فرصة لمشاهدة التنقيبات الأثرية في الهيلي 20 الجاري
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في خطوة للتعرف على المواقع الأثرية في الإمارات، تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي يوماً مفتوحاً أمام أفراد المجتمع المحلي الراغبين بزيارة حديقة آثار الهيلي في منطقة العين بتاريخ 20 فبراير (شباط) الجاري.
ويستطيع الزوار مشاهدة التنقيبات الأثرية في موقع مستوطنة هيلي 14 التي يعود تاريخها إلى 3000 عام، وهي واحدة من مواقع العين الثقافية المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، وتعتبر إحدى أكبر المواقع الأثرية في الدولة وأكبرها على الإطلاق في أبوظبي.
وتشكل الزيارة فرصة لاستكشاف آثار مستوطنة هيلي 14 التي تعود إلى العصر الحديدي، وذلك من خلال جولات يقودها مرشدون متخصصون في مواقع التنقيبات كل 30 دقيقة بدءاً من 8:30 صباحاً وحتى الساعة 12:00 ظهراً، وتتيح هذه الجولات تواصلاً مع علماء الآثار العاملين في الموقع، ومشاهدة مجموعة استثنائية من القطع الأثرية التي تم العثور عليها هناك بما في ذلك جرار التخزين، والأكواب والأوعية المزخرفة، بالإضافة إلى الآلاف من القطع الفخارية ورؤوس السهام البرونزية.
شهدت حضارة هذا الموقع، إنجازات استثنائية ساهمت في كتابة فصل جديد تماماً من تاريخ الإمارات؛ ومنها استئناس الجمال الذي أدى إلى توسيع طرق التجارة، وكذلك تطوير نظام قنوات “الأفلاج” المائية التي جلبت الماء والازدهار لمجتمعات منطقة العين.
ومنذ عام 2018 تجري دائرة الثقافة والسياحة تحقيقات علمية جديدة أثمرت عن مكتشفات مهمة، ومنها وجود تل بارتفاع 1.5 متر ويبلغ محيطه 58 متراً في 58 متراً؛ وهو عبارة عن موقع محاط بجدار دفاعي ضخم يحتضن العديد من المباني ذات الطوب الطيني بأحجام مختلفة، وكذلك تم اكتشاف مبنى كبير كان على الأرجح بمثابة مجلس أو يؤدي وظيفة مماثلة لذلك في العصر الحديث.
ومن الاكتشافات الأخرى في موقع هيلي 14 منطقة إنتاجية تحتوي على فرنين للعمل على الفخار، كما يشير الجدار الدفاعي ورؤوس السهام المنتشرة في جميع أنحاء هيلي 14 إلى أنه كان بمثابة ملجأ في أوقات النزاعات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ترميم قنوات شحات الأثرية بعد قرن من الاختفاء
الوطن| متابعات
أعلنت مراقبة آثار شحات بدء أعمال صيانة وترميم للقنوات المائية الأثرية التي ظهرت مجددًا إثر سيول “إعصار دانيال” عام 2023، حيث تعود هذه القنوات إلى عام 1913، عندما كُشف عنها لأول مرة بعد سيول مشابهة.
ووفقًا للباحث الأثري المشرف على المشروع “لأنيس حامد”، تم العثور على القنوات تحت الحمامات بمنطقة أبولو، وتوسعت الدراسات لاحقًا لتشمل أجزاء أخرى، بعضها محفور في الجبل وأخرى مغطاة بكتل حجرية.
وتم دمج القنوات بشبكات مائية في الخمسينيات، لكنها طمرت بالأتربة على مدى عقود. ويعمل فريق الترميم حاليًا على تنظيف القنوات وصيانة الكتل الحجرية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في أبريل 2025.
الوسوم#بنغازي آثار شحات ليبيا