الرئيس البرازيلي يحذر: التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح كارثية وتهدد باشتعال الصراع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الجديد برس:
ندد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشدداً على أنها “وصلت إلى حد غير مقبول”.
وأكد دا سيلفا، في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية، أن التحذيرات الإسرائيلية باجتياح رفح تعد “كارثة جديدة”، مضيفاً أنه “لا بد من أن نقف في وجه تلك التهديدات التي تهدد السلم والأمن في المنطقة، وتهدد باشتعال الصراع”.
وشدد الرئيس البرازيلي على ضرورة “الضغط على إسرائيل من أجل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”، مؤكداً أنه جاء لتقديم رسالة دعم للشعب الفلسطيني، وأن البرازيل ضد الحرب، متعهداً بتقديم مساعدات مالية لوكالة “الأونروا”.
وأشار إلى أنه “لا بد من التوصل لوقف إطلاق النار بدون شروط وتحرير الأسرى”، لافتاً إلى أن “الحل هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وقال الرئيس البرازيلي إنه يعود اليوم إلى مقر الجامعة العربية بعد 20 عاماً، معرباً عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية.
كذلك، لفت إلى أن البرازيل هي أول دولة في أمريكا اللاتينية التي تحظى بعضو مراقب في الجامعة العربية.
هذا واعتبر دا سيلفا أن المؤسسات متعددة الأطراف غير قادرة على حل الصراعات الدولية، وانتقد الإجراءات الإسرائيلية في غزة.
وقال عقب لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، إن “سلوك إسرائيل (في غزة) ليس له تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حماس”.
ولفت الرئيس البرازيلي إلى أنه لن يكون هناك سلام بدون إقامة دولة فلسطينية، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، قال السيسي إنه اتفق مع نظيره البرازيلي على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.
كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.
دعوة مجلس الأمنودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".
واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
إعلانودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.