صحافة العرب:
2025-02-23@13:06:08 GMT

40 طالباً يعيشون تجربة «كن رائد فضاء»

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

40 طالباً يعيشون تجربة «كن رائد فضاء»

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 40 طالباً يعيشون تجربة كن رائد فضاء، الشارقة الاتحاد جمعت laquo;هيئة الشارقة للكتاب raquo; في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع laquo;أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 40 طالباً يعيشون تجربة «كن رائد فضاء»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

40 طالباً يعيشون تجربة «كن رائد فضاء»

الشارقة (الاتحاد)جمعت «هيئة الشارقة للكتاب» في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع «أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك»، 40 طالباً وطالبة من مدارس المنطقة الشرقية وإمارة الفجيرة، في البرنامج الصيفي الأول من نوعه الموجه للطلاب في دولة الإمارات، بعنوان «كن رائد فضاء»، الذي استمر على مدار 11 يوماً وشمل مختلف مناطق ومدن المنطقة الشرقية بإمارة الشارقة، في الفترة من 10 حتى 20 يوليو الجاري.

رواد فضاء إماراتيوناستهدف البرنامج، الذي جرى تخصيصه للطلاب من الفئة العمرية بين 14 و18 سنة، تحفيز المشاركين على تنمية معارفهم والحصول على إجابات علمية دقيقة للأسئلة التي تدور في أذهانهم حول علوم الفضاء والرحلات الاستكشافية، وتشجيعهم على استلهام تجارب أربعة من رواد الفضاء الإماراتيين الذين حققوا إنجازات عملية في هذا المجال، وأصبحت أسماؤهم ضمن قوائم رواد الفضاء على مستوى العالم، وهم هزاع المنصوري، وسلطان النيادي، ونورا المطروشي، ومحمد الملا.وشهد البرنامج تفاعل المشاركين الذين تعرفوا على المبادئ الأساسية لمراحل إعداد رواد الفضاء للقيام برحلات الاستكشاف، وما تتطلبه من استعدادات تقنية وإلمام بالتجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، من خلال ورش عمل ومحاضرات قدمها في الفترتين الصباحية والمسائية عمرو الأنصاري، المرشد العلمي في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.

رحلات إلى القمروعرضت ورش العمل معلومات أساسية ومعارف حول بدايات استكشاف الفضاء عالمياً، والسباق الذي حدث بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال فترة الحرب الباردة، وصولاً إلى نجاح الاتحاد السوفييتي بتسجيل اسم الروسي يوري غاغارين في 1961 كأول رائد فضاء عالمي، ثم حققت الولايات المتحدة نجاحاً من خلال أول رحلة مأهولة هبطت على سطح القمر كان بطلها رائد الفضاء الأميركي نيل آرمسترونغ في 1969.واستعرض المدرب التطور الذي شهده تصنيع الصواريخ التي تحمل رواد الفضاء والأقمار الاصطناعية إلى مدارات الفضاء الخارجي، وأتيح للمشاركين في التدريب القيام بتجربة محاكاة افتراضية عبر الإنترنت لمشهد إطلاق الصواريخ العابرة للفضاء.

استكشاف الفضاءوقدم البرنامج ورش عمل حول تحديات استكشاف الفضاء، تطرقت إلى ارتفاع نسبة الإشعاع وأثرها على صحة رواد الفضاء ودقة عمل الأجهزة، ما يدفع وكالات الفضاء إلى إجراء المزيد من الدراسات لضمان حماية الرواد وتطوير تقنيات لوقايتهم من الإشعاع، إضافة إلى بحث تحديات تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية والمسبارات، وما بذلته دولة الإمارات في إطار تجربتها للمساهمة في استكشاف الفضاء لأغراض علمية.كما تضمن البرنامج محاضرات حول أهمية الدراسات التي يجريها المختصون للكون عالي الطاقة، والتي تمكن العلماء من فهم تطور المادة والطاقة في الكون، واختبار قوانين الفيزياء في ظروف مختلفة، واستكشاف ظواهر جديدة لا يمكن ملاحظتها في ظروف بيئة الأرض التي تتميز بالجاذبية والغلاف الجوي الذي يحميها من الإشعاعات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الشرقیة استکشاف الفضاء رواد الفضاء

إقرأ أيضاً:

سعد مكاوي رائدًا للقصة القصيرة

(1)

يعيد هذا الكتاب، الصادر أخيرًا في سلسلة (مكتبة الدراسات الأدبية) التاريخية العريقة، الاعتبار لأحد أهم وأبرز كتاب القصة العربية القصيرة في القرن العشرين، وهو الكاتب الراحل سعد مكاوي الذي ترك إرثا قصصيا وروائيا معتبرا فضلا على تراثه من المقالات والكتابات النقدية والأدبية.

وسعد مكاوي كاتب شهر بريادته في فن القصة القصيرة كما شهر بريادته في الرواية التاريخية التي تجاوزت المفهوم الكلاسيكي (كما عرفت على يد جورجي زيدان، وعلي الجارم وفي الموجة التالية على يد نجيب محفوظ وعادل كامل وعبد الحميد السحار وعلي أحمد باكثير.. إلخ)، وذلك بروايته التأسيسية «السائرون نياما» التي صدرت في ستينيات القرن الماضي، وهي التي فتحت الباب واسعا لأعمال أخرى استلهمت التاريخ كي تطرح أسئلة الراهن أو تتخذ من الأحداث والوقائع التاريخية قناعا لمساءلة الحاضر.

وهذا الكتاب الذي نتناوله في هذه الحلقة من (مرفأ قراءة) قدِّم في صورته الأولى لكلية الآداب جامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير، قدمها صاحبها الناقد والأكاديمي المعروف الدكتور خيري دومة في ثمانينيات القرن الماضي، ودافع عنها أمام لجنة علمية رفيعة المقام (الناقد الراحل الدكتور عبد المحسن بدر، والناقدة الرائدة الكبيرة سهير القلماوي، ومؤرخ فن القصة القصيرة وناقدها البارز الراحل الدكتور سيد حامد النساج).

وهي تقريبا الأطروحة المنهجية الأولى التي خصصت لدراسة فن القصة القصيرة لدى سعد مكاوي، خصوصًا أن معظم الدراسات تركزت والتفت حول إنجاز يوسف إدريس القصصي، مغطية على ما عداه سواء من الريادات السابقة عليه، أو من المعاصرين له، من أبناء جيله "الخمسينيات".

(2)

وفن القصة القصيرة هو المضمار الأصيل لسعد مكاوي، وشغفه الأول، فقد ترك فيها ما لا يقل عن خمس عشرة مجموعة قصصية، من أبرزها «الماء العكر»، «في قهوة المجاذيب»، «مجمع الشياطين»، «الزمن الوغد»، و«الفجر يزور الحديقة».. وغيرها.

وعدّ نقادٌ مجموعته «الماء العكر» (صدرت طبعتها الأولى سنة 1956، عن دار الفكر بالقاهرة)، واحدة من أهم عشر مجموعات قصصية صدرت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. ومعظم الكتب والدراسات التي تعرضت لفن القصة القصيرة في مصر خلال هذه الفترة تعرضت لها وتحدثت عنها، ليس فقط لقيمتها الفنية ولغتها المميزة، بل أيضًا لأنها اُعتبرت مجموعة رائدة لتيار مهم في كتابة القصة القصيرة وهو تيار "الواقعية الرمزية" الذي يعد سعد مكاوي أحد رواده الكبار..

وهذا الكتاب الذي نشر تحت عنوان «سعد مكاوي كاتبًا للقصة القصيرة» دراسة ممتازة ووافية وشاملة للإبداع القصصي لواحد من كبار رواد القصة القصيرة في مصر والعالم العربي كله، رائد كبير وحقيقي وصاحب مذاق خاص في كتابته؛ ورغم ذلك فلم يحظ بدراسة شاملة لإنتاجه القصصي.

أهدى مؤلف الكتاب دراسته إلى "ذكرى هؤلاء الكبار جميعًا: سعد مكاوي، سهير القلماوي، عبد المحسن طه بدر، سيد حامد النساج، سيد البحراوي. أساتذتي الذين أفخر بالانتساب إليهم". ولعله لم يجتمع لكتاب من الكتب النقدية أو الأدبية هذا الحشد من الأسماء اللامعة؛ موضوعا وقراءة وإشرافا ومناقشة!

(3)

في تصديره للكتاب يكشف دمة عن مكانة واستحقاق سعد مكاوي بدراسة فنه القصصي، فقد كان مكاوي نجمًا لامعًا على صفحات جريدة (المصري) العريقة قبل قيام ثورة يوليو 1952، وبعدها إلى جانب عبد الرحمن الخميسي، ومحمد مندور، وشكري عياد، ثم يوسف إدريس، وآخرين. وفى إحدى أزمات السياسة المصرية، ولعلها كانت مواجهة بين الجريدة والرقابة في ذلك الزمان احتجبت الصفحة الأولى، ووضعوا بدلًا منها قصة لسعد مكاوي عنوانها "قراريط رضوان التسعة"، كان ذلك يوم 21 فبراير عام 1952، أي قبيل قيام ثورة يوليو بأشهر قليلة، وهي إحدى قصصه الشهيرة التي ضمتها بعد ذلك مجموعته الأشهر «الماء العكر» المنشورة عام 1956.

ورغم مرور الزمن لم يحظ سعد مكاوي (1916-1985) بما يستحق من درس وتقدير لمنجزه السردي الكبير. جاءت هذه الدراسة إذن لتسد بعضا من هذا الفراغ، وتقوم ببعض هذا الدور، ولو على سبيل تمهيد الأرض ومسح المجال الواسع الذي تحرك فيه الرجل، وهو ما قدمته بامتياز فيما أرى، خاصة مع الجهد المسحي الاستقصائي المذهل الذي قام به المؤلف لجمع وحصر أعمال الرجل أولًا، وتصنيفها وترتيبها وفق مواقيت النشر ثانيا، ثم إعداد الببليوجرافيا التي تكاد تكون الوحيدة والأهم عن سعد مكاوي.

يصف دومة في مقدمته سعد مكاوي بالكاتب الكبير في تاريخنا الأدبي، ويقول "ولا زلت أذكر مسحي لقصصه ومقالاته وترجماته في صحف ومجلات مختلفة، خصوصًا في جريدة المصري أواخر أربعينيات وأوائل خمسينيات القرن العشرين. بهذا المسح تعرفت على عالم الثقافة والأدب المصري النابض في صحافة ذلك الزمان".

ثم يكشف عن بعض الجهد في تأطير الدراسة "حاولت استقصاء إنتاج الرجل وتصنيفه، وتقدير دوره الكبير في تاريخ القصة المصرية والعربية، والاقتراب من عالمه وتجربته الواسعة التي بدأت من مسقط رأسه قريته الدلاتون بالمنوفية، ومرت بالسفر إلى فرنسا لسنوات لعبت دورًا مهما في تكوينه وإنتاجه، وانتهاء بالعمل الطويل في الصحافة والثقافة دون صخب، وبروح كاتب كبير لا تخلو تجربته من الزهد والتصوف والفهم العميق للجسد والروح والمجتمع والإنسان في كل مكان".

(4)

لعل أحد الدوافع الرئيسة وراء الدفع بالكتاب إلى النشر بعد أربعين سنة كاملة من إنجازه؛ قيمة أدب سعد مكاوي العالية، وراهنية الكثير من نصوصه القصصية والروائية معا للقراءة وكذلك بجماليتها اللافتة، ومنها ما يشير إليه المؤلف نفسه في مقدمته التي كتبها خصيصًا لهذه الطبعة:

ربما انتظرت طويلًا على أمل أن تُكتَب دراسة أكثر تقدمًا عن سعد مكاوي كاتب القصة القصيرة، الفن الذي وهب له الرجل عمره، وقدم فيه إنجازات واضحة، لكن هذا لم يحدث. كتب كثيرون -ومنهم الباحث نفسه- عن رواياته، خصوصًا عن درته الفريدة «السائرون نيامًا»، لكن أحدًا لم يكتب عن قصصه القصيرة. لذلك كله بقيت لهذا البحث قيمته التاريخية أكثر من قيمته النقدية.

ولا يتوقف الأمر هنا على "القيمة التوثيقية" التي أشرتُ إليها منذ قليل، وإنما يمتد أيضًا إلى نوعٍ من القيمة التعريفية الضرورية بالرجل وإبداعه وحضوره في المشهد السردي العربي في القرن العشرين.

هذه الدراسة فيما أظن تقدم تعريفًا دقيقًا برحلة سعد مكاوي في كتابة القصة القصيرة، والمراحل التي مر بها، ونوعيات القصص التي كتب فيها، والمؤثرات الاجتماعية والثقافية الفاعلة في أدبه، وبحثه الدؤوب عن شكل يلائم ما يريد أن يقوله، فضلا عن قراءة فاحصة لنصوصه المتنوعة.

وبرغم ما تنطوي عليه هذه القراءة أحيانًا من محاكمات قاسية (بتعبير مؤلف الكتاب)، فإنها تستحضر خلال القراءة مقتطفات من هذه النصوص التي ربما غابت في الزمن، ولم تعد حاضرة لدى قراء زماننا هذا.

ولعل كل من يطالع هذه الدراسة، ويقرأها بتمعن ويستعيد ما استشهد به مؤلفها من نصوص، يشعر مثلما شعرت أنا بالحاجة الملحة لإعادة قراءة سعد مكاوي، وتأمل نصوصه القصصية في ضوء جديد.. إن نصوصًا مثل "شهيرة"، و"شقيقات الأستاذ عصام"، و"الزمن الوغد"، و"في خير وسلام"، و"الماء العكر"، و"على بحر شبين"، و"مصرع حمار"، و"الساعة التي تسبق الفجر"، و"المؤدبون في الأرض"... وغيرها، وغيرها، ربما تثير لدى قارئ اليوم الرغبة في إعادة قراءتها، وإعادة تقييم ما قدمه هذا الكاتب الكبير للقصة القصيرة وللأدب العربي.

مقالات مشابهة

  • لاجتيازهم مسابقة في الحساب الذهني.. أمانة «الشعب الجمهوري» تكرم 40 طالباً وطالبة بالغربية
  • سعد مكاوي رائدًا للقصة القصيرة
  • من المملكة والدول العربية.. 100 رائد كشفي يحتفون بذكرى التأسيس
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • البرازيل..مقتل 12 طالباً جامعياً إثر تحطهم حافلتهم
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • فعاليات متميزة باليوم الرابع لملتقى معهد إعداد القادة
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
  • قريـنة رئيـس إقلـيم زنجـبار تطلـع عـلى برامـج مؤسـسات الشـارقـة