مؤتمر دولي حول المجتمعات الافتراضية في جامعة قطر.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تستعد جامعة قطر متمثلة بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر لاستضافة المؤتمر الدولي لقطاع اللغات والإعلام والترجمة تحت عنوان (الرقمنة والمجتمعات الافتراضية، رهانات اللغة والأدب والإعلام)، والذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات حول العالم.
وسيتطرق المؤتمر إلى عدد من المحاور، وأبرزها: محور الإعلام الرقمي، محور الثقافة الرقمية والهويات العابرة للثقافات، محور اللغة والطفرة الرقمية والظواهر والأنماط اللغوية في لغة المجتمعات الرقمية في العالم العربي، ومحور الترجمة والتحولات الرقمية، وستختتم أعمال المؤتمر بمناقشة محور نظم التعليم في عصر المنصات الرقمية واستجابات نظم التعليم الجامعية للتحديات التي فرضتها تكنولوجيا الاتصال الرقمية، ومستقبل تعليم الصحافة واللغات في ظل النمو المتسارع لتكنولوجيا الاتصال، وواقع ومستقبل النظريات العلمية في مجالات الإعلام واللغة والدراسات النقدية
وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة فاطمة علي الكبيسي، عميد كلية الآداب والعلوم، على أهمية إقامة المؤتمر من خلال اتاحة فرصة للباحثين لعرض بحوثهم المتصلة بالرقمنة والمجتمعات الافتراضية التي أصبحت ذات تأثير هام في الوقت الحالي على المجالات المتعددة، ونظرا لأهمية هذا الموضوع كما سيتطرق هذا المؤتمر إلى ابراز اثر الرقمنة والمجتمعات الافتراضية في شكل أساسي وتأثيرها على اللغة والادب، و الاعلام والهوية والشباب، وتطور الترجمة حيث سيتناول المؤتمر مناقشة دراسات جادة حول هذه الموضوعات الهامة.
من جانبها، أكدت الدكتورة صيتة نقادان العذبة، العميد المساعد لقطاع اللغات والإعلام والترجمة، أن المؤتمر يمثل منصة علمية للباحثين تمكنهم من عرض بحوثهم الـمتصلة بقضايا موضوعات المجتمعات الرقمية في السياق العربي، ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث تغيرات في اللغة على مستوى الأنماط والأبنية والاستعمالات، بجانب الوقوف على أحدث ممارسات الصحافة وطبيعة الخبر وطريقة نشره ودراستها، ومكاشفة القضايا المتعلقة بالثقافة والأدب والهويات الثقافية، بالإضافة إلى الوقوف على تطور الترجمة وممارساتها في هذا الواقع الجديد. وأشارت الدكتورة صيتة إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر أجازت 26 ورقة علمية من بين 162 مقترحا.
وتوجهت الدكتورة صيتة بالشكر إلى اللجنة التنظيمية للمؤتمر برئاسة الدكتورة مريم النعيمي التي عملت على قدم وساق لإخراج المؤتمر بالصورة المشرفة.
وبدورها، أكدت أ.د. مريم النعيمي، رئيس اللجنة التنظيمية، على أن المؤتمر سيناقش موضوعات عديدة تتمثل في محاور مهمة منها: دراسة أثر المجتمعات الرقمية في صناعة الإعلام، وتطور الصحافة ولاسيما مع ظهور إعلام المواطن القائم على الشباب ودوره الحيوي والمحرك للتجديد. كما يناقش الباحثون تحولات الصحافة في العصر الرقمي (على مستوى الممارسة المهنية والتكنولوجيات). وأثر العوالم الافتراضية في بناء هويّة الفرد والدولة في العالم العربي، وبناء هويات عابرة للثقافات. وكذلك أثر العوالم الافتراضية في الأعمال الأدبية أو الفنية عبر إسهامات رقمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الافتراضیة فی
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب المصرية تستعرض أحدث خدماتها الرقمية في مؤتمر Cairo ICT 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت مصلحة الضرائب المصرية في فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، حيث كشفت عن أحدث خدماتها الرقمية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات الضريبية ودعم التحول الرقمي في الدولة. خلال المعرض، استعرضت المصلحة منظومتي الإيصال الإلكتروني والفاتورة الإلكترونية، اللتين تسعيان إلى توسيع القاعدة الضريبية وتحسين كفاءة التحصيل الضريبي. كما أعلنت عن إطلاق خدمات جديدة عبر موقعها الإلكتروني المطوّر، الذي يتيح للممولين الاستعلام بسهولة عن معايير توحيد احتساب ضريبة المرتبات، والاطلاع الفوري على التعليمات التنفيذية، إلى جانب تقديم خدمات إلكترونية متطورة لتسهيل التعامل مع الممولين.
وأطلقت المصلحة مركز الاتصالات الضريبية الموحد لتقديم الدعم الفني وتطوير تطبيق ذكي يتيح للممولين متابعة وتقديم الإقرارات الضريبية بسهولة عبر الهواتف المحمولة.
وأكدت مصلحة الضرائب أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطتها الشاملة لدعم الشمول المالي وتعزيز الشفافية، بما يساهم في تحسين بيئة الأعمال ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الضريبية، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030.
وحظي جناح المصلحة في المعرض بزيارات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والدكتورة رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، والمهندس إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة "إي فاينانس"، الذين أشادوا بالتطور الكبير الذي تشهده البنية الرقمية للمصلحة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة بين الممولين والدولة.