الظفيري : جامعة الكويت كانت سبّاقة بطرح البصمة المرنة ومستمرون في تطبيقها دون تغيير
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد أمين عام جامعة الكويت بالإنابة د ..فايز الظفيري أن جامعة الكويت كانت سباقة ومن المبادرين الأوائل في طرح البصمة المرنة قبل الكثير من المؤسسات، مشيرا إلى أن البصمة مازالت مستمرة للهيئة الإدارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.
وقال الظفيري في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان جامعة الكويت تعمل منذ الساعة 8 صباحا حتى الساعة 8 مساء بشكل مكثف وهناك محاضرات مسائية ومختبرات مسائية تتناسب مع طبيعة وظروف أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، لافتا إلى أن بعض طلبة جامعة الكويت موظفون في جهات حكومية بالدولة وبالتالي جداولهم الدراسية تكون خلال الفترة المسائية.
من جانب آخر، كشف د.فايز الظفيري ان مدينة صباح السالم الجامعية ستحصل قريبا على الاعتراف بها كمدينة صحية آمنة. وأوضح الظفيري انه تم بذل الجهود وتشكيل فرق عمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتكون مدينة صباح السالم الجامعية مدينة صحية آمنة، وتحصل على شهادة من منظمة الصحة العالمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاعات المهنية بجامعة الكويت وكذلك الوفد الزائر من قبل المنظمة لجامعة الكويت الذي أمضى أياما للحكم على المرافق الجامعية والإمكانيات الجامعية والعيادات الجامعية وسبل الأمن والسلامة المتاحة لطلاب جامعة الكويت ووسائل التنقل وتسهيل بيئة جامعية اجتماعية تعليمية آمنة لمرتادي مدينة صباح السالم الجامعية، موضحا ان كل ذلك أخذ بعين الاعتبار.
وتابع الظفيري: نحن على موعد وبانتظار تلقي النتائج وحصول مدينة صباح السالم الجامعية على لقب «مدينة صحية آمنة».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس الباطنة بـ "طب عين شمس" يبرز جهود الدولة للنهوض بقطاع الصحة بعد 30 يونيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس سابقاً، إنه قبل 11 عاماً من الآن، كانت تعاني مصر من مشكلات صحية متفاقمة ومتزايدة أثرت على حياة المواطن العادي، وذلك قبل أن تأتي ثورة الـ 30 من يونيو بتحسين للأوضاع الصحية في مصر.
وتابع «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ العديد من المبادرات الرئاسية والحملات القومية التي تم إطلاقها على مدار السنوات الماضية ساهمت في نشر الخدمات الصحية والقضاء على فيروس سي وأمراض أخرى كانت متوطنة وكانت تعاني منها مصر.
وعن الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو، أوضح أنّه لم يكن هناكَ خريطة صحية واضحة ولم تتوفر أبسط المعلومات التي على أساسها يتم وضع خطة للعمل على أكثر الأمور التي تتطلب تدخل صحي سريع من الدولة ومؤسساتها المعنية، ما تسبب في معاناة المواطنين وصعوبة تلقيهم الخدمة الصحية بصورة جيدة تليق بحياة كريمة لهم.