(كونا) – أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن توفر سبع مراكز لـ(الايكمو) (دعم الحياة خارج الجسم) في الكويت يشرف عليها مجموعة من خيرة الاطباء ذوي الخبرة والمكانة العلمية المرموقة. وقال وزير الصحة في كلمة خلال حفل افتتاح مؤتمر (دعم الحياة خارج الجسم) لدول جنوب غرب آسيا وأفريقيا العاشر اليوم الخميس والذي تستضيفه الكويت لأول مرة ان الاستثمار في رأس المال البشري أحد أهم المقومات الاساسية في بناء المجتمعات وجوهر عملية التنمية المستدامة مؤكدا ان هذا الاستثمار في مقدمة أولويات صناع القرار في الوزارة ولفت الى انه تم التركيز من خلال استراتيجية الوزارة على عملية التدريب المحلي وتأهيل المدربين من خلال التعاون مع المراكز العالمية والتي تم من خلال هذا التعاون إنشاء المراكز والدورات المحلية المعتمدة من منظمة دعم الحياة خارج الجسم (الايلسو) التي تعمل بشكل مستقل منذ سنوات.
وأشار الى أنها قامت بتدريب وتأهيل أكثر من 300 عضو من أعضاء فريق (الايكمو) المتعدد التخصصات لافتا الى ان هذا التدريب المكثف الذي نتج عنه التوسع في خدمة دعم الحياة خارج الجسم في الكويت. وقال ان المؤتمر يشهد تقديم 120 موضوعا علميا من قبل 70 محاضرا من مختلف دول العالم ويتضمن تقديم ونشر 60 ورقة علمية تم اختيارها بدقة فضلا عن تقديم سبع ورش عمل لتطوير مهارات وخبرات أكثر من 140 عضوا من أعضاء فريق (الايكمو) من كل دول العالم. من جانبها قالت رئيسة المؤتمر ورئيسة مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم في الوزارة الدكتورة هدى الفودري ان انعقاد المؤتمر في الكويت دليل على ثقة اللجنة الموجهة لمنظمة دعم الحياة خارج الجسم لدول جنوب غرب آسيا وأفريقيا في القطاع الصحي في الكويت وبالاخص المستوى العالي الذي تم الوصول اليه ممثلا بمركز دعم الحياة او مراكز (الايكمو) في وزارة الصحة. ولفتت ان مركز (الايكمو) في مستشفى العدان حصل على جائزة للتميز الذهبي من منظمة دعم الحياة خارج الجسم (الأيلسو) في عام 2020 كأول مركز يحصل على هذه الجائزة في الكويت ومؤخرا حصل مركز (الايكمو) في مستشفى الأميري وجابر على نفس الجائزة. وأشارت الى حصول مركز تدريب (الايكمو) في مستشفى العدان على الاعتماد من منظمة (الايلسو) عام 2022 ما يدل على جودة التدريب الطبي المقدمة في المركز الذي قام بتأهيل أكثر من 300 طبيب وممرض وفني على مدار أربع سنوات ليكونوا جزءا من فريق دعم الحياة الذي يقدم الخدمة للمرضى. وأكدت أن الكويت حاضنة لجميع الجنسيات وهى بلد الانسانية حيث تقدم خدمة دعم الحياة لجميع المرضى من غير تفرقة وبالمجان كما توفر فرص العمل والتدريب وتطوير المهارات للطواقم الطبية من جميع الجنسيات. ونوهت بمشاركة خبراء في مجال دعم الحياة من أكثر من 20 دولة من أجل تبادل الخبرات لافتة الى أن البرنامج العلمي يضم أجزاء مخصصة لاستخدام خدمة دعم الحياة فى تخصصات متعددة مثل التخدير وزراعة الأعضاء والقلب وجراحة القلب والنساء والولادة والأطفال والأطفال الخدج وغيرها من التخصصات. | | |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية:
فی الکویت
أکثر من
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.