فالح بو غنيم أحد أبرز الخيالة: لا أشـــعر بالقـلق قبـل الســــباقات الكبرى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يترقب الخيال فالح بوغنيم أحد أبرز الخيالة الموجودين على الساحة حالياً انطلاق اليوم الأخير من مهرجان سيف سمو الأمير والمقرر له غدا السبت بنادي قطر للسباق والفروسية حيث يشارك في أكثر من شوط من بين الأشواط الثمانية في اليوم الأخير، وسيكون التركيز على مشاركته في الشوط السابع على جائزة سمو الأمير المخصصة للخيل المهجنة الأصيلة لمسافة 2400 م والتي يشارك بها عدد كبير من الجياد القادمة من الخارج، وسيكون بوغنيم الخيال القطري الوحيد في هذا الشوط، كما أنه يشارك على الجواد الذي تعود ملكيته إلى وذنان ريسنغ، وهو الجواد الوحيد من قطر في هذا الشوط في ظل ارتفاع نسبة المشاركة للجياد القادمة من أوروبا واسيا لاسيما من المملكة المتحدة وأيرلندا واليابان وهونج كونج.
وأمس كان فالح بوغنيم أول الفائزين بين الخيالة في المهرجان الغالي الجواد «منهمك» (مارد الصحراء × الماسة) ملك ناصر عويضه سالم الهاجري للفوز بقمة الشوط الأول على كأس الخيل العربية الأصيلة إنتاج محلي المبتدئة المتميزة، 4-6 سنوات، 1700م، وذلك بإشراف المدرب عويضه سالم الهاجري.
وعن المشاركة في النسخة الحالية من المهرجان وطموحاته يقول فالح بوغنيم: الحمد لله البداية كانت مشجعة وتدعو للتفاؤل بالفوز بالشوط الأول في المهرجان، وهذا الأمر يعطيني دفعة كبيرة في بقية مشوار المهرجان حيث أشارك اليوم في السباقات، واليوم الأخير ستكون لدى 4 مشاركات، يمثل الأمر بالنسبة لي تحديا كبيرا نظرا لقوة المشاركة وقيمة وخبرة الفرسان المشاركين إلى جانب قوة الجياد المشاركة سواء القادمة من خارج قطر أو داخلها.
وأضاف بوغنيم: لا اشعر بالقلق قبل السباقات الكبرى خاصة في الأيام السابقة للمنافسات التي أخوضها، ولكن قبل 5 دقائق من كل شوط طبيعي أن أكون في قمة تركيزي ولدى بعض القلق لان هذا طبيعي نظرا لقوة المنافسة، وأحاول عدم التأثر بالصراع على الفوز بالفوز بالمركز الأول بين الخيالة المشاركين في الأشواط المختلفة لاسيما التي تكون على جوائز كبرى مثل الشوط الذي سيقام غدا السبت على جائزة سمو الأمير وهو احد أقوى واكبر أشواط المهرجان الغالي.
وعن طموحاته في المهرجان هذا العام يقول فالح بوغنيم: بكل تأكيد أتطلع لاكون بطل جائزة سمو الأمير ونيل شرف مصافحة سموه والتي ستكون اكبر مكافأة لي على جهودي في الموسم الحالي ورغبتي في حسم المزيد من الألقاب، وبعد الفوز بداربي قطر الدولي مع الجواد جف كونز ملك وذنان ريسنغ، فإنني أسعي جاهدا للفوز بالجائزة الغالية، وأدرك تماما مدى قوة وصعوبة الشوط، وأشكر مسؤولي وذنان ريسنغ على ثقتهم بي من اجل منحى الفرصة للمشاركة مع الجواد جف كونز مرة أخرى، ستكون المشاركة تحت إشراف المدرب حمد الجهنى، وأعلم بان التركيز سيكون على الجواد راشن امبرور القادم من هونج كونج بعدما حصل على الجائزة العام الماضي، وأيضا هناك 3 جياد قادمة من اليابان، ولكن لا يمكن إغفال قوة وقيمة جوادين ملك جودولفين، واعتبرهما من اكثر الجياد المرشحة للفوز.
واختتم فالح بوغنيم كلامه قائلا: الأجواء التي نعيشها في المهرجان هذا العام مشجعة وتساعد الخيالة والمدربين على تقديم افضل ما لديهم، وأتمنى أن ارفع اسم بلادي واحقق اكثر من انتصار يساهم في تأكيد المستوى الذي وصل إليه الخيالة القطريون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مهرجان سيف سمو الأمير فی المهرجان سمو الأمیر
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى الإصابة بالقلق الشديد.. توجه للطبيب فور ظهورها
القلق من الأمراض التي تصيب الإنسان، إذ يعاني البعض من أعراضه بسبب مشاكل متعلقة بالعمل أو الأسرة أو غيرها، ما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، وينتج عنه عدة أمراض أخرى مثل الأرق وتشتيت الذهن.
ووفقا لموقع ديلي ميل البريطاني، فإن هناك عدة علامات خفية تدل على الإصابة بالقلق، ونستعرضها في التقرير التالي:
قالت الدكتورة نيها تشودري، طبيبة نفسية، إن البعض قد يكون متفوقا في حياته المهنية ويتمتع بالعديد من الأصدقاء، ولكن في الداخل يعانون من أعراض القلق الشائعة مثل الأرق ومشاكل النوم والتعب، ويشعرون بالذنب الشديد أو الخجل بسبب الإخفاقات أو النكسات البسيطة.
علامات تشير إلى القلقالدكتور مايكل لوورز، قال إن هناك علامات تشير إلى القلق، مثل التعرق، وتوتر العضلات، والدوار، والصداع النصفي، وتسارع ضربات القلب، وضعف أصابع القدمين واليدين، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على أي شخص مهما كان عمره، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام أكثر بمرتين من الرجال.
ومن الضروري الانتباه إلى علامات القلق الشديد، فتجاهلها يؤدي إلى تفاقم الأعراض والاكتئاب.
الدكتورة جوديث جوزيف، طبيبة نفسية ومؤلفة كتاب «الأداء الوظيفي العالي»، تقول: «الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب المرتبطين بالأداء الوظيفي العالي، سوف تظهر عليهم الأعراض ولكنهم قد يبذلون جهدًا مفرطًا ليبدو أنهم يعملون بشكل جيد، وإذا انتظرنا حتى يفقد هؤلاء الأشخاص قدرتهم على العمل، فقد يكون الوقت قد فات، فالكثير منهم يصابون بالإرهاق، أو الاكتئاب السريري والقلق».
تأثير القلق على الإنسانالدكتورة صفاء محمود، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، قالت في حديثها لـ«الوطن»، أن القلق يقلل من أداء الجهاز المناعي، ويجعل الإنسان أكثر عرضه للأمراض والفيروسات، إذ يؤدي إلى إطلاق هرمون التوتر الرئيسي في الجسم «الكورتيزول».