائب قائد القوات المحمولة جوا الأوكرانية سيرغي أرتاموشينكو، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه نقصا في قطع الغيار اللازمة لدبابات "ليوبارد" التي سلمتها ألمانيا إلى كييف.
سويسرا تزود ألمانيا بـ 9 دبابات "ليوبارد 2" كبديل عن تلك المرسلة لأوكرانياوقال أرتاموشينكو في مقابلة مع مجموعة Funke الإعلامية: "تعرب قيادة القوات اللوجستية للقوات المسلحة الأوكرانية عن امتنانها للدول الشريكة على الدعم والمساعدة الفنية التي تحتاجها القوات الأوكرانية بشكل عاجل.
وأشار إلى أن "نحو 70% من المعدات العسكرية التي تنقلها الولايات المتحدة والسويد تأتي مع قطع غيار، ونحو 40% من بريطانيا"، مضيفا أن إمدادات قطع الغيار من الدول الشريكة الأخرى "تشكل جزءا صغيرا للغاية" يصل إلى 10%.
وقال أرتاموشينكو: "المعدات العسكرية من دول مثل بولندا وسلوفينيا لا يتم تزويدها بقطع الغيار على الإطلاق".
وأضاف: "في هذا الوقت، يجب أن ينصب التركيز الرئيسي على تنظيم زيادة في توريد قطع الغيار لصيانة وإصلاح دبابات ليوبارد. ويمكن لعب دور رئيسي في ذلك من خلال إنشاء مستودع قطع الغيار في مركز إصلاح دبابات ليوبارد في بولندا، بالإضافة إلى إنشاء وصيانة مخزون تبادل قطع الغيار".
وأضاف أن مسألة توفير قطع الغيار تثار باستمرار من قبل كييف على جميع المستويات، وفي رأيه الوضع بشأن دبابات ليوبارد "إيه51" أسوأ، وتابع: "يتم حاليا حل مسألة صيانة دبابات ليوبارد 2إيه6 في ليتوانيا ودبابات ليوبارد 2إيه4 في بولندا".
وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أنها تزود أوكرانيا باستمرار بقطع الغيار، مشيرة إلى أن "دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2إيه6، التي تم نقلها من احتياطيات الجيش الألماني منذ حوالي عام، مثل أنظمة الأسلحة الأخرى الموردة إلى أوكرانيا، تستخدم في ظروف قتالية شديدة القسوة في مناطق القتال".
وأضافت الوزارة: "يتم تجديد مخزونات الذخيرة وقطع الغيار الموردة باستمرار ضمن حدود قدرات كل منها. وبفضل التبادلات الوثيقة والسرية مع الإدارات الأوكرانية ذات الصلة، لدينا فهم جيد للاحتياجات الحالية".
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وفي يناير، أفادت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، خصصت أكثر من 27.8 مليار يورو لدعم كييف. وأكد الجانب الروسي مرارا أن نقل الغرب للأسلحة إلى كييف لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف موسكو دبابات لیوبارد قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق أكثر من 70 قذيفة على منطقة بيلجورود
قال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، اليوم ، إن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت أكثر من 70 قذيفة و16 طائرة بدون طيار على المنطقة المتاخمة للحدود الأوكرانية، خلال اليوم الماضي.
وأضاف جلادكوف وفقا لما أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية: "في بيلجورود، سعى رجل أصيب في هجوم بطائرة بدون طيار إلى العلاج في مستشفى المدينة رقم 2. وتم إطلاق ما مجموعه 29 قذيفة منهم 5 قذائف مدفعية و4 طائرات بدون طيار على مستوطنات أوكتيابرسكي وكراسني خوتور ونيتشايفكا وأوستينكا في منطقة بيلجورود، وأصيب مدني في مستوطنة أوكتيابرسكي في القصف وتم تقديم المساعدة الطبية له".
وفي بيلجورود، تضررت 13 شقة في مبنيين سكنيين، و16 منزلا خاصا و12 مبنى خارجيا و25 سيارة ركاب و6 منشآت تجارية، اشتعلت النيران في أحدها عند إصابتها.
شهيد و5 إصابات في اقتحام الاحتلال لطولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن استشهاد مواطن في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى نقل 5 مصابين منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها. يأتي هذا التصعيد في إطار العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وقد شهد المخيم مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وفي قطاع غزة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 22 شهيدًا سقطوا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم، بينهم 14 شهيداً من المناطق الشمالية للقطاع. وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مواقع متعددة في غزة، مستهدفة مناطق سكنية وأحياء مكتظة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا في ظل تصعيد مستمر بين الجانبين.
تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةمع تزايد عدد الضحايا في طولكرم وغزة، تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. إذ يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة في توفير الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقد دعت جهات فلسطينية ودولية إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من الهجمات وتجنب استهداف المناطق السكنية، محذرةً من عواقب التصعيد العسكري على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
تتزايد الدعوات من قبل مؤسسات وجمعيات محلية ودولية للتضامن مع الضحايا الفلسطينيين، وتنظيم مسيرات احتجاجية في مدن عدة لدعم الشعب الفلسطيني ورفض الهجمات الإسرائيلية.