عالمة أنثروبولوجيا تثير الجدل بمعلومات غريبة عن الإحساس بالحب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
معلومات غريبة نوعاً ما عن الإحساس بالحب وفقا للدكتورة هيلين فيشر، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية ومؤلفة كتاب "تشريح الحب"، ما يجري في جسد الإنسان عندما يقع بالحب، لتؤكد مقولة الكاتب شكسبير حول مسار الحب الحقيقي وأنه لم يكن سلسا أبدا".
.شاهد
وفقا لصحيفة التيلجراف فقد اتضح أنه عند الوقوع في الحب فنحن نواجه العديد من الاستجابات الجسدية، وذلك فأن الناقل العصبي نورإبينفرين، والذي يلعب دورا رئيسيا وذلك في كلا من الإثارة واليقظة، وذلك يسبب كلا من زيادة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، واتساع حدقة العين وويمكن أن يتسبب النورإبينفرين والأدرينالين في تعرق اليد
وتقول فيشر إن أول شيء يجب أن نكون واضحين بشأنه ويحرك الشعور بالحب الرومانسي، ليأتي في المقام الأول:هو الدوبامين، وهو ناقل عصبي وهرمون يمنح الدماغ مشاعر المتعة والرضا والتحفيز.
أشارت عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية أن هناك نشاطا متزايدا في مكان صغير بالقرب من قاعدة الدماغ، يقوم بصنع الدوبامين ويقوم بإرساله إلى العديد من مناطق الدماغ، ليمنح العاشق التركيز والطاقة، والسعادة الغامرة أثناء وجوده مع من يحب ومن الممكن أن يعاني العاشق من الأرق وفقدان الشهية ومجموعة من المشاعر الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحب الحقيقي معدل ضربات القلب ضغط الدم حدقة العين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
بدأ تطبيق “واتساب” في تقديم ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي داخل خدمة الرسائل، أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين، وذلك على الرغم من تأكيد الشركة أن الميزة اختيارية، إلا أن عدم إمكانية إزالتها من التطبيق أثار الإحباط بين كثيرين.
وتم تصميم هذه الميزة لفتح روبوت دردشة يمكنه الإجابة على أسئلة المستخدمين والمساعدة في تقديم معلومات وأفكار جديدة.
ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى “مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث نصحوا المستخدمين بعدم مشاركة معلومات حساسة مع الروبوت، رغم التطمينات بأن الرسائل الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”.
الميزة متاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وقد تختلف إمكانية الوصول إليها بين المستخدمين في نفس البلد، كما أطلقت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، نفس الميزة على منصاتها الأخرى، مثل “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”.
وعلى الرغم من أن “واتساب” يعتبرها خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم، إلا أن خبراء اعتبروا هذا التحول محاولة لاستغلال السوق واستخدام المستخدمين كعينات اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعبّر المنتقدون “عن قلقهم من احتمالية إساءة استخدام البيانات التي يتم تبادلها مع روبوت الدردشة”، وحذروا من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الحساسة.
ووفقاً لتصريحات الشركة، تهدف هذه الميزة “إلى تعزيز تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا وتقديم تجربة متميزة تعتمد على الابتكار”، كما أعربت “ميتا” “عن التزامها بالحفاظ على خصوصية المستخدمين والعمل على تطوير أدوات ذكية تعزز الفائدة دون المساس بالأمان الرقمي.
ووجهت الشركة رسالة إلى المستخدمين: “من الضروري أن يتوخى المستخدمون الحذر عند استخدام ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة قد تُعرّض خصوصيتهم للخطر”.
يذكر أن “واتساب” هو تطبيق مراسلة فورية تم إطلاقه في عام 2009 بواسطة جان كوم وبريان أكتون، وهو الآن جزء من شركة ميتا (فيسبوك سابقًا). يتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ويتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية والصوتية، إجراء المكالمات الصوتية والفيديو، ومشاركة الصور والملفات، ومع مرور الوقت، تطور واتساب ليشمل ميزات مثل التشفير من طرف إلى طرف لضمان الخصوصية، إنشاء مجموعات دردشة، واستخدامه على أجهزة متعددة، كما أصبح أداة أساسية للتواصل الشخصي والمهني في جميع أنحاء العالم، حيث يستخدمه أكثر من ملياري شخص.