صحيفة صدى:
2024-11-16@09:59:58 GMT

واقعة مأساوية .. قصتا حب تنتهيان باعتداء جنسي

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

واقعة مأساوية .. قصتا حب تنتهيان باعتداء جنسي

القاهرة

شهدت منطقة النزهة في مصر إعتداء جنسي كامل على فتاة تبلغ من العمر 16 عام، من قبل أصدقاء عشيقها، حيث انتهت مقابلتهما إلى الذهاب في منطقة مهجورة والاعتداء على الفتاة.

واتفق الشاب صاحب الـ 16 عام مع اثنين من أصدقائه، حيث حضرا إلى المكان المتفق عليه، ليقوم أحدهما باغتصاب الفتاة بمساعدة الآخر.

وقامت خالة الفتاة بتقديم بلاغًا لإثبات الواقعة، فيما تم الوصول إلى المعتدين، وعرض الفتاة على الطب الشرعي، ومباشرة التحقيقات.

وعلى صعيد منفصل في منطقة عين شمس المصرية، والتي شهدت حادثة مماثلة لواقعة اعتداء شاب جنسيًا على عشيقته، بعد أن قررت الأخيرة إنهاء علاقتها به.

وقام والد الفتاة بتقديم بلاغ ضد الفتى صاحب الـ 16 عام، الذي اعتدى على ابنته بشكل كامل جنسيًا، ليفقدها عذريتها، ومصادرة هاتفها وابتزازها بعد أن قررت إنهاء علاقتها معه.

ويعاقب القانون المصري على حوادث الاغتصاب عقابًا صارمًا يصل إلى الإعدام، ويكون السجن المؤبد أو المشدد هي الصورة البسيطة للعقوبة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القانون المصري قصة حب واقعة اغتصاب

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف عن حصيلة مأساوية ومحجوبة لضحايا النزاع في السودان

أكد تقرير حديث، أن تأثير النزاع على حياة السودانيين كان كبيراً وغير موثق بشكل كافٍ.

التغيير: وكالات

توقع تقرير حديث، أن نسبة أكثر من 90% من الوفيات في ولاية الخرطوم لم يتم الإبلاغ عنها، مما يشير إلى أن حصيلة الوفيات في بقية السودان أعلى بكثير من الأرقام المتوفرة.

تم ّ إعداد هذا التقرير من قبل باحثين وباحثات من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM)، ويُعتبر الأول من نوعه في وصف أنماط الوفيات خلال فترة الحرب في السودان.

كما يقدم تقديراً تحليليا ً لحالات الوفاة في السودان ومسبباتها خلال الأشهر الأربعة الأولى من النزاع، بما في ذلك الأسباب الطبيعية، والنزاع، والأمراض، والمجاعة.

زيادة 50%

تشير التقديرات إلى وفاة أكثر من 61,000 شخص في ولاية الخرطوم وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024م مما يعكس زيادة بنسبة 50% في معدل الوفيات مقارنة بما قبل الحرب.

وفي نفس الفترة، قدر عدد الوفيات الناتجة عن العنف المتعلق بالحرب بأكثر من 26.000 حالة في ولاية الخرطوم، وهو رقم يفوق عدد الوفيات المسجلة نتيجة العنف على مستوى البلاد بكثير والذي بلغ 20.178 حالة وفقاً لبيانات مشروع أحداث النزاعات المسلحة (ACLED).

وكانت نسب الوفيات الناتجة عن العنف هي الأعلى في منطقتي كردفان (80%) ودارفور (69%)، مما يشير إلى استمرار العنف الممنهج في هذه المناطق التي عانت من نزاعات تاريخية.

كما تقترح الدراسة أن نسبة أكثر من 90% من الوفيات في ولاية الخرطوم لم يتم الإبلاغ عنها سواء كانت بسبب العنف المتعلق بالحرب أو لأسباب أخرى، مما يشير إلى أن حصيلة الوفيات في باقي مناطق السودان هو أعلى بكثير من الأرقام المتوفرة. كما أظهرت الدراسة أن الأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة كانت الأسباب الرئيسة للوفيات في معظم أنحاء البلاد خلال نفس الفترة.

اعتمد الباحثون على طريقة إحصائية تُعرف بـ”تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط” (capture-recapture analysis) لتقدير عدد الوفيات الناتجة عن جميع الأسباب والعنف المتعلق بالحرب (الإصابات المتعمدة). تعتمد هذه الطريقة على مقارنة البيانات من مصادر متعددة لذا تُعتبر فعالة للحصول على تقديرات دقيقة خصوصا ً في حالات نقص البيانات المسجلة.

مصادر الدراسة

شملت المصادر في هذه الدراسة استبياناً عاماً نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، واستبياناً خاصاً تم تداوله بين المجتمعات السودانية، بالإضافة إلى المعلومات الموجودة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت نشرات نعي نشرها أفراد الطوارئ والمستجيبون على الخطوط الأمامية. وقد تركّز جمع البيانات بشكل رئيسي في ولاية الخرطوم، حيث تم الإبلغ عن إجمالي 6715 حالة وفاة عبر جميع المصادر المذكورة.

أجرى الفريق البحثي تحليلاً لهذه المعلومات لتوفير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب حول معدل الوفيات الذي يعتبر مؤشراً رئيساً يعكس مدى خطورة الأزمة، ويمكن له أن يحفز الجهود الإنسانية ويحشدها بشكل فعال لدعم مساعي حل النزاع، وتوثيق السجل التاريخي لضمان المساءلة ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.

تأثير غير مرئي

وأظهرت الدراسة أن تأثير النزاع على حياة السودانيين كان كبيراً وغير موثق بشكل كافٍ، حيث أن معظم هذه الوفيات كان يمكن تجنبها، مع اختلافات كبيرة بين المناطق. مما يسلط الضوء على أهمية توسيع نطق الاستجابة الإنسانية للحد من تأثير الحرب.

وأشارت الدراسة إلى أن الوفيات بين المجموعات القاطنة في الأرياف وذات الدخل المنخفض تكون أقل توثيقاً بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء. كما أن أغلب الوفيات التي تم تسجيلها في الاستبيانات العامة والخاصة جاءت من الخرطوم (60% و70% على التوالي) مما دفع الفريق إلى تركيز التحليل الأحصائي على ولاية الخرطوم فقط باستخدام طريقة الالتقاط وإعادة الالتقاط.

وذكرت الدكتورة ميسون دهب، المؤلفة الرئيسية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM): “تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن التأثير الشديد وغير المرئي إلى حد كبير للحرب على حياة السودانيين، وخاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة. المستوى الهائل من عمليات القتل إن الجهود المبذولة لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح على نطاق واسع تعتمد بلا شك على جهود دبلوماسية وإنسانية نشطة لإنهاء الحرب ومعالجة عواقبها جرائم الحرب التي تغذي الصراع في جميع أنحاء البلاد.

يتم تمويل الدراسة من أموال الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ مكتب المساعدة الإنسانية (BHA) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والتنمية الدولية البريطانية من حكومة المملكة المتحدة (FCDO).

الوسومالأرياف التنمية الدولية البريطانية السودان النزاعات المسلحة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حرب السودان كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ميسون دهب ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • ضحية الفقر: امرأة تنهي حياتها في ظروف مأساوية
  • شبهة اعتداء جنسي تلاحق مرشح ترامب لـ "البنتاغون"
  • "اعتداء جنسي" يثير الشبهات حول مرشح ترامب لحقيبة الدفاع
  • تقرير يكشف عن حصيلة مأساوية ومحجوبة لضحايا النزاع في السودان
  • شاهد..فضيحة تهز اليمن: برلماني يكشف عن عمليات ابتزاز واعتداء جنسي من قبل قيادات حوثية
  • محاولة انتحار مأساوية.. وفاة طالبة سقطت عليها زميلتها
  • وباء الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكا يُظهر علامات التباطؤ
  • نهاية مأساوية لرجل اختطف ابنته بأمريكا .. صورة
  • ضربه والده واشقائه حتى الموت.. نهاية مأساوية لشاب في مدينة الصدر ببغداد
  • الرابطة تقدم موعد مباراة اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة