للمرة الثانية خلال أسبوع بايدن يجري محادثات مع نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري محاثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استمرت حوالي 40 دقيقة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يبلغ عددا من دول المنطقة عن استعداده لعملية برية في "رفح" ويكشف شروطها بوريل يحذر من "كارثة إنسانية" في رفح جنوب قطاع غزة الأمم المتحدة: احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح "أمر مرعب"وذكرت صحيفة "يديعوت" مساء الخميس، أن بايدن بحث مع نتنياهو في اتصال هاتفي قضية الأسرى والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستمرار القتال داخله، مع التركيز على التحرك المستقبلي في رفح.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي في اتصال هاتفي "ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
هذا وأكدت إسرائيل نيتها شن عملية عسكرية في رفح رغم التحذيرات الأممية والدولية من أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية ويزيد من خطر تفاقم الأوضاع والتوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن القوات الإسرائيلية ستتقدم في رفح وفقا للظروف والتوقيتات المناسبة، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم تمثل المهمة الأساسية في غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، "وصلنا اليوم لمستشفى ناصر للبحث عن عناصر حماس والمحتجزين الإسرائيليين، ولا ندخل المستشفيات في غزة دون أسباب".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.