الخليج الجديد:
2025-01-30@18:32:04 GMT

الثقافة الفلسطينية مهددة في غزة

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

الثقافة الفلسطينية مهددة في غزة

الثقافة الفلسطينية مهددة في غزة

"لطالما كانت الحرب على الثقافة في صميم الحرب التي يشنّها المعتدون على شعبنا".

في أوقات النزاع، تمتلك الأقلام القدرة على صنع التغيير والدفع قدمًا بالنضال من أجل العدالة.

تمثّل الحملة العسكرية الإسرائيلية مجهودًا مدروسًا للقضاء على الاستمرارية الثقافية، وهذا سيترك ندوباً دائمة في الهوية الجماعية الفلسطينية.

يقع على عاتق المجتمع الأدبي والفني العالمي الحفاظ على الأصوات المكتومة في غزة وإعلاء أصوات أولئك الذين لا يزالون قادرين على المجاهرة بأفكارهم.

الإبادة تتضمن جهودا تطمس ثقافة المجموعات المستهدفة ولغتها ودينها. وليست الإبادة حدثًا فجائيًّا؛ بل مسار منهجي مؤلّف من مراحل مترابطة، كما باحثون كثر.

من تدمير مركز رشاد الشوا الثقافي ومتحف القرارة إلى مقتل ما لا يقل عن 28 فنانًا وكاتبًا وأكاديميًا فلسطينيًا ألحق القصف المتواصل دمارًا بالمجتمع الفني والأدبي في غزة.

استهدفت إسرائيل مساجد وكنائس قديمة تُعتبَر رموزًا تاريخية ودينية مهمة تتجاوز الطابع المادي وتختزن الإيمان والتقاليد، وتحافظ على الإرث المعماري المحلي وتجسّد تاريخ التعايش بين الأديان بغزة.

يصبّ هذا الدمار المادي والرمزي في أجندة سياسية أوسع نطاقًا لطمس الهوية الفلسطينية والذاكرة الجماعية ما يندرج في إطار الإبادة الثقافية. وغالبًا ما تُدرَس الإبادة الثقافية كأحد مكوّنات الإطار الأوسع للإبادة.

* * *

مزّقت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر النسيج الثقافي للحياة الفلسطينية في غزة. فمن تدمير مركز رشاد الشوا الثقافي ومتحف القرارة إلى مقتل ما لا يقل عن 28 فنانًا وكاتبًا فلسطينيًا – منهم شعراء وأكاديميون مثل رفعت العرعير والدكتور سفيان تايه، ومواهب شابّة مثل شام أبو عبيد وليلى عبد الفتاح الأطرش – ألحق القصف المتواصل ندوبًا بالمجتمع الفني والأدبي في غزة.

وبحسب تعبير وزير الثقافة الفلسطيني، الدكتور عاطف أبو سيف، في تقرير الوزارة الأخير عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الثقافي في غزة: "لطالما كانت الحرب على الثقافة في صميم الحرب التي يشنّها المعتدون على شعبنا".

ما يحدث في غزة هو عملٌ متعدد الطبقات يذهب أبعد بكثير من التدمير المادي للمعالم الأثرية أو قتل الأفراد. وتندرج هذه الممارسات في إطار عمليات تدميرية أوسع تقوّض إرث المجتمع المحلي وهويته ووجوده، مع ما يترتب عن ذلك من تداعيات رمزية ونفسية على الفلسطينيين ليس في غزة فحسب وإنما أيضًا في العالم بأسره.

يتسبب التدمير المادي للمواقع الثقافية في غزة بمضاعفات خطيرة على دراسة السرديات التاريخية الفلسطينية وصوغها. فقد خسر الفلسطينيون، جرّاء تدمير جامعاتهم وأرشيفهم، مخطوطات تعود إلى قرون خلت، وموارد قيّمة لفهم تطوّر غزة وتاريخها على الصعيد الثقافي.

وقد لحقت أضرار فادحة بالتُّحَف والكنوز الأثرية، منها مجموعة فخارية من الحقبة البيزنطية ومقبرة رومانية عُثر عليها حديثًا تحتوي على توابيت نادرة مصنوعة من مادّة الرصاص.

ولكن الأثر الرمزي لهذا الدمار الواسع مهمٌّ بالدرجة نفسها. لقد استهدفت إسرائيل مساجد وكنائس قديمة تُعتبَر رموزًا ذات أهمية تاريخية ودينية على السواء. تتجاوز هذه المواقع الطابع المادي؛ فهي تختزن الإيمان والتقاليد، وتحافظ على الإرث المعماري المحلي وتجسّد التاريخ الطويل للتعايش بين الأديان في غزة.

يصبّ هذا الدمار، المادي والرمزي على السواء، في مصلحة أجندة سياسية أوسع نطاقًا تتمثّل في طمس الهوية الفلسطينية والذاكرة الجماعية، ما قد يندرج في إطار الإبادة الثقافية. وفي جانبٍ مهم، غالبًا ما تُدرَس الإبادة الثقافية باعتبارها أحد مكوّنات الإطار الأوسع للإبادة.

فقد اشتمل هذا المصطلح، منذ ابتدعه المحامي البولندي رالف لمكين في عام 1944، على ممارسات غير القتل؛ إذ إن الإبادة تتضمن الجهود الهادفة إلى طمس ثقافة المجموعات المستهدفة ولغتها وجوانبها الدينية. وليست الإبادة حدثًا فجائيًّا؛ بل إنها مسار منهجي مؤلّف من العديد من المراحل المترابطة، على النحو الذي أشار إليه باحثون كثر.

في حين أنه يمكن فهم الإبادة الثقافية على أنها إبادة قائمة بذاتها، يجب النظر إليها أيضًا بوصفها جزءًا من هذه العملية الأوسع نطاقًا. فالقضاء على المظاهر الثقافية والأدبية الغنيّة في غزة هو في حد ذاته عملٌ من أعمال التجريد من الإنسانية، ومرحلة أساسية في الإبادة، بما يصبّ في إطار الأمثلة الأكثر شيوعًا التي ظهرت خلال الحرب، مثل نعت السياسيين الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية".

والحال هو أن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أخيرًا أمام محكمة العدل الدولية ضد النظام الإسرائيلي بموجب اتفاقية جنيف، سلّطت الضوء على دمار "الذاكرة والسجلات الرسمية للفلسطينيين في غزة"، بالإضافة إلى "ذكريات الأفراد وتاريخهم ومستقبلهم".

سيكون للدمار أثر نفسي عميق ودائم على أولئك الذين ستُكتَب لهم النجاة من الحرب في غزة، وعلى الفلسطينيين خارج القطاع. فمن خلال طمس هويتهم الثقافية وقطع الروابط مع ماضيهم، تتسبب لهم إسرائيل بصدمات جديدة قد تستمر لأجيال. فإلى جانب الحرب الميدانية، "تُشَنّ أيضًا حرب فكرية وحرب تستهدف هوياتنا"، بحسب تعبير الفنان الفلسطيني بشار مراد.

في أوقات النزاع، تمتلك الأقلام القدرة على صنع التغيير والدفع قدمًا بالنضال من أجل العدالة. يقع على عاتق المجتمع الأدبي والفني العالمي الحفاظ على الأصوات المكتومة في غزة وإعلاء أصوات أولئك الذين لا يزالون قادرين على المجاهرة بأفكارهم.

*مريم شاه باحثة مستقلة وطالبة دكتوراه في دراسات السلام والنزاع.

المصدر | مؤسسة كارنيغي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب 7 أكتوبر الثقافة الفلسطينية الحملة العسكرية الإسرائيلية الذاكرة الجماعية طمس الهوية فی إطار فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية

يمانيون../
أكّـد وزيرُ الثقافة والسياحة في حكومة التغيير والبناء، الدكتور علي قاسم اليافعي، أن هناك توجّـهًا للاهتمام والتركيز على البنية التحتية الثقافية والسياحية.

وقال في حوار صحفي : إن “خطة الوزارة الخَاصَّة بالبنى التحتية تشمل عدة مشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع المسرح الشعبي وتجهيزه، والذي استهدفه العدوان ومتعثر منذ ما يقارب اثنين وعشرين عامًا، ومشروع ترميم وصيانة رصيد اليمن الأثري والعلمي المخطوط وغيرها من المشاريع”.

إلى نص الحوار:

– بداية دكتور علي.. ماذا عن اهتمام حكومة البناء والتغيير فيما يتعلق بوزارة الثقافة والسياحة؟

نعملُ جاهدين على الاهتمام والتركيز حَـاليًّا على البنية التحتية الثقافية والسياحية، ونحن على وشكِ الاحتفال بالانتهاء قريبًا من هذا المشروع المتمثل في ترميم وصيانة مبنى وزارة الثقافة والسياحة في الحصبة.

وطبعًا يندرج المشروع ضمن خطة الوزارة الخَاصَّة بالبنى التحتية، وتشمل عدةَ مشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر، مشروع المسرح الشعبي وتجهيزه، والذي استهدفه العدوان ومتعثر منذ ما يقارب اثنين وعشرين عامًا، ومشروع ترميم وصيانة رصيد اليمن الأثري والعلمي المخطوط وغيرها.

– قلتم إنه تم ترميم مبنى الوزارة.. كم كلّفكم هذا؟ في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها الوزارة؟

كان المبلغ المطلوب لإنجاز هذا المشروع الخاص بترميم مبنى الوزارة 300 مليون ريال، والآن الحمد لله رمَّمناه بـ 60 مليون ريال، وهذا بحد ذاته بالنسبة لنا في قيادة الوزارة إنجازٌ وتَحَدٍّ، سواءٌ بالنظر إلى الفترة الزمنية أَو التكلفة.

وجاء رئيس الحكومة لتفقد الأعمال في المبنى تمهيدًا لعملية الافتتاح للمشروع الذي يترجم ما تحمله حكومة التغيير والبناء من معاني ودلالات، وما تبقى يتمثل في التشطيبات النهائية والأثاث.

وهذا الجهد جاء نتيجة العمل الدؤوب للوزارة والمتابعة المُستمرّة والمباشرة من قبل المخلصين في الوزارة، مع العلم أن العمل فيه وإنجازه كان ضربًا من ضروب المستحيل في نظر الكثيرين؛ لأَنَّه كان مهجورًا، ولا توجد فيه أبسط المقومات، حَيثُ استلمنا المبنى هيكلًا، والحمد لله بفضل الجهود قطعنا شوطًا كَبيرًا، والافتتاح سيكون إن شاء الله في الأيّام القادمة.

– ماذا عن الجانب السياحي؟

نعمل جاهدين على الارتقاء بالعمل السياحي وتنميته، فاليمن يمتلك مقومات سياحية فريدة ومتميزة، ولدينا الكثير من المزارات والمواقع السياحية الرائعة، بالإضافة إلى العديد من الأنماط السياحية الفريدة.

تاريخنا عظيم، وأينما وجّهت وجهك ستجد أن الشعب اليمني له تاريخ كبير، وتاريخ عظيم وإرث كبير جِـدًّا، يجب أن نعتز به كيمنيين جميعًا، ونعمل على صيانته والمحافظة عليه؛ لأَنَّ هذا الرصيد الحضاري والتاريخي العظيم، يؤكّـد أن شعبنا ليس ككل الشعوب، فشعبنا الذي ظل على مدى 15 شهرًا يخرج للساحات بالملايين؛ مِن أجلِ أن يناصر قضية فلسطين في الوقت الذي تخلى عنها الكثير من العربان، هذا الشعب العظيم يستحق أن يكون في مصافِّ الدول الكبيرة المتقدمة.

– ننتقل إلى الجانب الثقافي.. ثمة من يرى أن التطور الثقافي يتمثل فيما هو حاصل في السعوديّة.. فما تعليقكم؟

نحن قلنا لهؤلاء: هذا ما خلّفه لكم آباؤكم، أما ما نحن عليه فهو ما خلفه لنا آباؤنا، وأجدادنا من الأنصار وحِمْيَر وكهلان وسبأ، والكثير من الحواضر والقيم والأسماء الكبيرة والتاريخ العريق.

فأقول لهم: أنتم أتيتم من وراء البعير، ليس لديكم تاريخ، كان أجدادكم في معركة الأحزاب يقفون مع اليهود من بني قريظة ضد النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”، بينما أجدادنا الأنصار وقفوا مع النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”، ونحن اليوم بمواقفنا كقيادة ثورية وسياسية وحكومة وشعب، نسطّر لأبنائنا ما سطّره لنا آباؤنا من تاريخ وإرث عظيم.

ومن المهم أن يدرك هؤلاء أن الشعوب الكبيرة والعظيمة والإمبراطوريات صاحبة التاريخ لا تموت، بل تصنع التاريخ وتجدد في التاريخ لأبنائها، وهنا نؤكّـد أن العظمة لا تقاس بالأموال، إنما العظمة تتمثل في بناء الإنسان والقيم والمبادئ والشجاعة والكرم والشهامة، والكثير من القيم، وهذه هي ما تجعل الإنسان عظيمًا، وهذا الذي حصل فعلًا مع الشعب اليمني، أهل الإيمان والحكمة، كما قال عنا النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”: “إني لَأجد نفسُ الرحمن من قبل اليمن”، فنحن متنفس الأمم ومتنفس المؤمنين والنبي “صلى الله عليه وآله وسلم” قال: “إني لأذود الناس يوم القيامة ليشرب أهل اليمن”، إذن نحن أُمَّـة عظيمة الآن وفي الماضي وفي المستقبل وهذه هي الحقيقة بينما أنتم لا شيء.

– معركة الوعي والمواجهة ضمن ما يعرف بالحرب الناعمة ومواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية.. ما دور وزارة الثقافة هنا؟

نحن نعمل على هذا الجانب؛ باعتبَاره من الجوانب الهامة والحساسة والملحة وذات الأولوية القصوى، وندرك أن هناك مشكلة تكمن فيما تم العمل عليه من طمس من قبل المشروع الظلامي أَو المد الوهَّـابي أَو المشروع التكفيري، وأن علينا مواجهته، مواجهة الحجّـة بالحجّـة والفكرة بالفكرة، والكلمة بالكلمة والمنطق بالمنطق.

وهذه مسؤولية، وعلينا كمثقفين، كمتعلمين، كإعلاميين أن نعمل على هذا الجانب؛ لأَنَّه جانب مهم جِـدًّا جِـدًّا لا يقل أهميّة عن الجانب العسكري، ولدينا خطط وبرامج في هذا الخصوص على المستوى القريب والمتوسط والبعيد المدى وسوف تؤتي ثمارها بإذن الله.

– ذكرتم في حديثكم عن مشكلة طمس الجانب الثقافي من قبل المشروع الوهَّـابي أَو المشروع التكفيري.. هل يمكن التوضيح أكثر؟

اليمن يواجه محاولات كثيرة لاستهدافه ثقافيًّا وطمس هويته الإيمَـانية والمعرفية، والحمد لله الآن تلاحظ أنه هناك وعي وتصحيح للكثير من المفاهيم وإدراك مجتمعي واسع للكثير من المؤامرات والأبعاد الخطيرة للغزو الفكري والثقافي.

والشعب اليمني رغم الأوضاع التي يعاني فيها من استمرار العدوان والحصار، التف حول القيادة الثورية والسياسية واستطاع أن يكسر الحواجز الكبيرة والكثيرة، التي فرضتها الآلة الإعلامية الغربية وإمْكَانياتها الضخمة المهولة والموجهة لتشويه الثقافة والهوية اليمنية الإيمانية، ومساعي تكريس ثقافة الروح الانهزامية والانبطاحية للشخصية العربية، التي أثبت اليمن بصموده وانتصاره ودفاعه عن قضايا الأُمَّــة عدمها وعكسها.

ونحن لهم بالمرصاد وسنعمل على مواجهة كُـلّ الآفات التثقيفية المغلوطة، وسننجح بإذن الله كما نجحنا في الكثير من الجوانب العسكرية والاقتصادية.

– كيف تقيمون الوضع إزاء محاولات المرتهنين لطمس الهوية والتبعية للخارج؟

عندنا مشكلة في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، مشكلة المرتزِقة ممن رسموا صورة مقيتة سيئة عن الشعب اليمني وذلك من خلال ذهابهم نحو الارتزاق.

الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا هو شعب أصيل وشعب عظيم، ولا تختلف توجّـهاته في المناطق المحتلّة عنها في المناطق الحرة، صحيح هناك محاولات لتشوية صورة الشعب اليمني بأن عنده تبعية للخارج، ولكن الجميع يعرف الشعب اليمني بعد ثورة 14 أُكتوبر وثورة 21 سبتمبر لم ولن يقبل التبعية، وَإذَا وجدت هناك قيادات تقبل التبعية، فنحن نقول لهم: لا ولن يقبل الشعب اليمني بثقافة الانبطاح أصلاً.

– كلمة أخيرة؟

اليوم نستطيع القول إن حكومة التغيير والبناء بدأت تخطو بخطى ثابتة، وَترتب الأوراق ولدينا أعمال كثيرة جِـدًّا ونتمنى إنجازها حسب برامجها الزمنية والأولوية والإمْكَانات المتاحة.

ونعد القيادة السياسية والثورية أننا سنكون في مقدمة الصفوف في مواجهة أي عداء أَو مخطّط على الجبهة الثقافية، وذلك بما يتناسب وقيمنا وعادات شعبنا اليمني الأصيل شمالًا وجنوبًا، كما نعد بأننا إن شاء الله سنبذل كُـلّ جهد لكي يدرك اليمنيون فعلًا وجود تغيير وبناء.

المسيرة: حاوره عبد اللطيف مقحط

مقالات مشابهة

  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • وزير الثقافة والسياحة: لدينا أعمال كثيرة نأملُ إنجازَها وسنواجه أي مخطّط يستهدف الجبهة الثقافية
  • أحمد فؤاد هنو يفتتح فعاليات "الأيام الثقافية المصرية في قطر"| صور
  • مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «الأيام الثقافية المصرية في قطر»
  • وزير الثقافة يتفقد استعدادات انطلاق فعاليات الأيام الثقافية المصرية فى قطر
  • وزير الثقافة يتفقد استعدادات انطلاق فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • هنو يتفقد الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر