عاجل| بأمر من خادم الحرمين الشريفين قرار في منتهى الأهمية والنائب العام يوضح التفاصيل الخاصة بنظام حماية المبلغين والشهود
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عاجل| بأمر من خادم الحرمين الشريفين قرار في منتهى الأهمية والنائب العام يوضح التفاصيل الخاصة بنظام حماية المبلغين والشهود، تمت مناقشة العديد من القضايا المحلية والإقليمية البارزة في الاجتماع الأخير للأسبوع الحكومي الذي عُقِدَ في الرياض، حيث أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن الموافقة على نظام جديد يهدف إلى حماية المبلغين والشهود.
يهدف هذا القرار إلى تشجيع المجتمع على الكشف الفساد والمساهمة في مكافحته، من خلال توفير حماية للأفراد المتورطين الذين قد يخشون الإبلاغ بسبب مخاوف من تأثير ذلك على سلامتهم الشخصية وسلامة عائلاتهم.
تفاصيل عن نظام حماية المبلغين والشهودتناولت هيئة مكافحة الفساد السعودية، في حديثها حول نظام حماية المبلغين والشهود، الإعلان عن تأسيس وحدات متخصصة في مكافحة قضايا الفساد، إضافةً إلى تقديم الحماية المناسبة للمبلغين والشهود، تقوم هذه الوحدات بتلقي الطلبات بسرية تامة، وتوفير حماية فعّالة للمبلغين والشهود، من خلال حماية هوياتهم وتقديم دعم متخصص لتقييم ومعالجة المخاطر بكفاءة عالية، خاصة في قضايا الجريمة.
الفئات المشمولة بنظام الحمايةتُفعّل نظام حماية المبلغين والشهود عبر الحفاظ الكامل على سرية بيانات الشهود، المبلغين، وحتى الضحايا، بالتعامل السري والحفاظ على هويات الشهود، يمتد نطاق الحماية ليشمل الأهل، والأقارب، والممتلكات، وحتى مساكن الشهود، بهدف الحماية من أي اعتداء محتمل، يوفّر النظام أرقام طوارئ على مدار الساعة لتقديم المساعدة، وفقًا لتوجيهات وزير العدل التي تُنفّذ في الوحدات، يُعزز هذا النظام بتوفير مساعدات مالية عبر هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، حيث تُخصص ميزانية خاصة لتلبية هذا الغرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين النائب العام حماية المبلغين والشهود المبلغين والشهود نظام جديد نظام حمایة المبلغین والشهود
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى يوم تأسيس السعودية
تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وأعرب الأزهر عن تقديره لمواقف الملك وولي العهد تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، مقدرًا العلاقة الوثقى التي تجمع بين الأزهر والمملكة من قديم الزمان.
ودعا شيخ الأزهر ، المولى -عزّ وجلّ- أن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين، وأن يديم على الأمتين العربية والإسلامية الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.