أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب نتنياهو: "لقد أوضحت في جلسة مجلس الوزراء موقفي من الحديث الأخير عن فرض دولة فلسطينية على إسرائيل"، مضيفا: "موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين":

"1.

ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة.

2. ستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. إن مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".

הבהרתי בישיבת הקבינט את עמדתי ביחס לדיבורים שנשמעים לאחרונה על כפיית מדינה פלסטינית על ישראל.

עמדתי מסתכמת בשני המשפטים הבאים:

1. ישראל דוחה על הסף תכתיבים בינלאומיים בעניין הסדר קבע עם הפלסטינים. הסדר כזה יושג אך ורק במשא ומתן ישיר בין הצדדים, ללא תנאים מוקדמים.

2. ישראל…

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 15, 2024 إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين 646 الاحتياطي من غزة

ويوم الخميس، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي نقاش في الوقت الحالي حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الأولوية في المرحلة الحالية هي "الانتصار على حماس". 

 في حين أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".

وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ132، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، على وقع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي

رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.

وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".

وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".

ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".

وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".

وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.

وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.

إعلان

ومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضع شرطا للإفراج عن الفلسطينيين من سجونها
  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: ترامب يتراجع تدريجيا عن خطته بشأن غزة
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق: لن نقبل بأي حل يفرض علينا بشأن تهجير الفلسطينيين
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وملك الأردن والإمارات والسعودية يرفضون مخطط التهجير بشكل قاطع
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وملك الأردن رفضا مخطط التهجير بشكل قاطع
  • مكتوم بن محمد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي