إطلاق مشروع المدارس الذكية في التعامل مع التشنجات العصبية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أطلق قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب أحد الشراكات الاستراتيجية للمؤسسة، مشروع المدارس الصديقة للتشنجات العصبية الذي يعد ثمرة للتعاون المستمر بين الجانبين.
وقامت إدارة الصحة المدرسية بتأسيس على مدار السنوات الماضية والتي تهدف جميعها لتقديم فضل رعاية وأحد أحدث هذه المشاريع التي تقدمها الصحة المدرسية خلال العام الدراسي الحالي هو مشروع المدارس الصديقة للتشنجات العصبية بالشراكة مع قسم الأعصاب بسدرة للطب، حيث يتكون المشروع من اربع مراحل ويتضمن تدريب مشرفي وممرضي الصحة المدرسية لتقديم التوعية الصحية حول سُبل تقديم العناية المتكاملة للطالب المصاب بالتشنجات العصبية ورفع الوعي العام حول المرض ككل.
«الهدف من المشروع»
صرحت الدكتورة ليلى الدهنيم استشاري اول طب المجتمع ومدير الصحة المدرسية، بأن المشروع يهدف لرفع الوعي الصحي لدى الطلاب والمجتمع المدرسي وأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع التشنجات العصبية وتقديم الإسعافات الأولية لها، وهذا ضمن الجهود المستمرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم للمدارس للتعامل مع الطلاب الذين يعانون من نوبات تشنجية، عن طريق تدريب ممرضي المدارس والمعلمين على كيفية تقديم التثقيف و الوعي الصحي لمنتسبي المدارس من طلاب و موظفين و المجتمع بشكل عام.
الفئة المستهدفة
وحول الفئة المستهدفة قالت الدكتورة الدهنيم ان المشروع يستهدف بيئة الطالب المدرسية والمجتمع المدرسي بشكل عام لزيادة الوعي والتفهم حول التشنجات العصبية وتعزيز بيئة مدرسية داعمة وآمنة، ويشمل كوادر تمريض الصحة المدرسية حيث يتلقون التدريب والتوجيه من قبل فريق سدره للطب لزيادة معرفتهم ومهاراتهم في التعامل مع الطلاب الذين يعانون من التشنجات العصبية، والكادر الإداري والتعليمي بالمدارس لديهم دور مهم في تقديم الدعم للطلاب في الفصول الدراسية بحيث يكونوا حريصين على توفير بيئة آمنة للطالب من حيث موقع الصف وتوعية زملائه من الطلبة وتقديم الرعاية المطلوبة على حسب الحالة الى حين وصول ممرض المدرسة، والطلاب بالمدارس التي تم تسجيل بها حالات مرضية لدعم زملائهم الذين يعانون من التشنجات العصبية وزيادة وعيهم بالحالة المرضية وتوزيع الأدوار بينهم لتقديم الرعاية الصحية للطالب بحالات الطوارئ.
«تحقيق الأهداف»
من جانبها اوضحت الدكتورة رنا الشامي استشاري الامراض العصبية للأطفال في سدره للطب أنه من خلال التعاون مع قسم الصحة المدرسية وتقديم ورش تدريبية للكادر التعليمي قمنا بإطلاق المرحلة الأولى وفي هذه المرحلة، تم تدريب عشرة من مشرفي الصحة المدرسية وثلاثين من ممرضي وممرضات الصحة المدرسية، بهدف تجهيزهم بالمعرفة والمهارات الضرورية لدعم الطلاب الذين يعانون من التشنجات العصبية. وفيما بعد، قام هؤلاء المشرفون بنقل معرفتهم وخبرتهم للكوادر التعليمية في المدارس المختارة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية التشنجات العصبية الذین یعانون من الصحة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بـ 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير المالية بجمهورية طاجيكستان قهرزودا فايز الدين ستور، اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع الطريق الدائري لمدينة كولياب بقيمة “30” مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، إذ تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا بين الجانبين.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء طريق يشمل بناء جسرين، لرفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية، وانسيابية الحركة الدولية بربط دول وسط آسيا مع جمهورية الصين الشعبية ودول المحيط الهندي، عبر النقل البرّي لضمان التنقّل الآمن للبضائع والمركبات، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس التنفيذي، بحضور معالي نائب وزير مالية طاجيكستان يوسف مجيدي، والسفير الرشيدان، في وضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا ضمن مشروع تشييد وتجهيز عدد من المدارس الثانوية “المرحلة الخامسة” الذي يموّله الصندوق بقيمة “20” مليون دولار، ويشتمل المشروع على إنشاء “11” مدرسة ثانوية بسعة إجمالية تتجاوز “7” آلاف طالب وطالبة، في إطار دعم الصندوق للقطاع التعليمي في مختلف مناطق طاجيكستان، كما تتضمن المراحل الأربع السابقة للمشروع إنشاء “57” مدرسة في مناطق متفرقة بتمويل من الصندوق بقيمة “75” مليون دولار.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريجي يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
وتأتي هذه الإسهامات في إطار نشاط الصندوق لتعزيز الفرص التنموية والحيوية في طاجيكستان، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم قطاعات البنية الاجتماعية والنقل والمواصلات والطاقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وركائز المسيرة الإنمائية الرئيسة في الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م، إذ قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ “14” مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها “323” مليون دولار في مختلف القطاعات الحيوية التي من شأنها رفع جودة الحياة.