نازحون برفح.. مزارع الدواجن ملاذهم والأقفاص أسرة أطفالهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يقف الشاب الفلسطيني مهدي حنون (30 عاما)، بين أقفاص حديدية كانت معدة للبطاريات داخل مزرعة للدواجن شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، يتفقد الأطفال النائمين فيها.
ولجأت ست عائلات فلسطينية إلى مزرعة للدواجن شرق رفح بحثا عن ملاذ آمن، بعدما نزحوا من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بفعل النيران والقذائف الإسرائيلية المدمرة.
وترى عائلة الشاب حنون، إحدى العائلات الست التي لجأت للاحتماء داخل المزرعة، أن العيش داخل هذا المكان المخصص للطيور والدواجن يمثل أدنى مستوى من الحياة ولا يلبي متطلبات الحياة الآدمية.
ونزح نحو 1.7 مليون فلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات، بفعل الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
حياة صعبة
ويقول حنون لمراسل الأناضول: «شعور صعب أن يعيش إنسان في مكان أو قفص مخصص للدواجن والطيور، وهذا هو حالنا اليوم في رفح».
ويضيف وهو ينظر إلى المكان: «الأوضاع صعبة جدا هنا، ولم نقدر على التأقلم مع هذه الحياة، فالمكان مؤهل للحيوانات وليس للبشر».
ويشير إلى أنهم كانوا يعيشون في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، لكن القصف الإسرائيلي العنيف والمتزايد دفعهم إلى النزوح لبلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
ويتابع: «خرجنا من دارنا رابع يوم الهدنة (استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر الماضي) بسبب القصف المتزايد، واضطر أخي إلى البقاء في غزة مع عدد كبير من أفراد العائلة، ما أدى إلى استشهاده برفقة ابن عمي وإصابة آخر».
ويتابع حنون: «عندما انتقلنا إلى الزوايدة، ازداد القصف، بدئنا البحث عن مكان آخر بديل، لكن للأسف لم نجد، فعددنا كبير 27 شخصا».
ومع اشتداد القصف الإسرائيلي، اقترح أحد الأصدقاء على عائلة حنون، النزوح إلى مزرعة للدواجن والطيور في مدينة رفح، وقبلت العائلة مجبرة.
ويتساءل حنون باستغراب: «هل تتخيل أن طفلاً ينام في قفص للدجاج في هذا البرد القارس؟!».
المكان سيئ
ويوضح أن المكان سيئ للغاية، فالأمطار تجتاحه وتتساقط على رؤوس الجميع، والأجواء شديدة البرودة على المرضى والأطفال والكبار.
وتغزو الحشرات والبعوض المكان بشكل كبير جدا، بحسب الشاب حنون، الذي أكد أن أقفاص الدواجن تسبب الأذى للأطفال في المكان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة مدينة رفح معاناة اللاجئين
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي تفاصيل قصف منزله واحتلال الخفجي خلال الغزو العراقي.. فيديو
الرياض
استعرض خالد العطيشان، أمير الخفجي السابق، ذكرياته حول قصف منزله في مدينة الخفجي بالمدفعية من قبل القوات العراقية أثناء غزو الكويت.
وأوضح العطيشان أنه لم يكن متواجدًا في المنزل أثناء القصف، مشيرًا إلى أن القصف لم يستهدف منزله فقط، بل شمل المدينة بأكملها، وأضاف أن الحرب بدأت في 16 يناير، وتم احتلال الخفجي في 30 يناير.
وأكد خلال حديثه عبر برنامج “الليوان”، أنه كان في المنزل الليلة السابقة للقذف، وعند الإعلان عن بدء الحرب كان قد غادر منزله، الذي قصف اليوم التالي ظهرًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_76qwbrlMVkgzMgIa_720p.mp4إقرأ أيضًا
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو