أكد أمين عام جامعة الكويت بالإنابة د ..فايز الظفيري أن جامعة الكويت كانت سباقة ومن المبادرين الأوائل في طرح البصمة المرنة قبل الكثير من المؤسسات، مشيرا إلى أن البصمة مازالت مستمرة للهيئة الإدارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.

وقال الظفيري في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان جامعة الكويت تعمل منذ الساعة 8 صباحا حتى الساعة 8 مساء بشكل مكثف وهناك محاضرات مسائية ومختبرات مسائية تتناسب مع طبيعة وظروف أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، لافتا إلى أن بعض طلبة جامعة الكويت موظفون في جهات حكومية بالدولة وبالتالي جداولهم الدراسية تكون خلال الفترة المسائية.

من جانب آخر، كشف د.فايز الظفيري ان مدينة صباح السالم الجامعية ستحصل قريبا على الاعتراف بها كمدينة صحية آمنة. وأوضح الظفيري انه تم بذل الجهود وتشكيل فرق عمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتكون مدينة صباح السالم الجامعية مدينة صحية آمنة، وتحصل على شهادة من منظمة الصحة العالمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاعات المهنية بجامعة الكويت وكذلك الوفد الزائر من قبل المنظمة لجامعة الكويت الذي أمضى أياما للحكم على المرافق الجامعية والإمكانيات الجامعية والعيادات الجامعية وسبل الأمن والسلامة المتاحة لطلاب جامعة الكويت ووسائل التنقل وتسهيل بيئة جامعية اجتماعية تعليمية آمنة لمرتادي مدينة صباح السالم الجامعية، موضحا ان كل ذلك أخذ بعين الاعتبار.

وتابع الظفيري: نحن على موعد وبانتظار تلقي النتائج وحصول مدينة صباح السالم الجامعية على لقب «مدينة صحية آمنة».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: جامعة الکویت

إقرأ أيضاً:

ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي

عقد معهد التخطيط القومي أولى حلقات سلسة المحاضرات المتميزة للعام الأكاديمي 2024/2025 حول "الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة"، ألقتها ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، وأدار الحلقة الدكتور خالد زكريا، مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بمعهد التخطيط القومي، بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس المعهد، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن.

في مستهل الحلقة، أشار الدكتور خالد زكريا إلى أن المحاضرة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير نظم حماية اجتماعية شاملة، مع التركيز على رفاهية الأطفال والحد من الفقر باعتبارهما المحركين الرئيسيين للرفاه الاجتماعي والاقتصادي، واستعراض التحديات العالمية التي تواجه أنظمة الحماية الاجتماعية، وأبرزها الفجوات التمويلية، لا سيما في الإنفاق الاجتماعي، وضيق الحيز المالي الناجم عن الديون والصراعات وتباطؤ النمو الاقتصادي، والتأكيد على الدور المحوري لليونيسف في جعل الأنظمة المالية تعمل لصالح الأطفال.

معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلميمعهد التخطيط القومي ينظم ملتقى رياضيا وثقافيا بالأقصر وأسوان بالتعاون مع الشباب والرياضة

وفي سياق متصل، أكدت ناتاليا ويندر روسي أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا جوهريًا في توجهات الحماية الاجتماعية من التوجه الإغاثي، الذي كان يقتصر على مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، إلى التوجه الحقوقي الذي يعتبر الحماية الاجتماعية جزءًا لا يتجزأ من الحق في التنمية، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي أدت إلى التباطؤ الاقتصادي وزيادة معدلات الفقر، وهو ما يستدعي ضرورة تطوير سياسات حماية اجتماعية تستجيب للصدمات.

وأشارت ممثلة اليونيسف إلى أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج التي تهدف إلى وقاية جميع الناس من الفقر والضعف والإقصاء الاجتماعي أو حمايتهم منه طوال حياتهم، مع التركيز بشكل خاص على الفئات المستضعفة، خاصة في البيئات الهشة والمعرضة للنزاعات، حيث يعيش حوالي 50% من الأطفال الذين يعانون من الفقر المدقع عالميًا. وأكدت على ضرورة دمج الحماية الاجتماعية ضمن استراتيجيات التنمية الشاملة.

ولفتت ناتاليا ويندر روسي إلى أن اليونيسف تدعم أكثر من 150 دولة لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية واستدامتها على المدى الطويل، في مختلف السياقات القطرية. مشيرة إلى أن أولوياتها الأساسية ترتكز على توسيع نطاق التغطية المتعلقة بإعانات الأطفال الشاملة، وسياسات الدخل والرعاية والدعم، وبناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة تمويليًا.

وبشأن التزام اليونيسف بجعل أنظمة التمويل تعمل لصالح الأطفال، أشارت ويندر روسي إلى ضرورة إعادة النظر في مساعي الإدماج الاجتماعي، بما يعزز كفاءة وشفافية وإنصاف الإنفاق والاستثمار الاجتماعي الحالي. كما أكدت على أهمية العمل على توفير خيارات تمويل جديدة، مثل المساعدة الإنمائية الرسمية، وتخفيف أعباء الديون، والتمويل المختلط، والدعم المباشر للحكومات، إضافة إلى الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكم
  • بعد تطبيقها.. عقوبة الممتنعين عن زيادة الإيجار القديم
  • محافظ الغربية: لن نسمح بالفوضى.. ومستمرون في تحسين الخدمات وتحقيق بيئة نظيفة ومنظمة
  • قيادات جامعة حلوان تشارك طلاب المدينة الجامعية الإفطار احتفاءً بشهر رمضان
  • طقس الشرقية.. هطول أمطار متوسطة على مدينة الدمام
  • أمطار على مدينة الدمام
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي